أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-12-07
1009
التاريخ: 2024-02-27
860
التاريخ: 2024-02-10
1000
التاريخ: 2024-03-25
833
|
أحب الأغارقة الإله أبولو أكثر من غيره من الآلهة الآخرين، فنسجوا حوله كثيرًا من الأساطير. كان حامي الرجال، ولا سيما عندما يكونون في شرخ الشباب، وعندما يشتركون في الألعاب الرياضية والمباريات. فتُروى عنه قصة تقول إنه صادَقَ غلامًا اسمه هواكنثوس ابن ملك إسبرطة، وكان هذا الصبي يهوى جميع صنوف الألعاب والرياضيات، فكان أبولو يصحبه في رحلات صيد السمك وصيد الحيوان، ويشترك في جميع الألعاب التي يشترك فيها هواكنثوس. وكان زفيروس، إله الريح الغربية، مولعًا أيضًا بذلك الغلام، وكثيرًا ما حاول كسب عطفه، بيدَ أن الصبي لم يكن ليهتم بأحد غير أبولو. وذات يوم أخذ أبولو وهو اكنثوس يمارسان لعبة قذف الجلة، وكان كل منهما يلعبها ببراعةٍ ومهارة، فكان هذا يقذف الجلة إلى مسافةٍ بعيدة، فيأتي الآخر فيقذفها إلى مسافة أبعد من السابقة، فيعود الأول فيقذفها … وهكذا. غير أن زفيروس تسلل إلى حيث يلعبان، وشرع يراقبهما، وغضَب الغيرة يَستَعِر في نفسه ويملأ قلبه؛ إذ فضَّل هواكنثوس أبولو عليه. وفجأة بلغ غضب زفيروس ذروته، فلم يعد يحتمل تلك الإهانة أكثر من ذلك، فانتظر حتى جاء دور أبولو ليقذف الجلة. وبينما هي تخترق الهواء أمسك بها إله الريح الغربية بقبضته غير المرئية وغيَّر اتجاهها، وأرسلها بقوةٍ قاتلةٍ شطر هواكنثوس. فأصابت القذيفة الثقيلة الصبي في رأسه، فسقط على الأرض فاقدَ الوعي. وعبثًا ضاعت كل جهود أبولو في إعادة الحياة إليه، فحزن عليه أبولو أبلغ الحزن وأَمَرَّه وهو راقد يحتضر. ولما لفَظَ روحه أخذ أبولو جثته بين ذراعيه، ووعده بحياة خالدة. صاح أبولو يقول للغلام: «ها أنت قد مِتَّ، ولكن ستخرج من دمك زهرة يحبها الجميع «. ما إن أتم أبولو كلامه، حتى انبثقت من الأرض زهرة رقيقة أرجوانية اللون تشبه الزنبق، وقد نُقش على وريقاتها التويجية الكلمتان «الويل، الويل»، فأطلق الإغريق على هذه الزهرة اسم هواكنث، وهي زهرة الخزامي، ولكنها تسمى اليوم «إيريس» أي زهرة السوسن؛ تكريمًا لإيريس ربة قوس قزح.
|
|
كل ما تود معرفته عن أهم فيتامين لسلامة الدماغ والأعصاب
|
|
|
|
|
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تناقش تحضيراتها لإطلاق مؤتمرها العلمي الدولي السادس
|
|
|