المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7174 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



أقـسـام المـؤسـسة وأنـواعـها  
  
11806   11:17 صباحاً   التاريخ: 11/10/2022
المؤلف : سـيد عبد النبـي محمد
الكتاب أو المصدر : إعـادة ابتـكار المؤسسات للوصول الى التميز
الجزء والصفحة : ص15 - 19
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / مواضيع عامة في الادارة /

أقسام المؤسسة 

إن نظام العمل في المؤسسة يعتمد على وجود عناصر تتفاعل مع بعضها، وتقسم إلى الآتي:

- العناصر الأساسية : هي كافة المكونات التي تعتبر نظاماً كاملاً، أو كلياً من الممكن تقسيمها إلى أقسام ابتدائية، وتعتمد على طبيعة الأعمال الخاصة في كل جزء منها. 

- العناصر الفرعية : هي المكونات الناتجة عن العناصر الأساسية، وتساهم في إنشاء مجموعة من العلاقات المرتبطة للوصول إلى أهداف معينة، ويتم تحديدها بناء على الضرورة والحاجة لها، وتُقسم هذه الأهداف إلى نوعين، هما الأهداف الأفقية الملخصة بكافة الأهداف المالية المُترتبة على تحقيق عمليات البيع، والأهداف العمودية المرتبطة في تطبيق البرامج الخاصة في توزيع العناصر الفرعية .

أنواع المؤسسات

في عالم الأعمال توجد العديد من المؤسسات تعتمد كل منها على العمل في مجال مُعين، والآتي مجموعة من أهم أنواعها :

1- المؤسسات الفرديّة : هي نوع من أنواع المؤسسات تتميز باستقلالها ؛ أي لا تؤثر على المؤسّسات الأخرى التي تشاركها في قطاع أو مجال العمل، إذ إن التطور، أو التراجع في إحداها لا يؤثر إيجابيّاً، أو سلبياً على المؤسسات الأخرى، وعادة تعتمد المؤسسة الفردية على إنتاج منتجاتها باستقلالية تامة.  

2- مؤسسات الإنتاج المشترك : هي المؤسسات التي تعتمد على مُنتجات تشترك مع بعضها بعضاً، أي من الممكن الحصول على منتج جديد من خلال الاستعانة بمنتج أو مادة أولية، ومن الأمثلة على ذلك إنتاج القمح أو القطن، ومن ثم إعادة تصنيعهما مُجدداً من أجل الحصول على منتجات جديدة تعرف بمسمى المُنتجات المُشتركة. 

3- المؤسسات التنافسية : هي المؤسسات المرتبطة بوجود مشروعات تنافسية، وعندما تسعى أي مؤسسة لتطبيق المنافسة في مجال عملها، من المهم أن تحقق الشروط الآتية :

- تحديد نسبة القدرة على النجاح والمنافسة على حساب المؤسسات البديلة.

- وضع أسعار مناسبة للمنتجات.

- تقييم تكلفة الإنتاج المترتبة على كل منتج.

4- المؤسسات التكميلية : هي المؤسسات المعتمدة على مشروعات تكميلية؛ أي التي تشهد تعاوناً في الإنتاج بين أكثر من مؤسسة مثل استخدام المواد الأولية من منتج مُعيّن تابع لمؤسسة ما، من أجل المساهمة في إنتاج مُنتَج جديد لمؤسّسة أخرى، كالاستفادة من الأعلاف المصنعة من قبل المؤسسات الغذائية في توفير الطعام لمزارع الدواجن للحصول على منتجاتها، ومع وجود المنافسة بين بعض المُؤسّسات، ولكن تعتبر جميعها مكملة لبعضها، وخصوصاً فيما يرتبط بالحصول على المنتجات.

5- مؤسسات الملكية المشتركة : هي المؤسسات التي تتم إدارتها من قبل أكثر من شخص، ويُطلق عليهم مسمّى الشُركاء، وكل شريك منهم متخصص في مجال عملي ضمن المُؤسّسة، ويشتركون معاً في مجموعة من المسؤوليات ، ومنها اتخاذ القرارات الخاصة في المُؤسّسة، وأيضاً توزع الأرباح والخسائر بنسب مُعيّنة بينهم . 

وهناك تقسيم آخر الأنواع المؤسسات

نقسم أنواع المؤسسات وفقاً لشكلها القانوني، وطبيعة الملكية ونشاطها الاقتصادي، وفيما يلي نوضح أنواعها :

1 - المؤسسات القانونية :  

تنقسم المؤسسات القانونية إلى كل من :

أ- المؤسسة الفردية : وتتمثل في مؤسسات التضامن، ومؤسسات التوصية البسيطة. 

ب - الشركات: وتقسم إلى شركات الأشخاص ذات المسئولية المحدودة (SARL)، وشركات التوصية بالأسهم (SPA)

2- المؤسسات الملكية : 

تقسم أنواع المؤسسات حسب طابع المُلكيّة إلى ثلاثة أقسام :

أ- المؤسسات العامة.

ب - المؤسسات الخاصة.

ج - المؤسسات المختلطة. 

3- المؤسسات الاقتصادية : 

تنقسم المؤسسات من حيث طابعها الاقتصادي إلى :

أ – المؤسسات الصناعية.

ب - المؤسسات التجارية.

ج - المؤسسات المالية.

د – مؤسسات الخدمات. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.