أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-4-2016
2863
التاريخ: 13-4-2016
3595
التاريخ: 14-10-2015
4341
التاريخ: 14-4-2016
2839
|
ان نظرنا إلى علمه وجدناه العالم الرباني الذي يقول على ملأ من الناس سلوني قبل أن تفقدوني ومن ذا الذي يجرؤ من الناس أن يقول هذا الكلام فوق المنبر على حشد من ألوف الخلق وما يؤمنه أن يسأله سائل عن مسالة لا يكون عنده جوابها فيخجله فيها لا يجرأ على هذا القول إلا من يكون واثقا من نفسه بان عنده جواب كل ما يسال عنه وهل تنحصر المسألة في علم من العلوم أو ناحية من النواحي حتى يجرؤ أحد على هذا القول لا يكون مؤيدا بتأييد إلهي وواثقا من نفسه كل الوثوق بأنه لا يغيب عنه جواب مسألة مهما دقت وأشكلت ان هذا لمقام يقصر العقل عن الإحاطة به ويسال وهو على المنبر عن مسافة ما بين المشرق والمغرب فيجب بأنه مسيرة يوم للشمس وهو جواب اقناعي أحسن ما يجاب به في مثل المقام ويسال عما بين الحق والباطل فيقول مسافة أربع أصابع الحق أن تقول رأيت بعيني والباطل أن تقول سمعت باذني ويسال عن رجلين مع أحدهما خمسة أرغفة ومع الآخر ثلاثة فجلس معهما ثالث وأكلوا الأرغفة الثمانية وطرح إليهما الثالث ثمانية دراهم فيحكم بان لصاحب الثلاثة درهم واحد ولصاحب الخمسة سبعة دراهم لأن الأرغفة الثمانية أربعة وعشرون ثلثا لصاحب الثلاثة منها تسعة أثلاث أكل منها ثمانية وأكل الضيف واحدا ولصاحب الخمسة منها خمسة عشر ثلثا أكل منها ثمانية وأكل الضيف سبعة فهذه المسألة لو أجاب عنها أمهر رجل في الحساب بعد طول الفكرة والروية وأصاب فيها لكان له الفخر ؛ ويؤتى عمر بامرأة ولدت لستة أشهر فيهم برجمها فيقول له علي إن خاصمتك بكتاب الله خصمتك أن الله تعالى يقول {وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا} [الأحقاف: 15] ويقول {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ} [البقرة: 233]فإذا كانت مدة الرضاع حولين كاملين والحمل والفصال ثلاثون شهرا كانت مدة الحمل فيها ستة أشهر فثبت الحكم بذلك وعمل به الصحابة والتابعون ومن أخذ عنهم إلى يومنا هذا . ويؤتى عمر بمجنونة زنت فيأمر بجلدها فيقول له إن النبي قد رفع القلم عن المجنون حتى يفيق فيقول فرج الله عنك لقد كدت أهلك في جلدها ويؤتى عمر بحامل قد زنت فيأمر برجمها فيقول له هب أن لك سبيلا عليها أي سبيل لك على ما في بطنها احتط عليها تلد فإذا ولدت ووجدت لولدها من يكفله فاقم عليها الحد فيقول عمر لا عشت لمعضلة لا يكون لها أبو الحسن ويجئ أبو الأسود الدؤلي فيخبره بأنه سمع من يلحن في القرآن فيضع له أصول علم النحو في كلمات معروفة ويقول له انح هذا النحو فيزيد عليها أبو الأسود وتضبط لغة العرب بعلم النحو إلى اليوم.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|