المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

الفرق في النمو والتطور
24-8-2021
عمـليـات إدارة المعـرفـة
20-12-2021
المقصود بالإشهاد في الـزواج
23-4-2019
الالقاب التي لقب بها المتقدمين على امير المؤمنين تؤكد عدالتهم
13-11-2016
أهمية التسويق المباشر
9/9/2022
Hellmuth Kneser
20-8-2017


التصور الخاطئ لمعنى الإنفاق  
  
2845   06:27 مساءً   التاريخ: 2023-11-06
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص 204-206.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-09 1572
التاريخ: 2023-07-19 743
التاريخ: 2023-05-28 895
التاريخ: 2024-08-01 531

 

التصور الخاطئ لمعنى الإنفاق

قال بعض المفسرين: بما أن المادة الأصلية للإنفاق هي «نفق»، وكل كلمة تبدأ بحرف «النون» والحرف الثاني منها هو «الفاء» فهي تدل على معنى الزوال والذهاب والخروج (أمثال: نفر، نفد، نفى، ...الخ)(1) ، فإن الإنفاق يستبطن معنى الزوال والانعدام، لذا فالمراد من الإنفاق في جملة {وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ} [البقرة: 3] هو إنفاق المال الذي يكون مدعاة لنفاد وزوال مالكية المالك السابق، وإن شموله للعلم - الذي ليس انه لا ينقص بسبب النشر والتعليم فحسب، بل هو ينمو ويزداد أيضاً - أمر «محتمل»، وليس حتمياً (2).

الجواب على ذلك هو: أولأ: لقد استخدمت لفظة الإنفاق في القرآن الكريم في مجال الإعطاء الإلهي أيضأ: {يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ} [المائدة: 64] ، ومن المعلوم أن إنفاق الله لا يكون باعثاً على نقصان ملكه أو ملكه، بل هو سبب في ازدياد نعمته وتنامي جوده وكرمه: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم: 7] ، «ولا تزيده كثرة العطاء إلاً جوداً وكرماً»(3) . إذن، ففي مثل هذه المواضع لا كلام عن زوال وانعدام المتاع المنفق، لذا لابد من القول: لم يؤخذ هذا المعنى بعين الاعتبار في الاستعمال القرآني للإنفاق، بل استعمل للدلالة على الزوال، أو الزيادة، أو في المواضع التي يتساوى فيها المعنيان.

ثانياً: إذا صاحب إنفاق المال الحسن الفعلي والحسن الفاعلي أيضاً، أي كان المال حلالاً , من ناحية - وكان إعطاؤه بدافع الإخلاص، وعلى اساس الاحترام والتكريم، لا الترحم والتحقير - من ناحية اخرى - فلن يرافقه الزوال والانعدام، وليس أن الله سيخلف من فضله المال المنفق فحسب: {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ} [سبأ: 39] ، بل سيضاعفه أيضاً: {مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [البقرة: 261]. ولهذا، فالإنفاق عند أهل التقوى غنيمة، لكنه عند الكفار مغرم وخسارة: {وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ مَغْرَمًا} [التوبة: 98]. وقد جاء في بعض النصوص الروائية التعبير التالي في الحث على الإنفاق: (من أيقن بالخلف، جاد بالعطية)4.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1.الكشاف، ج 1، ص 41؛ وتفسير كنز الدقائق، ج 1، ص88 .

2. راجع تفسير البيضاوي، ج 1، ص 19.

3. البلد الأمين، ص193؛ ومفاتيح الجنان، دعاء الافتتاح.

4. نهج البلاغة، الحكمة 138 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .