المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

لا انسجام بين الكذب والإِيمان
10-10-2014
Acidity of Terminal Alkynes
18-9-2018
Rnai for Drug Discovery
21-12-2020
أساس البناء
20-5-2018
عبد الله بن أحمد أبو هفّان المهزمي
26-06-2015
شروط الزهد
26-1-2022


خلو اغلب كتب علوم القرآن من ذكر أهل القرآن وحملته  
  
1221   03:06 مساءً   التاريخ: 2023-11-19
المؤلف : د. السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : علوم القران الميسر
الجزء والصفحة : ص7
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

 فقد قرأت كتب علوم القرآن، فوجدتها خالية من ذكر أهل القرآن وحملته وتراجمته الا ما ندر، و هي بذلك أغفلت حقا من حقوق العلم اذ لا يعرف القرآن الا معلمه، ولا يصل الى اسراره الا مترجمه، ومن يكون غير رسول الله (صل الله عليه واله وسلم) وخليفته علي بن ابي طالب(عليه السلام) الذي عاش عصر الرسالة بكل زواياها، فكان التلميذ الاول كما كان المجاهد الاول، اذ كان ملاصقاً لرسول الله (صل الله عليه واله وسلم) كظله، و كان يختلي برسول الله في كل يوم و يخصه بالعلم هو وأهل بيته دون سواهم، حيث نرى شدة حرصه و الائمة الاطهار من ذريته على القرآن وحفظه وعلومه، كيف لا وهم عدل القرآن وشركاؤه بنص حديث الثقلين. و هما وجهان لحقيقة واحدة، كل واحد يدعو الى صاحبه، إلا ان الامة هجرت الثاني كما هجرت الاول، فضاع ابرز مصدرين للإسلام، بين امة نصبت لهما العداوة، وبين اخرى اخفت علمها خوفاً من التلف والافة.

وخرجت معظم المنجزات العلمية منسوبة لغير أهلها لسببي التقية و العداء. فلا بد اذن من تسمية الاشياء بمسمياتها، وارجاع العلوم الى أهلها، لا سيما ان من كتب في هذا المجال من العامة اكثر من الخاصة. وما كتب في القرن الاخير ما هو الا اقتباس واختصار لتلك الكتب الا من حقق ودقق.

 وفي القرنين الاخيرين اهتم علماء أهل البيت بعلوم القرآن الواردة عن علوم الائمة لأنها اوسع وانفع، قال تعالى{ أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ } [يونس : 35].

ومن المفترض تدريس هذه المادة في المدارس الدينية لأن القرآن والسنة هما الغاية كونهما مصدرا التشريع، وما سواهما وسيلة.

ولان نسبة علوم القرآن لتفسير القرآن كأصول الفقه للفقه, وفي علوم القرآن نُقعد القواعد وفي تفسير القرآن نطبق هذه القواعد .

ونحاول في هذه البحوث اظهار ما كان مخفيا في ثنايا كتب التفسير والحديث والتأريخ مما ورد عن أهل البيت في علوم القرآن الكريم، ليتكلم عدل القرآن عن القرآن. وفي ضمن المنهجية العلمية في طرح مبادئ العلوم تدريجيا، فلا بد لنا من طرح علوم القرآن بشكلها الاجمالي في هذه المرحلة ، وفي مرحلة اعلى نطرح هذه البحوث بالتفصيل والشرح ، وفي مرحلة أعلى نطرح مباني علوم القرآن. وان هذا مهم جدا لا سيما وان المؤسسات القرآنية والدينية لم تتخذ علوم القرآن كمادة اساسية في المنهج الدراسي لذا فان اكثر الطلبة لم يطلعوا على هذا العلم ، ولأجل بيان هذه العلوم بشكل محبب وبسيط سنتناوله بأسلوب شيق مستعينين بالرسوم والمخططات والاسئلة النموذجية وقد أسميناها بـ(علوم القرآن الناطق)  وهذه هي الطبعة الاولى المنقحة والمزيدة من خلال تجربتنا في تدريس هذه المادة منذ 2004م.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .