المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

Phylum: Zygomycota
17-11-2015
أنواع العمليات - العمليات العسكرية غير الحربية-عمليات الاستقرار
14-8-2022
تمثيل الطبيعة في الشعر الجاهلي
22-03-2015
تفسير الاية (260) من سورة البقرة
10-5-2017
استخرج أفضل ما لدى العلّامة
2024-10-21
تفسير الاية (1-18) من سورة الحاقة
26-10-2017


آياتٌ تخصّ زوجات الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)  
  
2174   03:26 مساءاً   التاريخ: 11-10-2014
المؤلف : السيد مرتضى العسكري
الكتاب أو المصدر : القرآن الكريم وروايات المدرستين
الجزء والصفحة : ج1 ، ص238-240 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / سيرة النبي والائمة / سيرة النبي محمد صلى الله عليه وآله /

آيات سورة التحريم.

قال اللّه سبحانه في سورة التحريم :

{وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثاً فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أنْبَأَكَ هذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ * إِن تَتُوبَا إِلَى اللّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذلِكَ ظَهِيرٌ * عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْرَاً مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيْكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلاَئِكَةٌ غِلاَظٌ شِدَادٌ لاَ يَعْصُونَ اللّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ * يَا أيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا لاَ تَعْتَذِرُوا الْيَوْمَ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الاَنْهَارُ يَوْمَ لاَ يُخْزِي اللّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَي‌ْء قَدِيرٌ * يَا أَيُّهَا النَّبِيَّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ * ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللّهِ شَيْئَاً وَقِيلَ ادْخُلا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ * وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتَاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ} [الايات / 3 ـ 12]

أخرج البخاري ومسلم عن ابن عباس أنّه قال : كنت أريد أن أسال عمر عن المرأتين اللتين تظاهرتا على رسول اللّه فمكثت سنةً لم أجد له موضعاً حتى خرجت معه حاجاً فلمّا كنّا بمرِّ الظهران ذهب عمر لحاجته، فقال : أدركني بالوضوء.

فأدركته بالأدواة، فجعلت اسكب عليه الماء، ورأيت موضعاً، فقلت : يا أمير المؤمنين من المرأتان اللتان تظاهرتا؟

قال ابن عباس (فما أتممت كلامي حتى قال : عائشة وحفصة) (1).

ولفظ الحديث في مسند الطيالسي : (فقلت : يا أمير المؤمنين أريد أن أسألك عن حديث منذ سنة فمنعتني هيبتك أن أسألك.

قال : لا تفعل، إذا علمت أن عندي علماً فسلني.

قال : قلت أسألك عن حديث المرأتين، قال : نعم حفصة وعائشة ...) الحديث (2).

وفي مسند أحمد : أردت أن أسأل عمر فمكثت سنتين... الحديث (3).

ولفظ الحديث في رواية أخرى عن ابن عباس قال : لم أزل حريصاً على أن أسأل عمر بن الخطاب عن المرأتين من أزواج النبيّ اللتين قال اللّه ـ تعالى ـ (إِن تَتُوبَا إِلَى اللّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا) حتى حجّ وحججت معه... ـ إلى قوله ـ قال عمر : واعجبا لك يا ابن عباس هما عائشة وحفصة... الحديث (4).

_________________________

 1- البخاري كتاب التفسير تفسير سورة التحريم باب تنبغي مرضاة أزواجك 3 / 137 ـ 138. وكتاب اللباس باب ما كان النبيّ يتجوَّز من اللباس والبسط 4 / 22، ومسلم كتاب الطلاق 2 / 1108 و 1111.

مرّ الظهران : الظهران واد قرب مكّة وعنده قرية يقال لها مر تضاف إلى هذا الوادي ويقال مرّ الظهران. الحموي، معجم البلدان.

الإداوة : إناء صغير من جلد.

2- مسند الطيالسي الحديث 23.

3- مسند أحمد 1 / 48.

4- البخاري باب موعظة الرجل ابنته لحال زوجها ج 3 / 172 وكتاب المظالم باب الغرفة والعليّة 2 / 47 والنسائي كتاب الصوم باب كم الشهر 1 / 302، وطبعة تصحيح محمد فؤاد عبدالباقي 4 / 137، والترمذي سورة التحريم من كتاب التفسير 2 / 409 ط. الهند وطبعة مصر سنة 1353 ه‍‍ 11 / 209 وابن سعد في الطبقات 8 / 182 و 190، وراجع تفسير القرطبي 18 / 189 وطبعة أخرى أُوفست على طبعة مصر سنة 1392، 28 / 102، ومسلم ط.

بيروت 2 / 1108 كتاب الطلاق، كنز العمال 2 / 332 كتاب التفسير سورة التحريم ط. حيدر آباد سنة 1364 ه‍‍ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .