أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2014
2376
التاريخ: 2024-04-02
664
التاريخ: 5-05-2015
4479
التاريخ: 27-02-2015
2440
|
سُورَةُ الْعَصْر[1]
قوله تعالى:{وَالْعَصْرِ}[2]:زمان النبوّة ،أو صلاة العصر[3].
قوله تعالى:{خُسْرٍ}[4]:عدم ربح ،أوتقصير[5].
قوله تعالى:{وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ}[6]:الْإِمَامَة[7].
قوله تعالى:{بِالصَّبْرِ}[8]:العِترة [الطَّاهرة] عليه السلام[9].
[1]سورة العصر مكّيّة، و هي ثمانية و ستّون حرفا، و أربع عشرة كلمة، و ثلاث آيات. قال صلّى اللّه عليه و سلّم: [من قرأها ختم اللّه له بالصّبر، و كان من أصحاب الحقّ يوم القيامة] ، راجع : التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:6 /553.
[2]سُورَةُ الْعَصْر،الآية : 1.
[3]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:5 /336 ، وفيه : بعصر النبوّة.
وفي تهذيب اللغة :2 /10 : قال الفرّاء: و العصر: الدهر، أقسم اللَّه به ، و روى مجاهد عن ابن عبّاس أنه قال: العَصْر: ما يلي المغربَ من النهار. و قال قتادة: هي ساعة من ساعات النهار ، و قال أبو إسحاق: العصر: الدهر، و العصر: اليوم، و العصر: الليلة.
وفي الفروق في اللغة :265 ، الفرق بين الدهر و العصر : أن الدهر هو ما ذكرناه و العصر لكل مختلفين معناهما واحد مثل الشتاء و الصيف و الليلة و اليوم و الغداة و السحر يقال لذلك كله العصر، و قال المبرد في تأويل قوله عز و جل وَ الْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ قال العصر ههنا الوقت قال و يقولون أهل هذا العصر كما يقولون أهل هذا الزمان، و العصر اسم للسنين الكثيرة قال الشاعر:
أصبح مني الشباب قد نكرا إن بان مني فقد ثوى عصرا
و تقول عاصرت فلانا أي كنت في عصره أي زمن حياته.
[4]سُورَةُ الْعَصْر،الآية : 2.
[5]جاء في معانى القرآن:3/ 289 : لَفِي عُقُوبَةٍ بذُنُوبِهِ، و أَنْ يَخْسَرَ أهلَه و منزلَه في الجَنَّة.
وفي تأويل مشكل القرآن: 205 : الخسر: النقصان.
وفي مجاز القرآن :2 /310 : أي مهلكة و نقصان.
[6]سُورَةُ الْعَصْر،الآية : 3.
[7]كمال الدين و تمام النعمة :2 /656 ، عن الصّادقعليه السلام
[8]سُورَةُ الْعَصْر،الآية : 3.
[9]المعنى من تفردات المؤلفرحمه الله.
وروي في التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى :6/554 :{وَ تَواصَوْا بِالصَّبْرِ} يعني عليّ بن أبي طالبعليه السلام.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|