المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

عذاب الخلد
16-12-2015
تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية- المياه والصرف الصحي
30-8-2021
 التعرض إلى المخاليط الكيميائية
27-12-2015
الفرق بين القيادة والإدارة
4-9-2020
رابطة الدول المستقلة (الكومنولث)
24-1-2022
Cerebral Cortex
6-8-2016


ترجمة حياة ابن حجام  
  
1583   02:57 صباحاً   التاريخ: 2023-11-07
المؤلف : تحقيق : د. اقبال وافي نجم
الكتاب أو المصدر : تفسير ابن حجام
الجزء والصفحة : ص9 -16
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / تراجم المفسرين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-11-2014 4297
التاريخ: 14/10/2022 1682
التاريخ: 14-11-2014 1864
التاريخ: 15/10/2022 2165

اسمه ونسبه

هو : محمّد بن العبَّاس بن عليّ بن مروان بن الماهيار ، أبو عبد الله ، البزَّار ، المشهور بـ : ابن الحجام ([1]).

إتفقت المصادر على إسمه وإسم أبيه وجدِّه ، واختلفت في بعض جزئيات التَّسمية ، وكذا اللَّقب بعد أن اتفقت على الكنية .

فلم تذكر بعض المصادر إسم جدِّه عليّ وذهبت مباشرةً الى مروان، واتفقت بباقي التَّسمية .

ووقع الخلاف أيضاً في لقبه بين ابن الحجَّام وابن الجحَّام ، وهذا الخلاف مما لا ثمرة فيه ، لأنَّ وقوع التَّصحيف في الكتب وخصوصاً النُّسخ الخطيَّة واردٌ وواقع فيها بكثرة ، وقيل : ابن الماهيار .

        ولادته ونشأته

لم تذكُر المصادر كثيراً عن حياته ومعيشته على الرَّغم مِن كثرة مَن تَرجَم له ، وشُهرة المُترجَم له وتعدد مصادر ذلك ، إلَّا أنَّه يُمكن لنا ومن خلال تلك المصادر وما ذُكِرَ فيها أن نستنتج بعض الوقفات اليسيرة عن حياته .

فقد ذكرت بعض المصادر أنَّه نشأ في بغداد في باب الطَّاق ، وهي إحدى مناطق بغداد المشهورة ، ويُستدلُّ على ذلك أيضاً ِمن خلال معرفة مَن أخذَ العلم عنهم ، فأكثرهم إن لم يكن بغدادياً فهو يقطنها .

ويُمكن أن يُستنتج أيضاً : أنَّه كانت له رحلاتٌ علميَّة ، فعُلِمَ أنَّه سافر الى البصرة ، مِن خلال تلمذته على عبد العزيز بن يحيى الجلودي البصري ([2]) .

أمَّا ما يخصُّ ولادته ووفاته فلم تذكر تلك المصادر ذلك صراحةً ، ولكن مِن خلال معرفة مَن حملَ العلم عنهم ، ومعرفة تلامذته يُمكن لنا أن نحدد الفترة الزَّمنيَّة التي عاش فيها .

حيث ذكر شيخ الطَّائفة الطُّوسيّ ( ت 460 هـ ) ([3]) : أنَّ التَّلعكبري سَمِع منه سنة ( 328 هـ ) وله منه إجازة  ، ومِن هذا يُستفاد أنَّه قد تُوفِّي بعد هذا التاريخ .

وذكرت بعض المصادر أنَّه كان مُعاصراً للشيخ الكليني المُتوفَّى سنة ( 328 هـ ) وما في هذا الكتاب يُثبت روايته عنه ؛ حيثُ أسندَ عنه بعض المرويات .

ومِن خلال ذلك يُمكن القول : أنَّه مِن أعلام القرن الرَّابع الهجري .

شيوخه وتلامذته

 على الرَّغم مِن شُهرة المؤلِّف فإن مصادر ترجمته لم تذكر إلَّا العدد القليل من شيوخه وتلامذته ، فقد روى عن أعاظم عصره ، وعلماء زمانه ، ومن خلال معرفة بعضهم يتضح لنا أنَّه كان موسوعيِّاً في العلم والمعرفة ، حيث درس على علماء مختلف الطَّوائف والمذاهب ، ومِن أشهر مَن أخذ عنهم :

1  ـ الجلودي ([4]) .

2 ـ ابن عقدة ([5]) .

3 ـ محمد بن جعفر الرَّزَّاز ([6]) .

4 ـ الحسن بن محمّد بن جمهور ([7]) .

5 ـ أحمد بن إدريس القُمي ([8]) .

6 ـ محمّد بن همَّام الاسكافي ([9]) .

7 ـ محمّد بن جرير الطَّبري ([10]) .

8 ـ محمّد بن عثمان بن أبي شيبة ([11]) .

9 ـ محمّد بن القاسم بن سلام ([12]) .

ولم تذكر هذه المصادر مِن تلامذته  سوى التَّلعكبري ([13]) الَّذي روى عنه ، وله منه إجازة .

مؤلفاته

ذَكرَ مَن تَرجَم للمؤلف أنَّه كان مِن المُكثرين في التأليف ، خصوصاً في القرآن الكريم ، وأنَّه كان كثيرُ الرِّواية ، وجُل كتبه قد فُقدت ، وذُكِرَت له هذه الكتب :

1 ـ الأُصول ([14]) .

2 ـ الأوائل ([15]) .

3 ـ تأويل ما نزل في النَّبي (صلى الله عليه واله وسلم)  ([16]) .

4 ـ تأويل ما نزل في شيعتهم ([17]).

5 ـ تأويل ما نزَلَ في أعدائهم ([18]) .

6 ـ التَّفسير الكبير ([19]) .

7 ـ الدواجن ([20]) .

8  ـ قراءة أمير المؤمنين (عليه السلام) ([21]) .

9 ـ قراءة أهل البيت (عليهم السلام) ([22]) .

10 ـ المُقنع في الفقه ([23]) .

11 ـ النَّاسخ والمنسوخ ([24]) .

ما قيل فيه

أجمعت كلمات مَن تَرجَم للمؤلِّف وذكره في كتبه على وثاقته ، وعلى عقليته الواسعة وسِعةُ علمه ،فأثنت عليه ثناءً كثيراً ،ومن هؤلاء :

1 ـ قال النَّجاشي ([25]) فيه : ثقةٌ ثقة ، مِن أصحابنا ، كثيرُ الحديث ، وكرر العلَّامة الحلي في كتابه ([26]) كلام النَّجاشي حوله  .

2 ـ ومدحه ابن داود الحلّي في رجاله ([27]) بالقول : ثقةٌ ثقة ، مِن أصحابنا ، عينٌ مِن أعيانهم ، كثيرُ الحديث ، سديده .

3 ـ وأطرى عليه السيّد ابن طاووس ([28]) بالقول : الشَّيخُ العالِم ، الثِّقة الثِّقة، المشهور بثقته وتزكيته .

 المخطوطة ومنهج التحقيق

بعد البحث في بطون فهارس المكتبات العامَّة والخاصَّة للمخطوطات ، فقد عثرنا على هذه النُّسخة المخطوطة النَّادرة ، وهي نسخة واحدة فريدة ، تمَّ العثور عليها في مكتبة كاشف الغطاء العامة.

وذكر هذه النُّسخة الفريدة الشيخ الطهراني ([29]) فقال : ( ... وكان هذا التفسير أيضاً عند السيد شرف الدين علي الحسيني الاسترابادي ، تلميذ المحقق الكركي ،وينقل عنه كثيراً في كتابه تأويل الآيات الظاهرة.

