المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

القوى بين تيارين متوازيين
24-1-2016
سياسة المتوكل بين الناس
24-9-2017
المعدات - طبقة الاساس المعالجة بالاسمنت
2023-09-25
معنى كلمة ورد
12-4-2022
نسب النبي (صلى الله عليه وآله)
1-12-2016
قصة قتل هابيل
11-10-2014


التدريب عملية تتواصل مدى الحياة  
  
978   08:21 صباحاً   التاريخ: 2024-02-03
المؤلف : إيهاب كمال
الكتاب أو المصدر : كيف تكون مديراً ناجحاً
الجزء والصفحة : ص348ــ353
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /

انت لا تستطيع أن تعلم شخصاً أي شيء. فكل ما تستطيع فعله أن تساعده على اكتشاف ذلك في داخل نفسه. (Galileo Galilei).

ماذا تعني كلمة التدريب في عالم الإدارة؟ إن المدير الذي يقوم بدور المدرب يساعد المتدرب في الوصول إلى هدف معين ولكن ثمة عناصر خاصة للتدريب في عالم الأعمال لا يستخدمها مدرب كرة القدم.

- ما هو التدريب، وما هو ليس تدريباً؟

أنت مدعو، من حيث كونك مديراً للتعامل مع الأفراد بصفات عديدة مختلفة، وأحد هذه الأدوار دورك كمدرب لهم. فالتدريب فرصة تتيح لك الإسهام في تنمية قدرات شخص آخر. والتدريب شراكة بين شخصين يقدم كل منهما ما لديه من معرفة وخبرات وذلك بهدف تعزيز إمكانات المتدرب ومساعدته في تحقيق أهدافه.

ولأن التدريب يقوم على اتفاق مشترك فهو لا يلائم كل موقف. لذلك فإن المزيد من التدخل المباشر من المدير مطلوب في الحالات التالية:

* عندما يحتاج موظف جديد تنقصه الخبرة إلى توجيه واضح وصريح في مهمة يعهد بها إليه.

- التدريب هو:

* وسيلة للتعلم والتنمية.

* تبادل في الخبرات والآراء للتوصل إلى نتائج متفق عليها.

- والتدريب ليس ...

* فرصة لتصويب سلوكيات شخص ما أو أفعاله.

* توجيه شخص ما للقيام بأفعال معينة للوصول إلى الأهداف.

* أن تكون الخبير أو المشرف الذي لديه الإجابات كلها.

* عندما يخالف أحد المواطنين سياسة الشركة أو القيم المؤسسية.

* عندما لا يظهر أي تحسن في الأداء بعد جلسات عديدة للتدريب.

(التدريب الجيد يجتنب الإستغلال والإكراه. ويسأل عما هو صواب، وما الذي يفيد).

ـ ستان هوستاد. مدرب في الأداء وقائد في مجموعة PTM.

- التدريب الهادف:

أنت تدرّب أو تطلب التدريب عندما تعتقد أن التعاون مع الآخرين يؤدى إلى أداء أفضل. ومن خلال التدريب أنت تساعد الآخرين فيما يأتي:

* تعزيز مكامن القوة عند الأفراد (مثال ذلك، البناء على المهارات التحليلية).

* في التغلب على عقبات شخصية (مثال ذلك: معالجة الخوف من إلقاء خطاب أمام الجمهور).

* في التوصل إلى إمكاناتهم الكاملة من خلال التعلم المستمر (مثال ذلك: تعلم استخدام الإنترنت في بحوث الأعمال).

* بناء مهارات واختصاصات جديدة لكي يصبحوا أكثر فاعلية (مثال ذلك: تطوير مهارات في الإتصالات المتطورة).

* إعدادهم المسؤوليات جديدة (مثال ذلك: اكتساب مهارة قيادية).

* إدارة أنفسهم (مثال ذلك: اكتشاف الوسائل لتحسين طريقة استخدام الوقت).

* توضيح أهداف الأداء والعمل في هذا السبيل (مثال ذلك: تعلم كيفية وضع أهداف واقعية).

* رفع سوية الرضا بالعمل والتحفيز.

