المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28

الطيف الشريطي الإلكتروني electronic band spectrum
20-12-2018
المذهب الكلامي
5-11-2014
الشكر و طريق تحصيله‏
16-8-2016
أنواع المناهج
26-1-2016
تركيب ارضيات اللينوليوم - التنفيذ
2023-08-15
البنية الأولية للبروتينات
6-5-2021


تفسير قوله تعالى : الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ  
  
1407   02:02 صباحاً   التاريخ: 2023-11-10
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص 180-182.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-09-2014 14763
التاريخ: 7-1-2023 1332
التاريخ: 2023-05-12 1339
التاريخ: 2023-08-07 1056

تفسير قوله تعالى : الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ

 

قال تعالى : {الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ} [البقرة: 3].

يؤمنون": أصل لفظة «إيمان» من "أمن"، وسر إطلاق الإيمان على العقيدة هو أن المؤمن يخلص عقيدته من الريب والاضطراب والشك التي هي آفات العقيدة، ويصونها ويؤمن عليها. من هذا الباب يقال لرسوخ واستقرار العقيدة في القلب "إيمان" لكن العلم وحده غير كاف لبلوغ هذا الإيمان؛ فقد يكون الإنسان عالماً بشيء إلاً أنه ليس بمؤمن به: {وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ} [النمل: 14].

لابد للاعتقاد العلمي أن يخالط روح الإنسان المعتقد العالم وقلبه، ويتجلى في أوصافه النفسانية، وأعماله الجسمانية، كي يكون إطلاق الإيمان عليه صائباً. وعلى هذا الأساس، لا يصح إطلاق كلمة المؤمن على من لا تتعدى عقيدة الحق لديه لقلقة اللسان: {مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ} [المائدة: 41] ، {أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ} [العنكبوت: 2] ، . فالعقد العلمي، الذي هو قضية ذهنية ومعقولة، ما لم يتبعه عقد آخر يربطه مع روح العالم فهو ليس بإيمان.

«الغيب»: هو ما لا يمكن إدراكه بأي من الحواس العادية أو المسلحة، وهو في مقابل الحضور والشهادة، وله مصاديق جمة. وإذا ما طبق عنوان الغيب، في البحث الروائي للمفسرين الشيعة، على الإمام المهدي عج فإنه من قبيل بيان المصداق وليس تفسير المفهوم، ومن باب المثال لا الحصر. وهو يستند إلى النص المقبول لدى الإمامية، وإن لم يقبل به الباقون. وبناء عليه، فإن ما قاله الالوسي تأسيا بالإمام الرازي من انه: «زعمت الشيعة أنه القائم وقعدوا عن إقامة الحجة على ذلك»(1). ليس بصواب.

الإيمان بالغيب يكون إما بالاستناد إلى «البرهان العقلي"، او إلى «الدليل النقلي» (في الموارد التي يكون فيها النقل حجة)، أو أحياناً بالاستناد إلى «الوجدان الكشفي". ومثلما أنه لتقويم البرهان العقلي أو النقلي هناك معيار خاص تقاس به صحة البرهان المذكور، فإن للمشاهدة معياراً خاصاً أيضاً يعرض عليه الكشف المشار إليه لتبين صحته.

بعض أهل الباطن ينظرون إلى البرهان النظري دائماً بما أنه في معرض الدخل والقدح والعيب والنقص ، وانطلاقاً من ذلك يقولون: من كان من أهل البرهان (لا العرفان أو الوجدان) فلن يخالط الإيمان قلبه قط (1). إلاً أن إطلاق مثل هذا التصور غير صحيح؛ إذ أنه وإن لم يكن البرهان الحصولي صنو العرفان الصحيح الحضوري، لكنه ليس صحيحاً أن جميع البراهين هي حتماً في معرض النقد والقدح.

____________
1. راجع رحمة من الرحمن، ج 1، ص56.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .