المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

وقت الجيل Generation Time
6-6-2018
السكري و الجهاز العصبي
2024-04-14
التربة والدورة الزراعية المناسبة لزراعة القنب
12-4-2016
قياس الإحداثيات وتحديدها
24-10-2017
تقدير الخلق في علم الله تعالى
15-5-2016
أبو الحسين أو أبو العباس أحمد بن علي النجاشي
5-9-2020


الحلف بالقرآن الكريم  
  
819   02:06 صباحاً   التاريخ: 2024-03-13
المؤلف : الدكتور ضرغام كريم الموسوي
الكتاب أو المصدر : بحوث قرآنية على ضوء الكتاب والعترة
الجزء والصفحة : 63-61
القسم : القرآن الكريم وعلومه / آيات الأحكام / المعاملات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-11-2014 2146
التاريخ: 2023-06-13 3190
التاريخ: 2024-05-01 624
التاريخ: 2023-11-13 1198

الحلف بالقرآن الكريم

    الاصل في المسألة انه لا يجوز الحلف الا بالله عز وجل، فذهب العلماء الى عدم الجواز بالحلف بالقرآن الكريم ،  ومنهم المحقق الحلي[1]، والعلامة الحلي(726هـ) إذ قال: (لا ينعقد اليمين عندنا - الامامية - بغير الله تعالى وأسمائه وصفاته على ما تقدّم ، فلو حلف بالقرآن ، أو بكلام الله تعالى ، لم ينعقد ، وكذا بالمصحف)[2] .

    واستدلوا عليه بما روي عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ قَالَ: (قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي (عليه السلام): جُعِلْتُ فِدَاكَ فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (1) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى} [الليل: 1، 2]. وَ قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى} [النجم: 1] ، وَ مَا أَشْبَهَ هَذَا، فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يُقْسِمُ مِنْ خَلْقِهِ بِمَا شَاءَ وَ لَيْسَ لِخَلْقِهِ أَنْ يُقْسِمُوا إِلَّا بِهِ عَزَّ وَ جَلَّ) [3] .

    وبما جاء في الأمالي للصدوق فِي مَنَاهِي النَّبِيِّ (صلى الله عليه واله وسلم)‏: ( أَنَّهُ نَهَى أَنْ يَحْلِفَ الرَّجُلُ بِغَيْرِ اللهِ، وَ قَالَ: مَنْ حَلَفَ بِغَيْرِ اللهِ‏{فَلَيْسَ مِنَ اللهِ فِي شَيْ‏ءٍ}، وَ نَهَى أَنْ يَحْلِفَ الرَّجُلُ بِسُورَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ، وَ قَالَ: مَنْ حَلَفَ بِسُورَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ فَعَلَيْهِ بِكُلِّ آيَةٍ مِنْهَا يَمِينٌ، فَمَنْ شَاءَ بَرَّ وَ مَنْ شَاءَ فَجَر)[4].

    اما المذاهب الاسلامية الأخرى فقد ذهب ابن قدامة (620هـ) من الحنابلة الى ان اليمين منعقدة بالقرآن[5].

    وذهب الى ذلك النووي(686هـ)[6] من الشافعية، وابن نجيم المصري(970هـ) من المذهب الحنفي[7].

    واستدلوا على ذلك ان القرآن هو كلام الله وصفة من صفاته عز جل فتنعقد به اليمين[8].

ثانيا - النَذْر : لغةً: من نذر وهو التخويف أو التخوّف[9]. اصطلاحاً: هو الالتزام بفعل شيء أو تركه لله سبحانه، ويتحقق بالصيغة بأن يقول: لله علي أن أفعل كذا[10].

    فلو نذر المكلف قراءة القرآن أو بعضه ، أو ترميمه، أو كتابته ، عند تحقق شيء، فحال تحقق لك الشيء يجب عليه اتيان ما اوجبه على نفسه على أنَّ لا يعارض واجبا آخر.

    قال العلامة الحلي (ت 726هـ): (لو قيد النذر بقراءة سورة معينة ، أو آيات مخصوصة ، أو تسبيح معلوم ، تعين ، فيعيد مع المخالفة ، فإن كان مقيدا بوقت وخرج ، أعاد وكفر . ولو نذر أن يقرأ آيات معينة عوض السورة ففي الإجزاء نظر ينشأ: من أنها واجبة ، فتجب السورة مع الحمد كغيرها من الفرائض ، ومن أن وجوبها على هذا الحد فلا يجب غيره ، فعلى الأول يحتمل عدم انعقاد النذر مطلقا ، كما لو نذر صلاة بغير طهارة ، وانعقاده فتجب سورة كاملة)[11]. وفي حال الحنث يجب عليه على المشهور(كفارة من أفطر يوما من شهر رمضان عتق رقبة أو صيام شهرين متتابعين أو إطعام ستين مسكينا مخيرا في ذلك)[12].

 

 


[1] المحقق الحلي: المختصر النافع: 235.

[2] العلامة الحلي: الحسن بن يوسف: تحرير الأحكام, تحقيق: الشيخ إبراهيم البهادري, إشراف: جعفر السبحاني, ط1- 1421هـ, المطبعة: اعتماد. الناشر: مؤسسة الإمام الصادق (عليه السلام), قم – ايران 4 :297.

[3] النورى، حسين بن محمد تقى، مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل ‏17: 165.

[4] الصدوق: ابن بابويه، محمد بن علي‏: الأمالي 424.

[5] المغني 11: 193.

[6] المجموع 18: 40.

[7] البحر الرائق4: 482.

[8] المغني 11: 193.

[9] ابن فارس: معجم مقاييس اللغة ‏5 : 414.

[10] الموسوي: ضرغام : معجم مصطلحات الفقه وألفاظه2 :410.

[11] العلامة الحلي: الحسن بن يوسف: ذكرة الفقهاء 4: 199.

[12] العلامة الحلي: مختلف الفقهاء 8: 212.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .