المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

Secretin
11-1-2020
عدد أولاد علي (عليه السلام) وذكر أسمائهم
9-10-2015
أبناء النصرانيات من قريش
24-3-2021
سند الحديث افتراق الامة الى ثلاث وسبعين فرقة
24-05-2015
ما جاء في سورة يس
27-11-2021
قاعدة « الفراغ والتجاوز » (*)
18-9-2016


ما كان يُوصي أمير المؤمنين عليه السلام به عند القتال  
  
1626   04:38 مساءاً   التاريخ: 11-10-2014
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : دروس قرآنية
الجزء والصفحة : ص136-137.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / سيرة النبي والائمة / سيرة الامام علي ـ عليه السلام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-12-2014 1733
التاريخ: 17-4-2016 1893
التاريخ: 15-5-2022 1700
التاريخ: 7-12-2015 1495

عن عقيل الخزاعيّ أنّ أمير المؤمنين عليه السلام كان إذا حضر الحرب يُوصي للمسلمين بكلمات فيقول : تعاهدوا الصلاة وحافظوا عليها واستكثروا منها وتقرّبوا بها فإنّها كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً. وقد علم ذلك الكفّار حين سُئلوا {مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ } [المدثر : 42 ، 43]  (1) وقد عرف حقّها من طرقها وأكرم بها من المؤمنين الّذين لا يشغلهم عنها زين متاع ولا قرّة عين من مال ولا ولد. يقول الله عزَّ وجلَّ : {رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ} [النور : 37] .  

 وكان رسول الله منصّباً لنفسه بعد البشرى له بالجنّة من ربّه ، فقال عزَّ وجلَّ : {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا } [طه : 132] فكان يأمر بها أهله ويصبّر عليها نفسه. ثمّ إنّ الزكاة جُعلت مع الصلاة قُرباناً لأهل الإسلام على أهل الإسلام ومن لم يُعطها طيّب النفس بها يرجو بها من الثمن ما هو أفضل منها فإنّه جاهل بالسنّة ، مغبون الأجر ضالّ العمر ، طويل الندم بترك أمر الله عزَّ وجلَّ والرغبة عمّا عليه صالحوا عباد الله ، يقول الله عزَّ وجلَّ {وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى} [النساء : 115] (2) من الأمانة فقد خسر من ليس من أهلها وضلّ عمله ، عرضت على السماوات المبنيّة والأرض المهاد والجبال المنصوبة ، فلا أطول ولا أعرض ولا أعلى ولا أعظم لو امتنعن من طول أو عرض أو عظم أو قوّة أو عزّة امتنعن ولكن أشفقن من العقوبة (3) ثمّ إنّ الجهاد أشرف الأعمال بعد الإسلام وهو قوام الدين والأجر فيه عظيم مع العزّة و المنعة وهو الكره فيه الحسنات والبشرى بالجنّة بعد الشهادة وبالرزق غداً عند الربّ والكرامة ، يقول الله عزَّ وجلَّ : {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا} [آل عمران : 169] ثمّ إنّ الرعب والخوف من جهاد المستحقّ للجهاد والمتوازرين على الضلال ضلال في الدين وسلب للدنيا مع الذلّ والصَّغار ، وفيه استيجاب النار بالفرار من الزحف عند حضرة القتال يقول الله عزَّ وجلَّ : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ} [الأنفال : 15] فحافظوا على أمر الله عزَّ وجلَّ في هذه المواطن الّتي الصبر عليها كرم وسعادة ونجاة في الدنيا والآخرة من فظيع الهول والمخافة فإنّ الله عزَّ وجلَّ لا يعبأُ بما العباد مقترفون ليلهم ونهارهم ، لطف به علماً ، وكلّ ذلك في كتاب لا يضلّ ربّي ولا ينسى ، فاصبروا وصابروا واسألوا النصر ووطّنوا أنفسكم على القتال واتّقوا الله عزَّ وجلَّ فإنّ {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ} [النحل : 128] (4)

_______________________

1- إشارة إلى قول الله عزَّ وجلَّ في سورة المدثر آيات 42 إلى 46 .

2- سورة النساء ، الآية : 115 (نوله ما تولى) أي نقرّبه ما تولى من الضلال ونخلّي بينه وبين ما اختاره.

3- في النهج (ولا أعظم منها ولو امتنع شيء منها بطول أو عرض أو قوة أو عزّ لأمتنعن ولكن الخ). (أشفقن من العقوبة) أي خفن ، والاشفاق : الخوف.

4- الكافي ، الشيخ الكليني ، ج 5 ، ص 36 – 38.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .