المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05



الكتب التي ثبت اعتبارها بلا إشكال.  
  
815   11:16 صباحاً   التاريخ: 2024-01-02
المؤلف : محمد علي صالح المعلّم.
الكتاب أو المصدر : أصول علم الرجال بين النظريّة والتطبيق.
الجزء والصفحة : ص 317 ـ 319.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / الجوامع الحديثيّة المتأخّرة /

الكتب التي ثبت اعتبارها بلا إشكال، ويبلغ عددها ثلاثة وعشرين كتابا، وهي:

الأوّل والثاني والثالث: ثلاثة مجاميع للشهيد الأوّل

وهي غنية عن البيان.

الرابع والخامس والسادس: كتاب لبّ اللباب، وكتاب الدعوات، وكتاب فقه القرآن للراوندي

والمؤلف غنيّ عن الذكر، والطرق إلى كتبه صحيحة (1) ومتعدّدة، كما أنّ للمحدّث النوري طرقا متعدّدة إلى جميع كتبه (2).

السابع والثامن: كتاب الهداية، وكتاب المقنع للصدوق

التاسع: كتاب النوادر للسيّد فضل الله بن علي الراوندي

وهو من الأجلّاء والمشايخ، والطريق إلى الكتاب صحيح (3).

العاشر والحادي عشر والثاني عشر: كتاب سعد السعود، وكتاب اليقين، أو كشف اليقين، وكتاب فلاح السائل للسيّد ابن طاووس

وهي معلومة، والطرق إليها صحيحة (4).

الثالث عشر والرابع عشر: رسالة في المهر، وكتاب المسائل الصاغانيّة للشيخ المفيد

والطريق إليهما صحيح، كما أنّ للشيخ الطوسي طريقاً إلى جميع كتب الشيخ المفيد (5).

الخامس عشر: تفسير النعماني لمحمد بن إبراهيم النعماني

وقد تقدّم (6).

السادس عشر: كتاب الخصائص للسيّد الشريف الرضي

وهو من الأجلّاء، والطريق إليه صحيح (7).

السابع عشر: كتاب قضاء حقوق (الاخوان) المؤمنين للشيخ سديد الدين أبي علي بن طاهر السوري (الصوري)

وهو من المشايخ (8)، والطريق إليه صحيح (9)، وينقل صاحب المستدرك عن هذا الكتاب بالواسطة.

الثامن عشر: كتاب العدد القويّة لدفع المخاوف اليوميّة لأخ العلّامة علي بن يوسف الحلّي

وهو من الثقاة (10)، والطريق إليه معتبر (11)، وينقل صاحب المستدرك عن هذا الكتاب بالواسطة.

التاسع عشر: كتاب كنوز النجاح لأبي علي الطبرسي «صاحب مجمع البيان» وهو من الأجلّاء (12)، والطريق إلى كتبه صحيح (13).

العشرون: كتاب معدن الجواهر لأبي الفتح الكراجكي

 وهو ثقة معروف، والطريق إليه معتبر (14).

الحادي والعشرون: كتاب روض الجنان وهو التفسير الكبير للشيخ أبي الفتوح الرازي

وهو ثقة (15)، والطريق إلى الكتاب صحيح (16)، بل يمكن أن يكون متواتراً.

الثاني والعشرون: كتاب تحريم الفقاع للشيخ الطوسي

والطريق إليه معلوم.

الثالث والعشرون: كتاب المؤمن أو ابتلاء المؤمن للحسين بن سعيد الأهوازي

وهو ثقة (17)، وطريق الشيخ إلى جميع كتبه صحيح (18)، متصلا بالصدوق وغيره.

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) البحار ج 110 ص 116 المطبعة الاسلامية.

(2) مستدرك الوسائل ج 3 الفائدة الثالثة من الخاتمة ص 397 الطبعة القديمة.

(3) البحار ج 105 ص 258 المطبعة الاسلامية ومستدرك الوسائل ج 3 الفائدة الثانية ص 324 الطبعة القديمة.

(4) البحار ج 110 ص 117 المطبعة الاسلامية.

(5) الفهرست الطبعة الثانية ص 186.

(6) ص 205 من هذا الكتاب.

(7) أمل الآمل ج 2 الطبعة الاولى المحققة ص 262، والبحار ج 11 ص 115 المطبعة الاسلامية.

(8) أمل الآمل ج 2 الطبعة الاولى المحققة ص 93.

(9) البحار ج 109 ص 24 المطبعة الاسلامية.

(10) أمل الآمل ج 2 الطبعة الاولى المحققة ص 211.

(11) البحار ج 109 ص 12 المطبعة الاسلامية.

(12) أمل الآمل ج 2 الطبعة الاولى المحققة ص 216.

(13) البحار ج 110 ص 115 المطبعة الاسلامية.

(14) تقدم ذكره في ص 207 من هذا الكتاب.

(15) البحار ج 105 ص 220 المطبعة الاسلامية.

(16) ن. ص ج 110 ص 113.

(17) الفهرست الطبعة الثانية ص 83.

(18) ن. ص 83.

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)