وكان أيضاً عند السيد هاشم العلامة التوبلي ... يُستظهَر أن النُّسخة النَّاقصة الأول والآخِر الممحو كثير من صفحاتها بالماء ، الموجودة عند سيدنا هبة الدين الشهرستاني هي هذا التفسير بعينه ) .

وهذه النُّسخة لم يُذكر اسم ناسخها ولا سنة نسخها ، وهي عبارة عن مئتي صفحة ، منقوصة الأوّل والأخر ، تبدأ من قصَّة خروج آدم (عليه السلام)من الجنَّة في سورة البقرة الآية السادسة والثلاثون وتنتهي عند الآية الواحدة بعد المائة من سورة الشعراء ، وهي مكتوبة بخط كبير وواضح ، مع وجود كثير من الأماكن المطموسة أو الممسوحة ، مما شكَّل مشكلةً كبيرة في قراءتها وحل إشكالاتها .

أما المنهجية التي اتبعناها في إخراجها فيمكن تلخيصها بالخطوات التَّالية :

1 ـ طباعتها على جهاز الحاسوب ، ثمَّ مُقابلة المخطوط مع ما كُتب على الحاسوب لتصحيح الأخطاء الطباعيَّة ، واستدراك نواقصها .

2 ـ تثبيت أرقام صفحات المخطوطة على المطبوع ، وحصره بين معقوفتين ، لتسهيل الرّجوع إليها .

3 ـ تمييز الآيات المُفسَّرة عن الآيات المُستشهَد بها في ثنايا التّفسير ، مع كتابة الآيات بالرَّسم القرآني ، وذكر السُّورة ورقم الآية في كليهما .

4 ـ توثيق الأحاديث الشَّريفة من المصادر المُعتمدة خاصَة القديمة قدر الإمكان .

5 ـ ترجمة الأعلام والرُّواة الوارد ذكرهم في متن المخطوطة وبشكلٍ مختصرٍ مع ذكر مصادر ترجمتهم .

6 ـ مقابلة ما ذُكِرَ في المخطوطة من الأحاديث الشَريفة في مصادرها مع ذكر تلك المصادر ، وبيان الاختلافات في الهوامش .

7 ـ التَّعليق على المواضع المُشكِلَة التي تحتاج الى تعليق وتوضيح .

8 ـ تبيين الكلمات التي تحتاج الى شرحٍ من المصادر اللُّغوية المعروفة .

9 ـ حصر الأحاديث الشَّريفة بين قوسين لتمييزها عن غيرها ، وكذلك ضبط نصوصها .

10 ـ ضبط النَّص لغوياً ، ووضع علامات التَّرقيم وتصحيح مواضع الخطأ .

11 ـ تحديد مواضع التصحيف والتحريف وتصحيحها .

12 ـ بيان الأماكن والبقاع ، مع ذكر مصادر ذلك .

13 ـ إعداد ترجمة للمؤلف مختصرة ومركزة ، ذكرنا فيها محاور عدَّة من حياته .

14 ـ الاعتماد في تحقيق هذه المخطوطة على مصادر متنوعة ومتعددة ، مثل كتب التَّفسير والرِّواية واللُّغة والرجال والتراجم ... وغيرها .     

 

 

 

 

 

 

 

 


[1] ينظر ترجمته في : الرجال ، النجاشي : 379 ( 1030 ) ، الرجال الطوسي : 443 ( 6321 ) ، الفهرست ، الطوسي : 228 ( 652 ) ، معالم العلماء ، ابن شهرآشوب : 288 ( 665 ) ، إيضاح الاشتباه ، العلامة الحلي : 288 ( 665 ) ، خلاصة الأقوال ، العلامة الحلي : 266 ( 151 ) ، الرجال ، ابن داود : 175        ( 1415 ) ، نقد الرجال ، التفريشي : 4/237 ( 4807 ) ، جامع الرواة ، الأردبيلي : 2/423 ، طرائف المقال ، البروجردي : 1/187 ( 1035 ) ، منتهى المقال ، المازندراني : 6/85 ( 2688 ) ، أمل الأمل ، الحر العاملي : 2/291         ( 870 ) ، الكنى والألقاب ، القمي : 1/400 ، معجم رجال الحديث ، السيد الخوئي : 17/209 ( 11042 ) ، أعيان الشيعة ، الأمين : 9/379 ، قاموس الرجال ، التستري : 9/348 ( 6868) .

