المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7174 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية ماشية اللبن في البلاد الأفريقية
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06

سعيد ابن أخت صفوان بن يحيى
13-10-2017
تفسير الاية (12) من سورة الحجرات
13-10-2017
مرض النفاخ Bloat) Tympany) الذي يصيب الابقار (الأمراض غير المعدية)
2024-10-09
الاستجواب بواسطة جهاز كشف الكذب
13-6-2018
الكفر والكافر
26-9-2016
الاعلال بالقلب
18-02-2015


العوامـل المـؤثـرة فـي ظـهـور وتـطـور إدارة الأعـمـال الـدولـيـة  
  
1480   12:16 صباحاً   التاريخ: 2024-01-06
المؤلف : د . سامح عبد المطلب عامر
الكتاب أو المصدر : إدارة الاعمال الدوليـة
الجزء والصفحة : ص11- 15
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / مواضيع عامة في الادارة /

ثانياً: ظهور وتطور إدارة الأعمال الدولية 

مع الإتجاهات العالمية المعاصرة أصبحت الحاجة ليست مهارات وعلاقات وسلوكيات داخل العمل بل إلى مهارات تكنولوجية ومعلوماتية وتقنية أيضاً. لذا على مدير المستقبل أن يكون مستعداً لدور أكيد وتحديات أكثر(4) .

إذن لم تظهر الإدارة الدولية من فراغ بل ظهرت نتيجة التغيرات الجوهرية في بيئة الأعمال الدولية والتطور في تطبيق الإدارة التي استفادت كثيراً من مظاهر التطور والتقدم في المعلومات ونظم الإتصالات والتكنولوجيا وفيما يلي سنوضح العوامل المؤثرة في ظهور هذا الفرع من الإدارة.

العوامل المؤثرة في ظهور إدارة الأعمال الدولية

1 ـ التغيرات الجوهرية في بيئة الأعمال الدولية : 

وقد أتت اتجاهات التغيير من أوروبا - آسيا - الاتحاد السوفيتي في بداية التسعينات من القرن العشرين وتمثلت في :-

- سقوط حائط برلين 1989.

- إعادة توحيد ألمانيا.

ـ تفكك وانهيار الاتحاد السوفيتي

- تكوين أول حكومة تضامنية في بولندا.

- توحّد دول شرق أوروبا.

ـ وضعت الصين سياسة الباب المفتوح Open door للإقتصاد وإدارة الأعمال.

ـ نمو دول الباسفيك وظهور النمور الآسيوية.

ـ احتلت اليابان مكانتها كثاني أكبر دولة وقوة إقتصادية في العالم.

كل هذه التغيرات لها الأثر الكبير في إدارة الأعمال الدولية - والشركات الكونية والشركات متعددة الجنسيات.

2 ـ ظهور الشركات العملاقة (العالمية) :

ظهرت كثير من الشركات متعددة الجنسيات في التسعينات من القرن العشرين لما كان لها الأثر الكبير في الإقتصاد العالمي. فتلك الشركات تتوجه إلى العالم كسوق واحدة وتعمل بنظام استراتيجية كونية شاملة التصنيع، والتسويق والتمويل ، والبحوث ، والتطوير للمنتجات والخدمات ونظم المعلومات.
وأصبحت تلك الشركات ذات قواعد انطلاق قوية من دول كبرى في أمريكا 
وأوروبا ودول الباسفيك الآسيوية. تلك الشركات ذات إدارات متعددة الجنسيات أي لها فروع وإدارات في دول شتى تكونت نتيجة إندماج الشركات في أنشطة وأعمال دول أخرى. بما يمثل هذا الإندماج العابر للحدود والمتعدد والمتنوع والمنتشر - دون إعتبار  للفواصل السياسية والجغرافية كأحد مظاهر العولمة.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة أن :

ـ الشركات متعددة الجنسيات تمثل 75% من تجارة السلع.

ـ تمثل 80% من تجارة التكنولوجيا

ـ عدد الشركات المتعددة الجنسيات 37000 شركة.

ـ 90 % من تلك الشركات مقرها في الدول الصناعية المتقدمة.

3 ـ الثورة المعلوماتية :

عصر الإنفجار المعرفي ، التراكم المعلوماتي - النمو السريع ، بنوك المعلومات ، شبكات الإتصالات ، تكنولوجيا السماء المفتوحة ، والذكاء الصناعي. كل ذلك مؤشر لإعادة هيكلة النظم التجارية ، الثقافية ، والمعلوماتية والتعليمية ، مما يتطلب معه فتح آفاق جديدة للإستثماروظهور منظمات أعمال دولية ذو أنشطة جديدة لم تكن في الحسبان في الماضي.

