أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-2-2022
1506
التاريخ: 6-6-2016
3319
التاريخ: 2-6-2016
4168
التاريخ: 2023-09-12
738
|
علِمَ مما تقدَّم أن السيارات كلها تدور حول الشمس في جهة واحدة وتكاد أفلاكها تكون في سطح واحد؛ ولذلك ارتأى لابلاس الفلكي الفرنسي سنة 1796 أن الشمس وسياراتها كانت سديمًا كبيرًا منتشرا في الفضاء إلى أبعد ما يصل إليه أبعد سياراتها، وما برد هذا السديم قليلًا تجاذب دقائقه نحو مركزها المشترك، فدار على نفسه في الجهة التي تدور فيها السيارات حول الشمس، واستمرَّت الحرارة تشع منه فزاد تكاثفا وصغرا وسرعة فانفصلت حلقات منه بقوة التباعد عن المركز، وتجمعت دقائق كل حلقة بعضها مع بعض، فصارت كرة غازية واستمرَّت على الدوران حول المركز الأصلي، ودارت أيضًا على نفسها بتقلُّصها وانفصلت منها حلقات تجمَّعت موادها فصارت أقمارًا إلا حلقات زُحل فإنها احتفظت بشكلها حتى الآن، ولعلَّ لابلاس رأى حلقات زُحل فنبهته رؤيتها لهذا الرأي، وتناول الفيلسوف كنت الألماني رأي لابلاس وطبقه على كل الأجرام السماوية ثم نوعه السير نورمن لكير الفلكي بأن حسب المادة الأولى حجارة نيزكية صغيرة لا دقائق غازية.
وشاع رأي لابلاس لأنه كان من أكبر علماء الفلك الرياضيين، لكن اعتُرِضَ على هذا الرأي أن غازًا لطيفًا بهذا المقدار لا يكون بين دقائقه من قوة التماسك ما يكفي لجعله يدور على نفسه كأنه جسم جامد، وأنَّ ناموس الاستمرار على الحركة يقضي أن تدور الشمس الآن بالسرعة التي كان السديم يدور محيطه بها حينما كان واصلا إلى فلك نبتون، فتكون سرعتها 213 ضعف ما هي الآن، والجذب الذي بين الدقائق لا يكفي وحده لتوليد حركة رحوية، فإما أنَّ هذه الحركة الرحوية كانت موجودة في السديم الأصلي أو أنها وصلت إليه بعد ذلك بفاعل آخر.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|