المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



أسرار المدير الناجح  
  
1068   11:32 صباحاً   التاريخ: 2023-12-27
المؤلف : إيهاب كمال
الكتاب أو المصدر : كيف تكون مديراً ناجحاً
الجزء والصفحة : ص31ــ43
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25/9/2022 1642
التاريخ: 21-12-2021 1407
التاريخ: 16-5-2022 2101
التاريخ: 2024-03-16 855

نذكرها تباعا بدون التفصيل في خصوصياتها:

1- تحمل المسؤولية عن الأعمال أو الفشل.

2- الرغبة في اتقان العمل وتحسينه.

3- اعتبار العمل متعة يتمتع بها لا ثقلا على كاهله..

4- القدرة على التنفيذ في الوقت المناسب.

5- العمل تحت ضغط الوقت.

6- قوة الارادة على التنفيذ بعد الفهم والقناعة.

7- الثقة بالناس والعمل على أساس تحقيق النجاح.

8- اتقان وسائل تقوية الذاكرة.

9- القوة البدنية والصحة العامة.

10- الوضوح في الرأي، بأن يكون صاحب رأى في الأمور.

11- الطموح.

12- المرونة مع الثبات في السير نحو الهدف.

13- التوسط بين الإفراط والتفريط .

14- الأفق الواسع والنظرة الشاملة.

15- التزام الشخصية وعدم الترجرج.

16- الصبر والنفس الطويل.

17- ضبط النفس والتحكم في الأعصاب في المواقف الحرجة، خصوصا المثيرة منها.

18- الهدوء أمام الأزمات، مع الاندفاع الداخلي الشديد لحلها بأن يكون مندفعا لحل المشكلة، وكما قال بعضهم في المثل: يجب أن يكون كالبط ظاهره هادئ، لكنه يضرب رجله في الماء بسرعة.

19- الواقعية والنظرة الشمولية، لمواجهة نسبية الأمور في عالم الإدارة.

20- الإنضباط واحترام الوقت مبتدءاً بنفسه وملتزما بتطبيقه على الآخرين بالقدر الممكن.

21- احترام القوانين والأنظمة وتطبيقها على شخصه وعلى غيره، فإن المدير الذي لا يطبق القوانين على نفسه، يعتبر مديراً فاشلاً، فإنه مهما كان ناجحاً في أعماله، فإن مهابته من القلوب ساقطة، وذلك يسرى في غيره أيضاً شاء أم أبى.

22- احترام القوانين والأنظمة والتخطيط بروحها، وليس بحرفيتها.

23- التفكير الدائم بالمستقبل والحاضر، لا أن يترك المستقبل للحاضر أو الحاضر للمستقبل.

24- الحزم وعدم التردد في اتخاذ القرار.

25- الاستقرار على الرأي والقرار بعد التأني في الوصول إليه.

 26- الإصرار على تنفيذه بعد ذلك.

27- سرعة تمكن الانسحاب عن القرار، أن ظهر خطأه.

28- الثقافة العامة والسعي لزيادتها باستمرار.

29- المعرفة المتخصصة والمسلكية والسعي لتجديدها حسب التصاعد في الثقافات.

30- الرغبة الملحة في الإطلاع على الحياة العامة والخاصة.

31- التكيف مع الواقع لتحقيق الهدف بالإمكانات المتوفرة أو المتاحة.

32- الممارسة والتجارب والخبرة.

33- القدرة على استخلاص الدروس والعبر من التجارب الفاشلة أو الناجحة، سواء بالنسبة إلى مؤسساته أو سائر المؤسسات.

34- الكفاءة في الدمج بين النظرية والتطبيق، للحصول على أعلى مردود عملي.

35- التصدي لمواجهة الصعوبات، وعدم الهروب منها.

36- التصرف اتجاه المواقف الطارئة بسرعة ومرونة حسب ما يتطلبه الموقف.

37- القدرة على تلخيص المناقشات والمواقف.

38- القدرة على عرض الرأي والإقناع بقوة الحجة والمنطق.

39- القدرة على النقد الذاتي وعدم التحاشي عن توجه النقد إليه وإنما ينظر إلى النقد بموضوعية.

40- الإرتياح لظهور الحق له، إذا كان على خطأ، سواء كان النقد من جهة داخلية أو جهة خارجية أو جهة نفسية.

41- أن يكون فعالاً محرضاً، وذا تأثير في الآخرين.

42- تثبيت التوجيهات الشفهية، خطياً بالقدر اللازم.

43- عدم التراجع عن التوجيهات الشفهية إذا لزم عنها مسؤولية.

44- الصدق في إنجاز الوعود، والسعي لتحقيقها بكل إمكاناته.

45- الأمل وعدم الإستسلام لليأس أو القنوط، خصوصاً إذا كان موضع القنوط الإحباط.

46- التفاؤل والتطلع للمستقبل.

47- السعي الدائب لاكتساب العادات والصفات الجيدة والتطبع عليها.

48 - العناية المتوازنة والمستمرة بالمجالات الرئيسية للإدارة.

49- الإنصاف بينه وبين سائر الناس، سواء كانوا رؤساء أو مرؤوسين أو الجماهير المرتبطة به.

50- التنبؤ للمستقبل والإهتمام به والتطلع الدائم لمعرفة المستقبل، من الأسباب الموصلة إليه عادة.

51- القدرة على تحديد الأهداف الأساسية بعيدة المدى.

52- شمولية النظرة والمعالجة. فإن النظرة الجانبية كالمعالجة الجانبية تسبب الخيال.

53- السعي لتنفيذ الأهداف ضمن أولويات متوازنة.

54- التعرف على البيئة المحيطة والتكيف معها.

55- جمع الإمكانات لتنفيذ الأهداف.

56- الإقتصاد في الإمكانات وترشيد استخدامها.

57- التعرف على برمجة الأعمال الخاصة به أو بالمنشأة ككل.

58- الروح التنظيمية والترتيب، فإن الإنسان إذا ربي نفسه على التنظيم والترتيب تطبع بهذه الروح، حتى تأتي منه الأشياء تلقائياً.

59- حسن توزيع العمل على المرؤوسين، حسب قدراتهم، والسعي للتعرف على هذه القدرات وتطويرها.

60- الموضوعية في إختيار العناصر الإشغال الوظائف، لا بنحو المحاباة أو الأهواء أو المحسوبية والمنسوبية وما أشبه.

61- تبسيط وتحديث نظام الإتصالات وأدواته.

62- التنسيق بين نشاطات الأقسام المختلفة.

63- تأمين التنسيق والتزامن بين أعمال الجهات، أو العناصر المشاركة بالتنفيذ.

64- القدرة على التنسيق والتعاون مع الجهات الأعلى. والموازية والجهات الأدنى.

65- جعل فعالية وحدته منسجمة مع الوحدات الأخرى، كجزء من كل متماسك.

66 - حسن استخدام الوقت وتوزيعه مع عدم التضييق الموجب لعدم الرضا.

67- أن تكون قراراته واضحة ومتأنية بعيدة عن المزاجية والأهواء والميول.

68- الإهتمام بالتدريب المستمر لشخصه ولمرؤوسيه، أفراداً وجماعات. حتى يكون دوماً مدرباً ومتدرباً.

69- تشجيع البحث العلمي والتطلع إلى الأمور المعاصرة محلياً وعالمياً.

70- السعي لتحليل تجارب الآخرين الفاشلة أو الناجحة والاستفادة منها.

71- أن يكون قادراً على ترتيب السلطة، ومتابعة تحقيق الأهداف الرئيسية.

72- قلة الدخول في التفاصيل كلما ارتفع المستوى، لأنه إذا دخل في التفاصيل. فاته المستوى الأرفع الذي هو مقصوده.

73- تشجيع العمل الجماعي، على نحو الإستشارية (الديمقراطية).

74- خلق روح التنافس بين المجموعات العاملة تحت يده أو الذين هم معه، وأحياناً يتمكن من خلق مثل هذه الروح في المراتب العليا أيضاً.

75- تشجيع المبادرات الفردية والجماعية والإبتكارات.

76- إفساح المجال لظهور المرؤوسين الأكفاء، حتى يتمكنوا من التقدم إلى الأمام.

77- القدرة على إصدار القرار في الوقت المناسب.

78- القدرة على اتخاذ القرار المفهوم للمنفذين.

79- القدرة على تأمين الإمكانات الواقعية، لتنفيذ قراراته.

80- أن يكون مصراً على تنفيذ الأهداف والواجبات والقرارات التي يريدها.

81- القدرة على توجيه ومساعدة مرؤوسيه في تذليل الصعوبات والتعاون معهم.

82- الموضوعية في استخدام وتوزيع الحوافز المادية والمعنوية.

83- تقوية نظام الإحصاء وترتيب المعلومات، حتى تكون ملكة عادية بالنسبة إليه وبالنسبة إلى من يتمكن من التأثير عليه.

84- التعود على تنظيم دوري عن أعماله وأعمال وحدته.

85ـ حب العمل الميداني والقرب من مواقع التنفيذ.

86- متابعة سير تنفيذ توجيهاته وقراراته بحزم واستمرار.

87- القدرة على معرفة أسباب الخطأ ومعالجتها.

88- المحافظة على أسرار الوحدة السارية في روح المنشأ.

89- المحافظة على موجودات المنشأة.

90- السعي الدائب لتطوير التعليمات وأساليب العمل وتبسيطها.

91- السعي لتحديث أدوات الإدارة باستمرار، سواء كانت الأدوات باشتراء أو باستئجار.

92- العمل على تكوين وتقوية الفئة الإحتياطية من الإداريين والإختصاصيين، على ما المعنا إليه سابقاً، حيث يحتاج العمل إلى الاحتياطي.

93- الإحتفاظ بإمكانات إحتياطية لمواجهة الظروف الطارئة.

94- العمل على جاهزية إداراته. لاستمرار عملها بوتيرة مناسبة في الحالات العادية أو الطارئة.

95- ممارسة الوظائف العامة للإدارة بشكل متكامل ومتوازن.

96- التغيير المناسب للإدارات أو الأشخاص أو الآلات، إذا اقتضت الظروف ذلك.

97- الحرص على الاحترام المتبادل مع الرؤساء والمرؤوسين والزملاء والجماهير، إذا كان محل إحتياجهم منطلقا من احترام الذات واتقان العمل الشخصي.

98- عدم المس والتشهير بمن سبق، وبمن هو في الحال رئيس أو مرؤوس أو زميل له، وكذلك جماهير المتعاملين معه.

99- الاهتمام بالروح المعنوية للمرؤوسين وأوضاعهم المادية.

100- التعامل مع العاملين كبشر، وليس كأشياء، على ما سبق الإلماع إلى مثل ذلك.

101- الاهتمام بالعلاقات الاجتماعية نحوهم وبتقاليدهم وبأعرافهم.

102- البساطة.

103- عدم ارباك المرؤوسين، وعدم تكثير الأوامر عليهم وانتقادهم.

104- السعي لرفع كفاءاتهم باستمرار وإظهار مواهبهم ومبادراتهم.

105- السعي لخلق إحتياطي من العناصر الكفوءة، حتى يكونوا رؤساء ومن يرى الأقسام ومن أشبه ـ وهذا غير ما تقدم من الإحتياطي..

106- نسبة النجاح إلى الناجح لا أنه يجعل النجاح من حصته، كما أنه إذا كان النقد وارداً على نفسه يبين ذلك من دون أن ينسبه إلى غيره.

107- التكلم باحترام ويقول عن نفسه نحن ولا يقول أنا.

108- المشورة والروح الإستشارية في المناقشات.

109- الحزم في تحمل مسؤولية القرار وتنفيذه.

110- تشجيع العمل الاجتماعي، والتعاون بين العناصر.

111- الاعتماد على العناصر الكفوءة، وإيجاد التنافس الشريف بين العناصر.

112- حسن التعامل مع الرؤساء والزملاء والمرؤوسين والجمهور.

113- تمرين النفس، حتى تكون قادرة على السيطرة وفرض الإنضباط.

114- احترام سلطات وصلاحيات المرؤوسين، وعدم تجاوز رؤساء التسلسل.

110- الثقة بالنفس.

116- الثقة بالآخرين مع حسن الرقابة وحسن الظن بما لا يكون موجباً للخبال.

117ـ حسم الخلافات بالسرعة الممكنة، وبالعدالة والإنصاف والإحسان.

118- إلقاء روح الوئام والأخوة بين العناصر.

119- أن يكون هو المقدم في كل أمر يأمر به المرؤوسين، فإن الرئيس أسوة، فإذا رأوا انه يعمل بما يقول، عملوا هم أيضاً، وإلا كسلوا وكذلك، في النواهي.

120- مساعدة المرؤوسين في تنفيذ واجباتهم، وتوضيح طريقة التنفيذ وإرشادهم إلى أفضل الطرق.

121- مساعدة المرؤوسين والزملاء، بل والرؤساء أيضاً على تصحيح الأخطاء وتجاوز الصعوبات.

122- الاهتمام بأن يكون قدوة حسنة بالنسبة لا إلى المرؤوسين فحسب، بل وحتى الزملاء وحتى الرؤساء، فإن الإنسان الحسن السيرة يكون قدوة لمن فوقه أيضاً.

123- المصارحة بدون التجريح، وإنما مع المداراة.

124- إيجاد الثقة المتبادلة بينه وبين الجوانب الأخرى.

125- لزوم الوصول إلى المحبوبة لدى المرؤوسين والرؤساء والزملاء.

126- الابتعاد عن الشعبية الرخيصة.

127- توفر الجرأة الأدبية تجاه الرؤساء والزملاء والمرؤوسين.  

128- حسن الاستماع إلى كلام الآخرين لأن الاستماع الحسن من أسباب استقطاب التكلم حول نفسه.

129- الاهتمام بفهم وجهات نظر الآخرين. وإن كانت مخالفة لأرائه، وعدم الغرور في جعل رأيه فوق آرائهم.

130- لا يرفع صوته على الآخرين، ولا يصرح خلال المناقشة مع المرؤوسين، ولا يحدث الضوضاء والجلبة.

131- الإستفادة من تجارب الذين سبقوه وخبراتهم، بدون المغرور وتصوّر أنهم ما كانوا يفهمون، وأنه هو الذي يفهم، كما يتفق ذلك في كثير من المغرورين والجهلاء.

132- الشعور بالانتماء والولاء للمنشأة، وتنميته لدى مرؤوسيه.

133- الدعاية الواقعية للمنشأة، وشرح أوضاعها بموضوعية.

134- الجدية في موضع الجد والدماثة في موضع الدماثة، وفى المثل (لا تكون قاسياً فتكسر ولا ليناً فتعصر).

135- تأييد المرؤوسين على ممارسة الصلاحيات، وتحمل المسؤوليات ويجعل الرجوع إليه في حالات استثنائية فقط.

136ـ الحزم في تطبيق مبدأ الثواب والعقاب في المرؤوسين بدون المحاباة ونحو ذلك مما يوجب قلة الهيبة والعنف.

137- تبسيط إجراءات التعامل مع الجمهور، وقد ذكرنا شرحاً حول التبسيط في بعض مسائل هذا الكتاب.

138- إيجاد الجو المناسب لتعامل المواطنين مع المنشأة. وإبعاد النظرة الفوقية بالنسبة إليهم.

139- تقصي صدور القرارات والإجراءات على الجمهور معنوياً ومادياً.

140- تصحيح الأخطاء، كلما انكشف له الخطأ، والسير بالمنشأة إلى الأفضل، كلما حدث ذلك.

121- احترام النفس.

142- الالتزام.

143- حب العمل في المنشأة التي يرأسها.

144- الذكاء وسرعة البديهة، فإن الإنسان قابل بأن ينمي في نفسه أمثال هذه الصفات ولو بقدر ما تتحمله ظرفيته.

145- الإخلاص.

146- التواضع مع الاعتزاز بالنفس والبعد عن الغرور أو التعالي.

147- الموضوعية، بأن لا يكون ذاتياً أو انفعاليا مزاجياً.

148- الصدق مع الرؤساء والزملاء والمرؤوسين والجماهير.

149- الصراحة والابتعاد عن الوشاية.

150- النزاهة.

151- قوة الاحتمال والصبر والمثابرة والاستقامة.

152- النشاط والقوة البدنية والتريّض باعتدال، ويمكن تحصيل ذلك بواسطة الرياضات الخفيفة ونحوها.

153- طيبة القلب وكرم النفس.

154- اعتبار الوظيفة مسؤولية أكثر من كونها وجاهة ومعاشاً.

155- اعتبار المصلحة العامة كأنها مصلحة خاصة، وتقديم مصلحتهم على مصلحته الذاتية.

156- القدرة على الفصل بين المصلحتين، حتى لا يتصور أن مصلحته مصلحة العامة أو بالعكس. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.