فقد استطاعت تكنولوجيا المعلومات الحديثة خلق نوع جديد من الإقصاد هو الإقتصاد المعلوماتي الذي يختلف تماماً عن الإقتصاد الصناعي والزراعي. بما أكد معه تحـول تـام في حياة البشر وظهور نظام جديد لخلق وتكوين الندوات ودعم اقتصاديات الدول. يعتمد على العقل والذكاء. لا على الآلة والقوة العضلية اقتصاد يعتمد على المعلومات والمعرفة بما يضيف تعقيداً وتحديات جديدة لمنظمات الأعمال.

4 . التحول إلى المجتمع المعرفي بدلاً من المجتمع الصناعي :

أصبحت المعرفة قوة استراتيجية ميزة نوعية في مجال الإدارة وتقنيات المعلومات وتكنولوجية الهندسة الوراثية - والبيوتكنولوجي وغيرها لذا كان لزاماً على الإدارة أن تطور وتنمى المعرفة بالتكنولوجيا وعمليات الإنتاج والتسويق ودراسات وبحوث السوق والمستهلكين.

5. التطور الكمي والنوعي السريع في مجالات وبيئات الأعمال :

نحن نعيش عالم تحريك الثوابت عالم المتغيرات سريعة الإيقاع - عالم تفجير الأزمات - عالم تيارات الحرية وحقوق الإنسان .عالم لا تهدأ حركته ولا تتوقف مسيرته - التطور الشامل بأبعاده المختلفة وجوانبه الإقتصادية والثقافية والإجتماعية ، والمعلوماتية المختلفة(5).

ذلك التطور السريع المتعدد الذي يتم بالإنسان وللإنسان - وأيضاً مفروض على الإنسان أحياناً بل غالباً.

لذا كان لابد من دعائم وأسس جديدة ترتكز عليها إدارة الأعمال الدولية - بما يحقق لها الصفة الدولية الأكيدة.

ومن مظاهر هذا التغيير:ـ

• البيئة التكنولوجية والثقافية والإقتصادية والسياسية للعالم.

• ظهور البيوتكنولوجي والبرمجيات المعقدة.

• ظهور التقنيات المتطورة لأجهزة الإتصال.

التغييرات الهيكلية التي أحدثتها ثورة الإتصالات في الكمبيوتر والتي فاقت كل التقوقعات. نتيجة لتلك التوقعات اندمجت شركات وتوحدت شركات - وهيمنت شركات على صناعات محددة - وتخصصت شركات كل شركة في جزء من السلعة أو الآلة أي تكامل رأسياً (بمعنى أصبحت صناعة الكمبيوتر الجديدة مجزأة إلى حد بعيد).

كما اصبحت هناك قنوات توزيع متنوعة وواسعة جداً في الاسواق الدولية والمحلية على السواء. 

6 ـ النمو المستمر في منظمات الأعمال:- (*)

وتمثل ذلك في (6) :

أ ـ النمو المستمر في حجم النشاط.

ب ـ الزيادة في رأس المال المستثمر.

ج ـ تنوع وتعدد المنتجات والخدمات.

د ـ تطور التقنيات المستخدمة لإرضاء المستهلكين.

و ـ کبر وزيادة حجم المنافسة في السوق المحلي والعالمي.

ـ أمام كل ذلك حققت حوالي 10000 مؤسسة مركزها في البلدان المتقدمة إندماجاً مع شركات أخرى خارج بلدها الأم.

ـ كما اندمجت أكثر من ألفي شركة في سنة أو أكثر في الدول المضيفة.

ـ هناك 982 شركة صناعية كبرى تبلغ مبيعات كل منها بليون دولار سنوياً.

ـ هناك 242 شركة حصتها أكثر من 25% من المبيعات والصادرات والدخول والعمالة.

مما سبق يتضح أن التغيير في بيئة الأعمال، وظهور الشركات العملاقة والإنفجار المعرفي ، وثورة المعلومات ، والتطور السريع والنمو المستمر في منظمات الأعمال أدى إلى ظهور ذلك الفرع من علوم الإدارة - إدارة الأعمال الدولية لتؤكد وتحقق أهداف الأفراد والمنظمات معاً.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(4) و. جاك دنكان: "أفكار عظيمة في الإدارة" ، ترجمة محمد الحديدي، الدار الدولية للنشر والتوزيع ، 1991.

(5) محسن أحمد الخضيري "إدارة التغيير" ، الدار الفنية للنشر والتوزيع ، القاهرة ، 1993.

(6) السيد حسيب "إدارة الأعمال الدولية" مكتبة الجلاء الجامعية ، بور فؤاد ، 2006.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.