أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-1-2022
1742
التاريخ: 31-5-2022
2068
التاريخ: 25-7-2016
22618
التاريخ: 19-5-2017
2796
|
إنّ التختّم بأنواع الخواتيم والأحجار الكريمة من الزينة الّتي أباحها الله تعالى للعباد. وقد كان التختّم من السنن المأثورة للنبيّ (صلى الله عليه وآله) وأهل البيت (عليهم السلام) وقد وجّهت الرِّوايات الإنسان المسلم إلى آداب يتأدّب بها طمعًا في الفوز برضوان الله تعالى والنجاح في الحياة، ومن هذه الآداب:
التختّم باليمين:
والتختّم باليمين من السنن الّتي كان الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) يقوم بها. وقد حضّ القرآن الكريم المسلمين على التأسّي به: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} [الأحزاب: 21]. وقد أكّد على التختّم باليمين الكثير من الرِّوايات، منها:
عن الإمام الحسن العسكريّ (عليه السلام) - في حديث طويل إلى أن قال (عليه السلام): (إنّ اللهَ عزَّ وجلَّ أوحى إلى جدّي رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ: إنّي خصصْتُك، وعليًّا، وحُجَجي منهُ إلى يومِ القيامةِ، وشيعَتكُم، بعشرِ خصالٍ: صلاةَ إحدى وخمسينَ، وتعفيرَ الجبينِ، والتختُّم باليمينِ...) (1).
وعن الإمام الصادق (عليه السلام): (إذا كانَ يومُ القيامةِ، تُقْبِلُ أقوامٌ على نجائبَ من نورٍ، ينادونَ بِأعلى أصواتِهم الحمدُ للهِ الّذي أنجزَنا وعدَهُ، الحمدُ لله الّذي أورثَنا أرضَهُ نتبَّوأ مَنَ الجَنَّة حيثُ نشاءُ، قالَ: فتقولُ الخلائقُ إلهنا وسيِّدَنا، بِمَ نالوا هذِهِ الدرجةَ؟ فإذا النداءُ مِنْ قِبَلِ الله عزَّ وَجلَّ: بِتَخَتُّمِهِمْ بِاليمينِ) (2).
احترام حرز الخواتيم:
فبعض الخواتيم يُنقش على أحجارها آيات قرآنيّة، وقد يُكتب عليها اسم الجلالة، فلا بدّ من احترام تلك النقوش والتحرّز من وصول النجاسة إليها، فلا يضعها في الأماكن المعرّضة للنجاسة كبيت الخلاء، ففي الرواية عن الإمام الصادق (عليه السلام) في وصيّته لأصحابه: (منْ نقشَ خاتَمَه وفيهِ أسماءُ اللهِ فليحوِّلْه عن اليدِ الّتي يستنْجي بها إلى المتوضّئ) (3).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ مستدرك الوسائل، الميرزا النوري، ج 3، ص 290.
2ـ المصدر السابق، ص 291.
3ـ مكارم الاخلاق، الشيخ الطبرسي، ص 87.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|