المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05



تعريف علم الرجال  
  
1771   04:27 مساءً   التاريخ: 5/9/2022
المؤلف : محمد جعفر شريعتمدار الإسترابادي
الكتاب أو المصدر : لب اللباب في علم الرجال
الجزء والصفحة : ص 26 ـ 27
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الرجال / تعريف علم الرجال واصوله /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26/9/2022 2125
التاريخ: 5/9/2022 1772
التاريخ: 14-9-2016 1481
التاريخ: 26/10/2022 1687

في تعريف علم الرجال (1).

اعلم أنّ علم الرجال: ((علم يقتدر به على معرفة أحوال خبر الواحد صحّة و ضعفا و ما في حكمهما، بمعرفة سنده ‌(2) و رواة سلسلة متنه ذاتا و وصفا مدحا و قدحا و ما في معناهما)).

فبقيد أحوال الخبر تخرج العلوم الباحثة عن أحوال غيره كالكلام والفقه وأصوله وأمثالها.

وبقيد الصحّة والضعف ونحوهما يخرج علم الدراية الباحث عن سند الحديث ومتنه - الذي يتقوّم به كتقوّم الإنسان بمتنه وظهره‌ (3) ـ وكيفيّة تحمّله وآداب نقله.

ودخل به أصناف مباحث هذا العلم؛ إذ قد يعرف به صحّة الحديث، وقد يعرف به ضعفه.

وقد يعرف به ما في حكم الصحّة في الحجّية والاعتماد، ككونه حسنا أو موثّقا أو قويّا على وجه.

وقد يُعرف به ما في حكم الضعيف ككونه قاصرا بسبب كون الراوي ممّا اختلف في مدحه وذمّه اختلافا موجبا للتوقّف، أو بسبب كونه مهملا أو مجهولا على الأصح؛ فإنّ عدم ذكر الاسم أو الوصف يوجب العلم بالإهمال أو جهل الحال.

وفي حكمه القيد الأخير فهو كالتأكيد، مع أنّه مخرج لمعرفة أحوال الخبر بغير ذلك كالإجماع ونحوه، والمعرفة الحاصلة من معرفة السند بغير هذا العلم، ومقيّد لعموم كلمة «ما» في قولنا: «ما في حكمهما» بإخراج ما في حكم الضعيف بنحو الإرسال؛ فإنّه معلوم بمجرّد ملاحظة السند.

نعم، الإرسال المعلوم من علم الرجال داخل كما إذا كان ترك الواسطة معلوما منه، وهو الإرسال الخفيّ.

وكذا ما في حكم الصحّة بالانجبار بالشهرة ونحوها؛ فإنّه معلوم بعلم الفقه ونحوه، وهذا القول بدل من قولنا: «به» بدل الاشتمال ففيه جهة تأسيس أيضا.

ودخل بقيد المدح أقسامه المتعلّق بعضها بالجنان والأركان، سواء بلغ إلى حدّ الوثاقة كما في صورة صحّة الخبر، أم لا كما في صورة حسنه، وبعضها بالأركان فقط كذلك كما في الموثّق والقويّ بالمعنى العامّ.

والمراد بما في حكم المدح ما كان تعلّقه أوّلا وبالذات بالخبر وثانيا وبالعرض بالمخبر كما في قولهم: «أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه» للاتّفاق على إفادته المدح بالنسبة إلى من يقال في حقّه ذلك، وما في حكم الذّم واضح.

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) ينبغي هنا تعريف علم الدراية أيضا لكي تعمّ الفائدة، فقال الشهيد (رحمه اللّه): علم يبحث فيه عن متن الحديث وطرقه من صحيحها وسقيمها وعللها وما يحتاج إليه، ليعرف المقبول منه والمردود. الرعاية في علم الدراية: 45. وقال الشيخ البهائي (رحمه اللّه): هو علم يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه وكيفية تحمله وآداب نقله. الوجيزة: 4. ثم قال المحقّق المامقاني (رحمه اللّه): وهذا التعريف‌ [أي تعريف البهائي‌] أجود ممّا عرّفه الشهيد، لأنّ كيفية التحمل وآداب النقل من مسائل هذا العلم وإدراجهما في قوله: «ما يحتاج إليه» يحتاج إلى تكلّف.

مقباس الهداية: 1 / 42.

(2) السند: طريق المتن وهو جملة من رواه، مأخوذ من قولهم: فلان سند أي معتمد. الرعاية في علم الدراية: 53؛ وصول الأخيار: 90؛ الرواشح السماوية: 40؛ مقباس الهداية: 1/ 50.

(3) راجع الرعاية في علم الدراية: 45.

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)