المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05



صوم نبي الله داوود (عليه السلام).  
  
678   10:59 صباحاً   التاريخ: 2023-11-01
المؤلف : السيّد ابن طاووس.
الكتاب أو المصدر : الدروع الواقية.
الجزء والصفحة : ص 51 ـ 52.
القسم : الاخلاق و الادعية / إضاءات أخلاقية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-8-2021 2827
التاريخ: 18-9-2021 1623
التاريخ: 4-6-2019 1596
التاريخ: 24-6-2019 1710

روينا بإسنادنا الى محمد بن أبي عمير رضوان الله عليه، عن أبي عبد الله أيوب الخزاز، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال: «كان رسول الله صلى‌ الله ‌عليه‌ وآله أول ما بعث يصوم حتى يقال: لا يفطر، ويفطر حتى يقال: لا يصوم، ثم ترك ذلك وصام يوما وأفطر يوما، وهو صوم داود عليه‌ السلام» (1).

ومن ذلك ما رويناه من كتاب الصيام، عن ابن فضال ـ بإسناده ـ قال: حدثني محمد بن أحمد بن يحيى، عن عاصم بن حميد، عن ابراهيم بن أبي يحيى، عن أبي عبد الله عن أبيه: أنّ رجلاً سأل النبي صلى‌ الله ‌عليه‌ وآله عن الصوم فقال: «أين أنت عن البيض: ثلاث عشرة، وأربع عشرة، وخمس عشرة؟».

قال: إنّ بي قوة.

فقال: «أين أنت عن صيام يومين في الجمعة؟».

فقال: إنّ بي قوة.

فقال: «أين أنت عن صوم داود عليه ‌السلام، كان يصوم يوماً ويفطر يوماً» (2).

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) روى الحميري في قرب الاسناد: 89 / 299 نحوه، والكليني في الكافي 4: 90 / 2 بزيادة فيه، وباختلاف يسير رواه الصدوق في الخصال: 390 / 80، وفي ثواب الاعمال: 105 / 6، وكذا الشيخ المفيد في المقنعة: 370، ونقله الحر العاملي في الوسائل 10: 438 / 1.

(2) نقل المجلسي في البحار 97: 104 / 40 قطعة منه، ونقله الحر العاملي في الوسائل 10: 438 / 2.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.