[2] ابن أحمد بن عيسى ، الأزدي ، البصري ، أبو أحمد ، شيخ البصرة وأخباريها ، له كتب ، ثقة ، ينظر : الرجال ، النجاشي : 240 ( 640 ) ، الرجال ، الطوسي : 435 ( 6222 ) ، معالم العلماء ، ابن شهرآشوب : 115 ( 547 ) .

[3] الرجال ، الطوسي : 443 ( 6321 )  .

[4] مضت ترجمته .

[5] أحمد بن محمد بن سعيد ، الهمداني الكوفي ، ثقة ، جليل القدر والمنزلة ، له كتب وتصنيفات ، ينظر : الكنى والألقاب ، القمي : 1/358 .

[6] أبو العباس ، من مشايخ الشيعة ورواتهم ، ينظر : معجم رجال الحديث ، السيد الخوئي : 16/183 ( 10423 ) .

[7] العمي ، أبو محمد البصري ، ثقة ، له كتاب ، ينظر : الرجال ، النجاشي : 62       ( 144 ) .

[8] من أصحاب الامام العسكري j وقيل : هو أبو علي الأشعري ، ينظر : الرجال ، الطوسي : 428 ( 16 ) .

[9] أبو علي البغدادي ، الكاتب ، شيخ الأصحاب ، عظيم القدر والمنزلة ، ثقة ، كثير الحديث ، ينظر : خلاصة الأقوال ، العلامة الحلي : 246 ( 39 ) .

[10] محمد بن جرير بن يزيد ، أبو جعفر الطبري ، المؤرخ المشهور ، ينظر ، الكنى والألقاب ، القمي : 1/241 .

[11] أبو جعفر العبسي ، الحافظ ، الكوفي ، له كتب ، ينظر : ميزان الاعتدال ، الذهبي : 3/642 ( 7934 ) .

[12] أبو بكر ، بغدادي ، متكلم ، له كتاب , ينظر : الرجال ، التجاشي : 381           ( 1035 ) .

[13] هارون بن موسى الشيباني ، أبو محمد ، جليل القدر ، ثقة ، واسع الرواية ، لا يطعن عليه ، ينظر : الكنى والألقاب ، القمي : 2/122 .

[14] الفهرس ، الطوسي : 228 ( 652 ) .

[15] الفهرس ، الطوسي : 228 ( 652 ) .

[16] الفهرس ، الطوسي : 228 ( 652 ) .

[17] الفهرس ، الطوسي : 228 ( 652 ) .

[18] الفهرس ، الطوسي : 228 ( 652 ) .

[19] الفهرس ، الطوسي : 228 ( 652 ) .

[20] الرجال ، النجاشي : 379 ( 1030 ) .

[21] الفهرس ، الطوسي : 228 ( 652 ) .

[22] الفهرس ، الطوسي : 228 ( 652 ) .

[23] الرجال ، النجاشي : 379 ( 1030 ) .

[24] الفهرس ، الطوسي : 228 ( 652 ) .

[25] الرجال ، النجاشي : 379 ( 1030 ) .

[26] خلاصة الأقوال ، العلامة الحلي : 266 ( 151 ) .

[27] الرجال ، ابن داود : 175 ( 1415 ) .

[28] اليقين ، ابن طاووس : 279 .

[29] الذريعة الى تصانيف الشيعة ، الطهراني : 4/241 ( 1179 ) .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .