المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

يزيد بن مفرِّغ الحِمْيري
30-12-2015
مصدر الفنون
8-12-2019
الماء السائل، وتغيرات كثافته مع تغير درجة الحرارة
2023-12-27
فضل سورة الحجر وخواصها
1-05-2015
زوايا وجهة النظر- اللقطة الذاتية
28/9/2022
الحاج السيد حسين الحسيني
7-6-2017


تفسير سورة هود من آية (71-116)  
  
1914   05:39 مساءً   التاريخ: 2024-01-14
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص199-202
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

قوله تعالى:{فَضَحِكَتْ} [1]:حاضت[2]سرورًا، أوخوفًا[3].

قوله تعالى:{الرَّوْعُ} [4]:الخوف[5].

قوله تعالى:{أَوَّاهٌ}[6]:كثير الدُعاء[7]،أويتاؤه من خوفًا لله.

قوله تعالى:{مُّنِيبٌ} [8]:راجع إلى الله[9].

قوله تعالى:{سِيءَ بِهِمْ} [10]:حزن[11]،وتَكَدَّر.

قوله تعالى:{وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا} [12]:قصر يده عن الدفع عنهم، أو ليس له قوّةعلى ذلك[13].

قوله تعالى:{عَصِيبٌ} [14]:شديد[15].

قوله تعالى:{يُهْرَعُونَ} [16]:يسرعون[17].

قوله تعالى:{بِقِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ} [18]:بطائفة منه[19]، أو وقت[20].

قوله تعالى:{مِّن سِجِّيلٍ} [21]:طين متحجّر[22].

قوله تعالى:{مَّنضُودٍ} [23]:بعضه أثر بعض[24]،أو فوق بعض[25].

قوله تعالى:{مُّسَوَّمَةً} [26]:منقوطة[27].

قوله تعالى:{رَهْطُكَ} [28]:قومك[29].

قوله تعالى:{لَرَجَمْنَاكَ} [30]:قتلناك[31].

قوله تعالى:{ظِهْرِيًّا} [32]:خلف الظهر[33].

قوله تعالى:{ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ} [34]:بِئس العطاء والعَوْن لهم الهلاك الغرور والنار.

قوله تعالى:{قَائِمٌ} [35]:باقٍ[36].

قوله تعالى:{تَتْبِيبٍ} [37]:خُسران[38].

قوله تعالى:{مَجْذُوذٍ} [39]:مقطوع[40].

قوله تعالى:{فِي مِرْيَةٍ} [41]:في شَكّ[42].

قوله تعالى:{تَرْكَنُوا} [43]:تميلوا[44].

قوله تعالى:{طَرَفَيِ النَّهَارِ} [45]: الْمَغْرِبُ وَ الْغَدَاةُ[46].

قوله تعالى:{وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ} [47]:ساعات[48]،أوصَلَاةُ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ[49].

قوله تعالى:{أُتْرِفُوا} [50]: نَعَّمُوا[51].

 


([1])  سورة هُود،الآية :71.

([2])  جمهرة اللغة :‏1 /546 : ذكر المفسّرون أنها حاضت، و اللّه أعلم. قال أبو بكر: ليس في كلامهم‏ ضَحِكَتْ‏ في معنى حاضت إلّا في هذا.

([3])  تهذيب اللغة :‏4 /56،ويقصد المؤلف (رحمه الله) بـ(سرورًا أوخوفًا) فضَحِكت‏ فبُشِّرَت بعد الضحِك‏ بإسْحاق(عليه السلام)،وإنما ضَحِكت‏ سروراً بالأمن ؛لأنها خَافت كما خاف إبراهيم(عليه السلام).

([4])  سورة هُود،الآية : 74.

([5])  قريبًا منه : الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏2/412.

وفي كتاب العين :2 /242: الرَّوْع‏: الفزع. 

([6])  سورة هُود،الآية : 75.

([7])  المحكم و المحيط الأعظم :‏4 /450 ،وكذلك فيه: و قيل: الفَقِيهُ، و قيل: المُؤمِن بِلُغة الحَبشة، و قيل: الرَّحيم الرَّفيق، و فى التنزيل: إِنَّ إِبْراهِيمَ لَحَلِيمٌ‏ أَوَّاهٌ‏ مُنِيبٌ‏ [هود: 75] و قيل: الأوَّاهُ‏ هُنا: المُتَأوِّه‏ شَفَقاً، و قيل: المُتضَرِّعُ يَقيناً، أى إيقاناً بالإجابة و لُزوما للطَّاعَةِ، هذا قولُ الزَّجَّاجِ.

([8])  سورة هُود،الآية : 75.

([9])  ارشاد العقل السليم الى مزايا القرآن الكريم:‏4 /227 ،وزبدة التفاسير :‏3 /297.

([10])  سورة هُود،الآية : 77.

([11])  الكشف و البيان (تفسير الثعلبي):‏5 /180.

([12])  سورة هُود،الآية : 77.

([13])  جاء في الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل :‏3/453 : جعلت العرب ضيق الذراع و الذرع: عبارة عن فقد الطاقة، كما قالوا: رحب الذراع بكذا، إذا كان مطيقا له، و الأصل فيه أنّ الرجل إذا طالت ذراعه نال ما لا يناله القصير الذراع، فضرب ذلك مثلا في العجز و القدرة.

([14])  سورة هُود،الآية : 77.

([15])  الصحاح :‏1 /183 ،وجمهرة اللغة :‏1 /348 ،وفيه :{يَوْمٌ‏ عَصِيبٌ‏}،شديد، في الشرّ خاصةً.

([16])  سورة هُود،الآية : 78.

([17])  جامع البيان فى تفسير القرآن:‏12 /51 ،والواضح فى تفسير القرآن الكريم:‏1 /367.

وفي تهذيب اللغة :‏1 /101: قول اللَّه عزّ و جلّ: {وَ جاءَهُ قَوْمُهُ‏ يُهْرَعُونَ‏ إِلَيْهِ}‏ [هُود: 78] فإنّ أبا الفضل أخبرني عن أبي العباس أحمد بن يحيى أنه قال: الإهراع‏: إسراعٌ في طمأنينة. ثم قيل له: إسراع في فَزَع؟ فقال: نعم،و قال الكسائيّ: الإهراع‏: إسراعٌ في رِعدة.

وفي الصحاح :‏3 /1306: قوله تعالى:{ وَجاءَهُ قَوْمُهُ‏ يُهْرَعُونَ‏ إِلَيْهِ}‏، قال أبو عبيدة: أى يُسْتَحَثُّونَ إليه، كأنَّه يحثُّ بعضهُم بعضاً.

وفي المحكم و المحيط الأعظم :‏1 /123 : أُهْرِع‏: خفّ و أُرْعِدَ من سرعة، أو حِرْص، أو خوف، أو غضب، أو حمى. و فى التنزيل: {وَجاءَهُ قَوْمُهُ‏ يُهْرَعُونَ‏ إِلَيْهِ وَ مِنْ قَبْلُ}‏ [هود: 78].

([18])  سورة هُود،الآية : 81.

([19])  الكشف و البيان (تفسير الثعلبي):‏5/183 ،ومجمع البيان في تفسير القرآن:‏5/280.

وفي الصحاح :‏3 /1267 : القِطْعُ‏ بالكسر: ظُلْمَةُ آخر الليل. و منه قوله تعالى:{فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ‏ بِقِطْعٍ‏ مِنَ‏ اللَّيْلِ‏}،قال الأخفش: بسوادٍ من الليل.

([20])  يقصد المؤلف (رحمه الله): أي ساعة من الليل. راجع: غريب القرآن و تفسيره :170

([21])  سورة هُود،الآية : 82.

([22])  أنوار التنزيل و أسرار التأويل:3 /143 ،وتفسير الصافي :‏2 /463.

وفي الصحاح :‏5 /1725 : قوله تعالى:{حِجارَةً مِنْ‏ سِجِّيلٍ‏ }،قالوا: هى حجارةٌ من طين طُبِخَتْ بنار جهنم مكتوبٌ عليها أسماء القوم‏؛ لقوله تعالى: {لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجارَةً مِنْ طِينٍ}‏.

وفي المحكم و المحيط الأعظم :‏7 /274 : السِّجِّيل‏: حِجَارة كالمَدَر، و فى التنزيل:{تَرْمِيهِمْ بِحِجارَةٍ مِنْ‏ سِجِّيلٍ}‏ [الفيل: 4] ،و قيل: هو حَجَر من طين، معرّب دَخيل و هو: «سَنْكِ و كِلْ»: أى حجارة و طين.

([23])  سورة هُود،الآية : 82.

([24])  الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏2/416.

([25])  تفسير القمي :‏1 /336 ،وفيه : على بعض منضّدة.

([26])  سورة هُود،الآية : 83.

([27])  تفسير القمي :‏1 /336

([28])  سورة هُود،الآية : 91.

([29])  الواضح فى تفسير القرآن الكريم:‏1/370 ،وأنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏3 /146.

([30])  سورة هُود،الآية : 91.

([31])  شمس العلوم :‏4 /2431.

([32])  سورة هُود،الآية : 92.

([33])  شمس العلوم :7 /4256.

([34])  سورة هُود،الآية : 99.

([35])  سورة هُود،الآية : 100.

([36])  درج الدرر فى تفسير القرآن العظيم:‏2/114.

([37])  سورة هُود،الآية : 101.

([38])  تهذيب اللغة :‏14 /182.

([39])  سورة هُود،الآية : 108.

([40])  كتاب العين :‏6 /12.

([41])  سورة هُود،الآية : 109.

([42])  كتاب العين :‏8 /295.

وفي الفروق في اللغة :92 : (الفرق) بين‏ الشك‏ و الامتراء: أن الامتراء هو استخراج الشبه المشكلة، ثم كثر حتى سمي الشك مرية و امتراءا و أصله المري و هو استخراج اللبن من الضرع مرى الناقة يمريها مريا، و منه ماراه مماراة و مراءا اذا استخرج ما عنده بالمناظرة، و امترى امتراءا اذا استخرج الشبه المشكلة من غير حل لها.

([43])  سورة هُود،الآية : 113.

([44])  تفسير جوامع الجامع:‏2 /170.

([45])  سورة هُود،الآية : 114.

([46])  تهذيب الأحكام :‏2 /241 ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عليه السلام).

([47])  سورة هُود،الآية : 114.

([48]) يقصد (رحمه الله) : أولُ ساعات الليل .راجع : تهذيب اللغة :‏13 /147.

أو ساعة بعد ساعة، واحدتها زُلْفَةٌ كظلم و ظلمة من‏ أَزْلَفَهُ‏ إذا قربه فيكون المعنى ساعات متقاربة من الليل. راجع : مجمع البحرين :‏5 /67.

([49])  تفسير العياشي:‏2/ 161 ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عليه السلام).

([50])  سورة هُود،الآية : 116.

([51])  مجمع البحرين :‏5 /30.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .