المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
عمليات خدمة الكرنب
2024-11-28
الأدعية الدينية وأثرها على الجنين
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الثاني
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الأول
2024-11-28
الكرنب (الملفوف) Cabbage (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-28
العلاقات مع أهل الكتاب
2024-11-28

خلافة معاوية بن يزيد سنة 64هـ/683م.
8-1-2017
مهارات إدارة الوقت
19-4-2016
الدعاء على الآخرين بالشر
2023-07-06
أهل الكتاب والجزية
19-11-2019
الاجتماع في الكوفة
13-6-2022
التغاير في الأعداد الكروموسومية Variation in Chromosome Number
12-11-2015


ينابيع العلوم   
  
1354   02:06 صباحاً   التاريخ: 2023-12-16
المؤلف : د. السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : علوم القران الميسر
الجزء والصفحة : ص104-105
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

والمقصود به هو ان القرآن الكريم لما كان تبيانا لكل شيء فانه حوى جميع العلوم بل هو ينبوع العلوم كما وصفه رسول الله (صل الله عليه واله وسلم) والإمام علي بن ابي طالب (عليه السلام). واسمينا هذا العلم بـ (ينابيع العلوم القرآنية ) لقول رسول الله (صل الله علبيه واله وسلم) :
( فَإِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ حَبْلُ اللَّهِ الْمَتِينُ، فِيهِ إِقَامَةُ الْعَدْلِ، وَيَنَابِيعُ‏ الْعِلْمِ‏، وَرَبِيعُ الْقُلُوب‏ ).
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) : ( ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْهِ الْكِتَابَ نُوراً لَا تُطْفَأُ مَصَابِيحُهُ وَسِرَاجاً لَا يَخْبُو تَوَقُّدُهُ وَبَحْراً لَا يُدْرَكُ قَعْرُهُ ..فَهُو َمَعْدِنُ الْإِيمَانِ وَبُحْبُوحَتُهُ، وَيَنَابِيعُ‏ الْعِلْمِ‏ وَبُحُورُهُ ، وَرِيَاضُ الْعَدْلِ وَغُدْرَانُه‏) ينابيع‏ العلم‏ لأن العلم منه يتفرع كما يخرج الماء من الينبوع ويتفرع إلى الجداول‏ كذلك القرآن ينابيع العلوم اذ جميع العلوم خارجة منه لتضمّنه علم ما كان وما هوكائن وما يكون‏، واعلم ان جميع العلوم عند باب العلم الذي قال عنه رسول الله(صل الله عليه واله وسلم)( انا مدينة العلم وعلي بابها )،وهو عند الائمة (عليهم السلام) وقال الإمام الكاظم (عليه السلام) : وَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ {وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ‏ بِهِ الْمَوْتى} [الرعد : 31] ، وَقَدْ وَرِثْنَا نَحْنُ هَذَا الْقُرْآنَ الَّذِي فِيهِ مَا تُسَيَّرُ بِهِ الْجِبَالُ وَتُقَطَّعُ بِهِ الْبُلْدَانُ وَتُحْيَا بِهِ الْمَوْتَى وَنَحْنُ نَعْرِفُ الْمَاءَ تَحْتَ الْهَوَاءِ وَإِنَّ فِي كِتَابِ اللَّهِ لآَيَاتٍ مَا يُرَادُ بِهَا أَمْرٌ إِلَّا أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ بِهِ مَعَ مَا قَدْ يَأْذَنُ اللَّهُ مِمَّا كَتَبَهُ الْمَاضُونَ جَعَلَهُ اللَّهُ لَنَا فِي أُمِّ الْكِتَابِ إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ {وَما مِنْ غائِبَةٍ فِي السَّماءِ وَالْأَرْضِ‏ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ‏} [النمل : 75] ، ثُمَّ قَالَ‏ {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ‏ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا} [ فاطر : 32] ، فَنَحْنُ الَّذِينَ اصْطَفَانَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَأَوْرَثَنَا هَذَا الَّذِي فِيهِ تِبْيَانُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ (90).
ولا يسعنا في هذا المختصر بيان كل مطالب الموضوع وسنقتصر على تعداد العلوم والاشارة الى بعض الايات المتصلة بها.
علم الطب : { وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنينَ وَلا يَزيدُ الظَّالِمينَ إِلاَّ خَسارا } [الإسراء : 82].
علم النجوم : { فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُوم } [الصافات : 88] ‏، { وَعَلاماتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُون‏ } [النحل : 16].
علم التاريخ : { لَقَدْ كانَ في‏ قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبابِ ما كانَ حَديثاً يُفْتَرى‏ وَلكِنْ تَصْديقَ الَّذي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصيلَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُون} [يوسف : 111].
علم الغيب : {وَما مِنْ غائِبَةٍ فِي السَّماءِ وَالْأَرْضِ إِلاَّ في‏ كِتابٍ مُبين } [النمل : 75].
علم اللغة : { نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ. عَلى‏ قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ. بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ‏ } [الشّعراء: 193- 195].
علم السيمياء : وهو علم العلامات والرموز والاشارات{سيماهُمْ في‏ وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُود} [الفتح : 29]، { تَعْرِفُ في‏ وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعيم} [المطففين : 24] ،  { يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسيماهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّواصي‏ وَالْأَقْدام‏ } [الرحمن : 41].
علم الاقتصاد : { وَإِنْ مِنْ شَيْ‏ءٍ إِلاَّ عِنْدَنا خَزائِنُهُ وَما نُنَزِّلُهُ إِلاَّ بِقَدَرٍ مَعْلُوم‏ } [الحجر : 21 ] ،تبين هذه الاية مصادر الاقتصاد ، ثم تاتي ايات الانفاق لتبين موارد الصرف ، منها مايكون شرعي كالزكاة والخمس والصدقات ومنها ما يكون تجاري كالبيع والاجارة 
علم الصناعات : { وَعَلَّمْناهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنْتُمْ شاكِرُون‏ } [الأنبياء : 80].
علم الاخلاق : { إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسانِ وَإيتاءِ ذِي الْقُرْبى‏ وَيَنْهى‏ عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُون‏} [النحل : 90].
علم التربية : قائم على الترغيب والترهيب {وَلكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإيمانَ وَزَيَّنَهُ في‏ قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيانَ أُولئِكَ هُمُ الرَّاشِدُون‏} [الحجرات : 7].
علم الفلك (علم الهيئة ) : ويبحث عن احوال الاجرام السماوية وحركتها ، ويعرف بها مواقيت الأهلة والفصول والابراج {هُوَ الَّذي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً وَالْقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنينَ وَالْحِسابَ ما خَلَقَ اللَّهُ ذلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُون‏} [يونس : 5].
علم النفس : { يَوْمَ تَأْتي‏ كُلُّ نَفْسٍ تُجادِلُ عَنْ نَفْسِها وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُون} [النحل : 111]، {وَنَفْسٍ وَما سَوَّاها * فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَتَقْواها } [الشمس : 7 - 8].
علم الانواء الجوية : { وَمِنْ آياتِهِ أَنْ يُرْسِلَ الرِّياحَ مُبَشِّراتٍ وَلِيُذيقَكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَلِتَجْرِيَ الْفُلْكُ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُون } [الروم : 46].
علم الجولوجيا (الارض) : { إِنَّ في‏ خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْباب‏ } [آل‏ عمران : 190 ]
{ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجْنا بِهِ ثَمَراتٍ مُخْتَلِفاً أَلْوانُها وَمِنَ الْجِبالِ جُدَدٌ بيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُها وَغَرابيبُ سُود } [فاطر : 27].
علم الشريعة : { شرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ۚ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ ۚ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ } [الشورى : 13].
وهناك علوم كثيرة واسرار غزيره وتفاصيل عميقة لا يعرفها الاالرسخون في العلم محمد وال محمد.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .