المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



مميزات العرب.  
  
849   10:12 صباحاً   التاريخ: 2024-01-11
المؤلف : أنستاس ماري الكرملي.
الكتاب أو المصدر : خلاصة تاريخ العراق منذ نشوئه إلى يومنا هذا.
الجزء والصفحة : ص 126 ــ 127.
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / السيرة النبوية / سيرة النبي (صلى الله عليه وآله) بعد الاسلام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-10-2019 2339
التاريخ: 4-12-2016 2009
التاريخ: 18-7-2019 2135
التاريخ: 26-7-2019 1643

أما مميزات الأعراب فهي واحدة في المتحضِّرين والمتبدِّين باختلافٍ طفيف ناشئ من البيئة، والهواء، والمعيشة، واختلاط الدم. ويُعرف أهل البادية بقامتهم المتوسطة الحسنة التقطيع وبهُزال الجسم، لكنهم ذوو نشاط غريب وسعي حثيث، سريعو الحركة، سُمر الألوان، يكادون يكونون سودًا، وملامحهم منتظمة، أسيلو الخدود؛ أي بيضيو الوجوه، ورؤوسهم على أشكالٍ مختلفة في أغلب الأحيان ومصومعتها، وجباههم مُشْرِفة، وعيونهم سوداء وبصَّاصة، إلا أن تقطيب الوجه وإغماض العينين فرارًا من الشمس عند النظر إلى البُعد يُنشئ فيهم منظرَ رجال قلقين، والناظر إليهم يتوهَّم أنهم في منتهى التوحُّش، وليس الأمر كما يظهر في الخارج؛ إذ إنهم في منتهى الأُنس والأُلفة. والبدوي يشيخُ ويهرم سريعًا، فيتغضَّن جلده ويتشنَّج قبل أوانه في الهواء الطلق، ولا يُناهز الأربعين سنة إلا وقد وَخَطَه الشيبُ، وإذا بلغ الخمسين هرِمَ هرمًا بيِّنًا، ولا يبلغ أحدهم الستين إلا قليلًا. بيد أن تلك الحياة التي تتدفَّق هِمَّةً ونشاطًا لا تعرف الأمراض إلا نادرًا. ومما امتازوا به: القناعة، والرضى باليسير من الطعام، مما ينقلب عليهم بالصحة وسلامة الجسم من العاهات الوبيلة التي تُرى في النَّهِمين أو الأكولين؛ ولهذا يكون فكرهم رائقًا دائمًا، وحافظتهم واسعة، وخواطرهم متنبِّهة. وقد تعلَّموا منذ نعومة أظفارهم اتخاذ الأرض فراشًا، واحتمال حرارة الشمس المُتوقِّدة، والنوم غرارًا، والاكتفاء باليسير من الطعام، والصبر على العطش ولو في حمارة القيظ، وهم لا يتعاطون المُسكِرات، وأغلب شربهم الشَّنين، أو اللبن الحقين الذي يهزُّ معاطف الإنسان بدون أن يُسكره، وهم في الغالب لا يأكلون إلا مرة واحدة في النهار هي الوجبة، وقدرها شيءٌ زهيد بالنظر إلى ما يأكله أهل ديار الغرب من كثرة الألوان وغيرها.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).