المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



اليوم الثامن من الشهر والدعاء فيه.  
  
1138   08:28 صباحاً   التاريخ: 2023-11-17
المؤلف : السيّد ابن طاووس.
الكتاب أو المصدر : الدروع الواقية.
الجزء والصفحة : ص 99 ـ 101.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

قال أبو عبد الله (عليه ‌السلام): "هذا يوم صالح لكل حاجة من البيع والشراء، ومن دخل فيه على سلطان قضيت حاجته، ويكره فيه ركوب السفن في الماء، ويكره فيه ـ أيضاً ـ السفر والخروج الى الحرب وكتب العهود.

ومن ولد فيه صلحت تربيته، ومن هرب له يقدر عليه الا بتعب، ومن ضل فيه لم يرشد الا بجهد، ومن مرض فيه اجهد وذهب".

وقال سلمان رحمة الله عليه: روز ديباذر، اسم من اسماء الله تعالى، وهو يوم مختار مبارك سعيد، صالح لكل الحوائج، فاعمل فيه ما تريد من الخير، وتجنب الشر.

 

الدعاء فيه:

اللهُمّ لَكَ الحمدُ عَدَدَ الورقِ والشَّجرِ، وَلَكَ الحمدُ عَددَ الحَصى وَالمدَرِ (1) وَلَكَ الحمدُ عَددَ الشَّعرِ والوَبَرِ، وَلَكَ الحمدُ عَدَدَ أيامِ الدُينا والآخرَةِ، وَلكَ الحمدُ عَددَ نُجومِ السّماءِ، وَلكَ الحمدُ عددَ قطرِ المطَرِ، ولكَ الحمدُ عَددَ كُلّ شيءٍ خلقتَ، ولكَ الحمدُ عدَدَ كلماتكَ، وَلكَ الحمدُ رِضا نفسكَ، ولكَ الحمدُ على ما أحاطَ بهِ علمُكَ، ولكَ الحمدُ على كُلّ شيءٍ بَلغتهُ عَظمتُكَ، وَلكَ الحمدُ في كُلّ شيءٍ خَزائنهُ بيدكَ، وَلكَ الحمدُ على ما حَفظَ كتابُكَ، ولكَ الحمدُ سَرمداً لا ينقضي أبداً ولا يُحصيهِا لخلائقُ عَدداً، وَلكَ الحمدُ على نِعمكَ كُلّها، عَلانيتِها وَسرِّها، أوّلها وَآخرِها، ظاهرِها وَباطنِها.

اللّهُمّ لَكَ الحمدُ على ما كانَ وَما لم يكُنَ وَما هُو كائنٌ.

اللّهُمّ لك الحمدُ كثيراً كما أنعمتَ ـ رَبّنا ـ عَلينا كَثيراً.

اللّهُمّ لكَ الحمدُ كُلّهُ، وَلكَ المُلكُ كُلّهُ، وَبيدكَ الخَيرُ كُلّهُ، وَاليكَ يَرجُع الامرُ كُلّهُ، علانيتُهُ وسِرّهُ.

اللّهُمّ لكَ الحمدُ على بلائكَ وصُنعِكَ عِندنا، قَدِيماً وَحَديثاً، وَعندي خاصّةً، خَلقتني فأحسنتَ خلقي، وَهديتني فأكملتَ هِدايتي، وَعَلّمتني فَأحسنت تعليمي.

ولكَ الحمدُ يا إلهي على حُسنِ بلائكَ وصنعكَ عِندي، فَكم مِن كَربٍ قد كشفته عنّي، وَكَم من همٍ قَد فَرّجتهُ عنّي، وَكم مِن شدّةٍ جَعلتَ بَعدها رَخاءً.

اللهُمّ لك الحَمدُ على نِعمكَ ما نُسي مِنها ومِا ذُكرَ، وَما شُكر منها وَما كُفرَ، وما مَضى منها وما غَبرَ.

اللهُمّ لكَ الحمدُ عددَ مَغفرتِكَ وَرَحمتكِ، وَلكَ الحمُد على عَفوكَ وَستركَ، وَلكَ الحمدُ بصلاحِ أمرِنا وَحُسنِ قضائكَ وأنعُمكَ عِندنا.

اللهُمّ صلّ على مُحمدٍ وَآلِ محمدِ، واغفر لَنا مغفِرةً عَزماً جزماً، لا تُغادِرُ لنا ذَنباً.

اللهُمّ اغفِر لَنا ولآبائنا ولاُ مهاتنا كَما رّبونا صِغاراً، وأدّبُونا كباراً، اللهُمّ أعطِنا واياهُم من رَحمَتكَ أسناها وَأوسعها، وَمن جِنانكَ أعلاها وأرفَعها، وأوجب لَنا من رِضاكَ عَنّا ما تقُرُّ به عُيُوننا، وَتذهب لَنا حُزننا، وَأذهب عَنّا هُمُومنا وَغُمومنا في أمرِ ديننا ودُنيانا، وَقنِّعنا فيها بتَيسيرِ رِزقكَ عندنا، وَاعفُ عَنّا وعافِنا أبداً ما أبقيتنا، وَآتنا في الدُنيا حَسنةً وَفي الآخِرَةِ حَسَنةً وَقِنا عَذابَ النّارِ (2).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) قطع الطين اليابس، وقيل: الطين العلك الذي لا رمل فيه، واحدته مدره انظر لسان العرب: 5 / 162.

(2) نقله المجلسي في البحار 97: 146 باختلاف فيه.

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.