أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-6-2016
![]()
التاريخ: 20-12-2021
![]()
التاريخ: 2023-10-13
![]()
التاريخ: 31-12-2021
![]() |
على الإنسان المسلم أن يثق بسوق المسلمين فلا يسأل عن كل شاردة وواردة أهي حلال أم حرام؟، وعن كل لحم هل هو ذكي أم لا؟، بل عليه أن يعطي ثقته بسوقهم بانياً في كل شك على حلية ما أخذ منها وقد وردت الروايات الكثيرة مؤكدة على هذا المعنى.
فقد سأل أحدهم الإمام الصادق (عليه السلام) قائلاً: الخفاف عندنا في السوق نشتريها فما ترى في الصلاة فيها؟
فقال له (عليه السلام): (صل فيها حتى يقال لك إنها ميتة بعينها) (1).
وعن الإمام أبي الحسن (عليه السلام) لما سأله أحدهم قائلاً: أعترض السوق فأشتري خفاً لا أدري أهو ذكي أم لا.
قال له (عليه السلام): (صل فيه...).
فقال له السائل: إني أضيق من هذا.
فقال له الإمام (عليه السلام): (أترغب عما كان أبو الحسن ـ عليه السلام ـ يفعله) (2).
فعندما قال السائل للإمام (عليه السلام): إني أضيق من ذلك.
كان يعني أن نفسيته لا تكون مرتاحة إلا بالتأكد من حقيقة انه مذكى.
فأجابه الإمام بالجواب القاطع: (أن لا يجب عليك السؤال).
ولعل في هذه الرواية علاجاً للمصاب بالوسوسة في أموره.
وعلى كل حال فالثقة بسوق المسلمين تسهيل على المكلف ومسألة تبعث الطمأنينة في نفس المؤمن من أن مصدر رزقه هو مصدر أمين وموثوق به.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ الكافي، ج 3، ص 403.
2ـ المصدر السابق، ص 404.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|