المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مراحل سلوك المستهلك كمحدد لقرار الشراء (مرحلة خلق الرغبة على الشراء1)
2024-11-22
عمليات خدمة الثوم بعد الزراعة
2024-11-22
زراعة الثوم
2024-11-22
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22
تأثير العوامل الجوية على زراعة الثوم
2024-11-22

The uncertainty principle
2024-04-20
تربية وتقليم أشجار الخوخ
6-1-2016
أعيان الدنيا
5-10-2016
الهداية الى الصرط المستقيم
2023-05-19
مرض لفحة الأوراق الذي يصيب الفراولة Leaf light
2023-12-13
رؤية الإمام المهدي عليه السلام
19-2-2018


النُّجيمات  
  
1144   09:08 صباحاً   التاريخ: 2023-11-05
المؤلف : يعقوب صرُّوف
الكتاب أو المصدر : بسائط علم الفلك وصور السماء
الجزء والصفحة : ص89–90
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / علم الفلك / النجوم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-11-06 1037
التاريخ: 18-3-2022 2197
التاريخ: 18-3-2022 2527
التاريخ: 18-3-2022 2120

إنَّ أبعاد السيارات عن الشمس جارية على قاعدة مقررة فعطارد على نحو 36 مليون ميل من الشمس والزهرة على 67 مليون ميل والأرض على 93 مليونا والمريخ على 142 مليونًا والمشتري على 484 مليونًا، فيجب أن يكون بينه وبين المريخ سيار آخر على نحو 252 مليون ميل، لكنَّ الذين رصدوا الأفلاك من عهد الكلدانيين والمصريين واليونان والرومان والعرب لم يروا سيَّارًا بين المرّيخ والمشتري ولذلك تألفت لجنة من الفلكيين في أواخر القرن الثامن عشر لرصد السماء والبحث عن هذا السيار فوجدت ضالتها ولكن الذي وجدها لم يكن من اللجنة بل كان إيطاليا من أهالي باليرمو اسمه جوسبي بيازي فإنه كان يرصد نجمًا صغيرًا في أول يناير سنة 1801 في برج الثور فرأى أنَّ موقعه تغيَّر بعد يومين دليلا على أنه ليس من النجوم الثوابت؛ لأن نسبة مواقعها بعضها إلى بعض لا تتغير بل هو من السيارات التي تتغير مواقعها بين الثوابت، وبعد قليل قربت الشمس من برج الثور فتعذَّرت رؤية هذا النجم ثم رآه سنة 1802 فحسب الفلكي غوس فلكه وإذا بعده عن الشمس مطابق للقاعدة المشار إليها آنفًا، وَوَجَدَ أنه نجيمة صغيرة فسُمِّيت سرس باسم إلهة الحبوب والحصاد عند الرومان، وفي 28 مارس من تلك السنة اكتشف الفلكي البرس نجيمة ثانية فلكها أوسع قليلًا من فلك سرس فسميت بلاس وهي إلهة أثينا اليونانية وارتأى ألبرس أن هاتين النجمتين من قطع سيار كبير تمزّق وأنه لا بدَّ من اكتشاف قطع أخرى منه، فاكتشفت نجيمتان أخريان ووقف الاكتشاف عند هذا الحد إلى أن كانت سنة 1845م فاكتشف نجيمة خامسة سيارة ثم ثلاث نجيمات سنة 1847، وزاد عدد ما كشف من هذه النجيمات سنة بعد سنة حتى زادت الآن على سبعمائة ولا سيما بعد أن نيط البحث عنها بآلة التصوير التي سميناها عين العلماء فإنها تنصب أمام جزء من فلك هذه النجيمات وهي متصلة بآلة تديرها كما تدور السماء؛ أي عكس دوران الأرض على محورها فتبقى متجهة إلى ذلك الجزء من السماء ساعة بعد ساعة فتظهر النجوم على لوح التصوير الذي فيها نقطًا صغيرة، ولكن إذا كان بين النجوم نجم متحرك فإن صورته لا تكون نقطة بل خطا حسب سيره في المدة التي بقيت النظّارة موجهة إليه فيها، ويكون هذا الخط مائلا حسب سير ذلك النجم وعلى هذا الأسلوب كشف السيار أروس كما تقدم.

والنُّجيمات كلها صغيرة جدًّا، الكبريان منها وهما سرس وجونو قطر كلٌّ منهما نحو 400 ميل، أما الصغيرات فتختلف أقطار كلٌّ منها من 15 ميلا إلى 20 وأكثرها من هذا القدر، ولا بدَّ من وجود نجيمات كثيرة أصغر من ذلك ولكنها أصغر من أن ترى بأقوى النظارات المعروفة، وقد حسبوا مجموع أجرام النجيمات كلها فإذا هو أقل كثيرًا من ربع جرم الأرض وكلها تدور في أفلاك بين فلك المريخ وفلك المشتري إلَّا اثنتين تقربان في فلكهما من المشتري كأنه جذبهما إليهِ إلَّا أنَّ التي تدور بين فلك المريخ وبين فلك المشتري تبلغ سعة أفلاكها 30 مليون ميل.

قلنا إنَّ الفلكي البرس ارتأى أنَّ النُّجيمات من قطع سيار كبير كسر بالانفجار إلَّا أن هذا الرأي أُهْمِلَ الآن وأبدل برأي آخر وهو أنَّ الحلقة التي انفصلت عن الشمس ليتكون منها سيّار بين المريخ والمشتري كانت أصغر من أن تتجمع وتكون سيارًا كبيرًا والمشتري على مقربة منها يمنع تجمعها فبقيت أجزاءً متفرقة تكونت منها النجيمات.

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.