المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

كورى m . s . curie
11-5-2016
دور التخطيط في التنمية- مفهوم التخطيط الإقليمي
11/9/2022
ماذا يعني المحكم والمتشابه ؟
26-04-2015
ما هي رسالتكم الى كل من يبحث عن الحق ؟
2023-06-06
طرق الزراعة الحديثة
1-10-2018
الأغسال الفعلية التي تستحب بعد الفعل
14-11-2016


سوء الظن وعلاجه.  
  
744   01:47 صباحاً   التاريخ: 2024-01-29
المؤلف : محمد حسن بن معصوم القزويني.
الكتاب أو المصدر : كشف الغطاء عن وجوه مراسم الاهتداء.
الجزء والصفحة : ص 147 ـ 149.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / سوء الخلق والظن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-10-2016 1557
التاريخ: 2024-01-29 745
التاريخ: 5-10-2016 1564
التاريخ: 3-2-2021 1689

ومن نتائج ضعف النفس سوء الظن بالخالق والخلائق.

قال الله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ}[الحجرات: 12].

وقال تعالى: {وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [فصلت: 23].

وقال تعالى: {وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا} [الفتح: 12].

وعن أمير المؤمنين (عليه السلام): «لا تظنّن بكلمة خرجت من أخيك سوءاً وأنت تجد لها في الخير محملاً» (1).

ويتبعه الغيبة والحقد والحسد والتقصير في أداء حقوق الاخوان وغير ذلك من المهلكات، على أنّ كلّ إناء يترشّح بما فيه.

فهو علامة لخبث الباطن، حيث يقيس الناس بنفسه، مع أنّه لا علم بأسرار القلوب إلا لعلّام الغيوب، فما لم يعلمه يقيناً لا ينبغي أن يعتقده ويميل إليه وإن احتفّ بقرائن الفساد؛ لأنّه من الشيطان حينئذٍ وهو فاسق والله أمر بتكذيبه بقوله: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ}[الحجرات: 6].

والمراد منه عقد القلب وميل النفس لا مجرّد حديثها، بل الشكّ أيضاً لاختصاص النهي في الأخبار بالظنّ، وكذا العقل يحكم بقبح الأوّل دون الثاني.

وعلمته تغيّر القلب عمّا كان عليه من الإلف والمحبّة إلى التنفّر والكراهة والجوارح عن العشرة بعنوان الصداقة إلى خلافها وهو السرّ في المنع عن التعرّض للتهمة صيانة لنفوس الناس عنه، فإنّ من صار باعثاً لمعصية غيره شاركه فيها، ولذا قال تعالى:{وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ} [الأنعام: 108].

وفي الخبر أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «كيف ترون من يسبّ أبوية؟ فقالوا: هل من أحد يسبّ أبويه؟ فقال: نعم يسبّ أبوي غيره فيسبّون أبويه» (2).

وعلاجه بعد تذكّر فساده وفضيلة ضدّه ألّا يتبع خاطره ولا يغيّر قلبه وجوارحه عمّا كانت عليه قبل ذلك بل يزيد في التعظيم والتكريم والدعاء حتى يدفع الشيطان عن نفسه ويقنّطه ولو تكلّفاً إلى أن يصير له عادة.

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الكافي: 2 / 362، كتاب الايمان والكفر، باب التهمة وسوء الظن، ح 3.

(2) جامع السعادات، 1 / 284، والمحجة: 3 / 377.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.