المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

فوائد البصل الطبية (استخدام البصل لعلاج الصداع والدوخة والدوار)
30-3-2016
الاهتمام بغذاء الأم
9-1-2016
رسالة الى بعض الفضلاء
2024-10-17
Hendrik de Vries
4-4-2017
الدساتير العربية التي لم تنظم حالة العجز
2023-08-13
Zymogen
9-10-2020


تعريف علم الرجال وموضوعه.  
  
1400   08:31 صباحاً   التاريخ: 2023-11-17
المؤلف : محمد علي صالح المعلّم.
الكتاب أو المصدر : أصول علم الرجال بين النظريّة والتطبيق.
الجزء والصفحة : ص 15 ـ 16.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الرجال / تعريف علم الرجال واصوله /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-06 1245
التاريخ: 2023-11-17 1401
التاريخ: 5/9/2022 1771
التاريخ: 14-9-2016 1481

لمّا كان علم الرجال كسائر العلوم، فقد عرّف بعدّة تعاريف منها:

أنّه العلم الموضوع لتشخيص الرواة، ذاتا أو وصفا، مدحا أو قدحا (1).

ومنها: أنّه العلم بأحوال رواة خبر الواحد، ذاتا أو وصفا، مدحا، أو قدحا، أو ما في حكمه (2).

ومنها: أنّه العلم الموضوع لمعرفة الحديث المعتبر عن غيره (3).

ومنها: أنّه العلم الباحث عن الراوي، من حيث اتصافه بشرائط قبول خبره، وعدمه(4).

ومنها: أنّه العلم الباحث عن احوال الرواة، الدخيلة في تشخيص ذواتهم، أو أحوال رواياتهم (5) وغيرها من التعاريف.

ولسنا في صدد تقييم هذه التعاريف ومناقشتها إلّا أنّنا قد ذكرنا في أبحاثنا الاصولية ـ مفصلا ـ أنّ أقرب التعاريف الى الواقع، ما يبيّن حقيقة الشّيء، المعبّر عنه في الاصطلاح بالحدّ، وهو المشتمل على الجنس والفصل القريبين، لا ما يكون من لوازم الشيء وآثاره.

ومن المعلوم أنّ حقيقة العلم عبارة عن موضوعاته، ومحمولاته، والنسب بينها فلا بد في التعريف من بيان هذه الامور الثلاثة.

ولمّا كان موضوع علم الرجال هو الرواة ومحموله أوصافهم واحوالهم، ناسب أن يعرّف بأنّه: العلم الباحث عن أحوال الرواة وأوصافهم من حيث الرواية، والحيثيّة المذكورة لبيان أنّ علم الرجال إنّما يبحث عن الأحوال الدخيلة في اعتبار الرواية وعدمه لا مطلقا. ومنه تبيّن ما هو الحق في الموضوع.

 

__________________

(1) بهجة الآمال في شرح زبدة المقال ص 4.

(2) ن. ص 4.

(3) ن. ص 5.

(4) ن. ص 5.

(5) ن. ص 5.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)