* بيد أن فوائد التدريب قد تتعدى المتدرب الفرد لتشمل دعماً لفريق عملك والمؤسسة ذاتها، وذلك من خلال:

* تحسين علاقة العمل بين المدير ومرؤوسيه المباشرين.

* تطوير فرق عمل أكثر إنتاجية.

* استخدام الموارد المؤسسية على نحو أكثر فاعلية.

- متى ينبغي أن يحدث التدريب؟

خلافاً لما هو الحال عند تحديد الأهداف ومراجعة الأداء، وهما عملان يحدثان عادة سنوياً أو كل ثلاثة أشهر، فإن التدريب عمل متواصل ويحدث كلما سنحت الفرصة له أو نشأت حاجة له.

وقد يضع المرء لنفسه في بعض الأحيان برنامجاً لجلسات تدريبية بخصوص مواقف معينة. لكنه في أغلب الأحوال، يقوم بعمل تدريبي بصورة غير رسمية من خلال تفاعله الشخصي مع المرؤوسين المباشرين والزملاء الأقران عبر الهاتف أو من خلال البريد الإلكتروني.

* معلومة مهمة: استفد من كل فرصة وقم بالتدريب عندما يطلب الآخرون ذلك.

- كيف تعرف متى تدرّب؟

قد يجد المدير في بعض الأحيان ضرورة للتركيز على الأفراد أكثر من تركيزه على المهام. وما نحن بصدده الآن هو واحدة من هذه المناسبات. فعندما تشعر أو ترى أو تسمع أن أحد مرؤوسيك:

* يجد مشكلات في إنجاز عمله.

* يشعر بالضجر والملل من العمل الرتيب.

* يسبب احتكاكاً بين أعضاء الفريق.

* يتعثر في عمله بمهام معينة.

فكر مباشرة بطريقة تساعده فيها. والخطوة الأولى تتمثل في تفهمك للموقف. وللشخص ولمهارات الشخص ذاته. وبعدئذ تستطيعان العمل معاً لتحسين الموقف وتحسين صورة الشخص لذاته وكذلك تحسين مهاراته.

- المراقبة:

إن مراقبتك للمتدرب تعزز قدرتك على تقديم النصح المنطوي على معرفة جيّدة وبما يناسب وفي الوقت المناسب. وعليك أن تراقب سلوك هذا الشخص بصورة غير رسمية (في أثناء الإجتماع، مثلاً) وبصورة رسمية (في زيارات مشتركة للبيع على سبيل المثال). فأنت تحاول من خلال هذه المراقبة أن تتعرف على مكامن القوة ومواطن الضعف بطريقتين:

1- كيف يؤثر سلوك المتدرب في زملائه بالعمل.

2- وكيف يؤثر سلوك المتدرّب في مقدرته على تحقيق أهدافه الخاصة.

ومن خلال هذه المراقبة تكوّن في نفسك نظريات حول ما يجرى، ولكن إياك واصدار الأحكام أو الإفتراضات سريعاً. حاول أن تكون مراقباً محايداً.

ثم اختبر نظرياتك هذه من خلال المزيد من المراقبة، وإن لزم الأمر ناقش هذه الحالة مع الآخرين لتعرف آراءهم. وأخيراً احرص على تدقيق نظرياتك وشارك المتدرب في هذه البيانات التي توصلت إليها.

- عملية المراقبة

1- حضر أسئلة تمهيدية. عندما تراقب سلوك شخص معين، فكر بالإجابات عن الأسئلة التالية:

* ما هو الشيء الذي يفعله أو لا يفعله هذا الشخص على نحو فاعل ومؤثر؟ وكن دقيقاً في إجابتك قدر المستطاع. ما هو الأثر الذي يتركه سلوك هذا الشخص على تحقيق أهداف جماعتك أو الأهداف الفردية؟

* ما هو الأثر الذي يتركه هذا السلوك على الأعضاء الآخرين في الفريق؟

2ـ اجتنب إصدار أحكام مسبقة. فأنت تحاول أن تكون مراقباً محايداً، لذلك فكّر بالأحداث على حقيقتها وليس بالأسباب.

* معلومة مهمة: التدريب عمل مستمر، لا تتوقع أن تحل مشكلة ما في جلسة تدريب واحدة. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.