المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



طـرق (أنـظمـة) المـحاسبـة عـن المـخزون  
  
1325   12:10 صباحاً   التاريخ: 2023-10-20
المؤلف : أ . د . محمد ابو نصار د . جمعة حميدات
الكتاب أو المصدر : معايير المحاسبة والإبلاغ المالي الدولية (الجوانب النظرية والعملية)
الجزء والصفحة : ص78 - 68
القسم : الادارة و الاقتصاد / المحاسبة / الرقابة والنظام المحاسبي /

طرق (أنظمة) المحاسبة عن المخزون  
يختلف إثبات المشتريات والمبيعات والعمليات المتعلقة بهما باختلاف الطريقة او النظام المتبع للمحاسبة عن المخزون، وفيما إذا كانت طريقة الجرد الدوري او طريقة الجرد المستمر، وحيث أن هناك طريقتان أساسيتان للمحاسبة عن المخزون هما طريقة الجرد المستمر وطريقة الجرد الدوري، فإن الطريقة الأولى تتطلب ضرورة التسجيل المستمر لعمليات الإضافة والصرف من المخزون حيث تخصص بطاقة أو صفحة لكل عنصر من عناصر البضاعة تسجل فيها البضاعة الواردة وكذلك البضاعة الصادرة والرصيد. ويثبت في كل خانة الكمية وسعر الوحدة والقيمة الإجمالية. ويتم إثبات البضاعة الواردة من واقع تقارير الاستلام وفاتورة الشراء في خانة " الوارد " أما طلبات الصرف فتثبت في خانة "الصادر" مبيناً فيها الكمية  الصادرة وسعر الوحدة والقيمة الإجمالية وتبين خانة "الرصيد" الرصيد بعد كل  عملية وارد أو صادر. أما المردودات فتعالج على أساس صادرات سالبة، أي تطرح من الصادرات (أو تضاف إلى الواردات). وتظهر بطاقة الصنف على الشكل التالي:  
 

وإذا ما تم جمع بطاقات الصنف الخاصة بكل أصناف البضاعة معاً فإنها تسمى أستاذ. أما طريقة الجرد الدوري فإنها لا تتطلب مثل هذا التسجيل المستمر للتغيرات في المخزون أي لا تثبت واردات و صادرات المخازن إلا كمشتريات ومبيعات أي بقيمة مالية فقط. ومن ثم فان تكلفة البضاعة المباعة لا يمكن تحديدها إلا بعد تحديد قيمة مخزون آخر المدة.
وفيما يلى مقارنة بين الإثبات المحاسبي بإتباع نظام الجرد الدوري والمستمر. 
  


وبموجب نظام الجرد الدوري يتم معرفة قيمة المخزون في آخر المدة عن طريق قيام  المنشأة بالجرد الفعلي لمحتويات المخازن وحصر المواد الموجودة فيه ثم تقييمها. وبطرح قيمة المخزون في آخر المدة من إجمالي قيمة المخزون في أول المدة مضافا إليه المشتريات بالصافي يتم التوصل إلى تكلفة البضاعة المباعة. بمعنى ان تكلفة البضاعة المباعة تبعاً لطريقة الجرد الدوري يمكن تحديدها على النحو التالي : 
 

وبما أن بضاعة أخر المدة تحدد وفق طريقة الجرد الدوري في نهاية الفترة من خلال الجرد الفعلي فان هذه الطريقة لا تحقق رقابة فعالة على حركة ورصيد المخزون.
تحديد تكلفة المخزون وتكلفة البضاعة المباعة حسب نظام الجرد الدوري  لشرح كيفية تحديد تكلفة المخزون وتكلفة البضاعة المباعة حسب نظام الجرد الدوري 
نورد المثال التالي:
مثال (6)
إليك البيانات التالية المتعلقة بأحد عناصر المخزون في شركة الاتحاد : 
 

فإذا علمت ما يلي :
أ- بلغ عدد الوحدات المباعة 900 وحدة، بيع 700 وحدة منها في 2016/5/15 وبيع الباقي في 2016/10/12، وقد بلغ إجمالي قيمة المبيعات 30000 دينار.
ب ـ تتبع الشركة نظام الجرد الدوري.
المطلوب:
1. تحديد عدد وحدات آخر المدة.
2. تحديد تكلفة بضاعة آخر المدة بإتباع:  
أ- طريقة التمييز المحدد (حيث أن بضاعة آخر المدة كانت تتكون من 400 وحدة من مشتريات 4/1 و 300 وحدة من مشتريات 10/1 و 100 وحدة من مشتريات
(12/1
ب ـ طريقة الوارد أولاً صادر أولاً.
ج - طريقة الوارد أخيراً صادر أولاً. 
د ـ طريقة متوسط التكلفة المرجح.
هـ - طريقة المتوسط المرجح المتحرك. 
3. تحديد تكلفة البضاعة المباعة وفق الطرق السابقة.
4. تحديد مجمل الربح وفق الطرق السابقة. 
5 . تحديد صافي ربح الشركة في ظل كل من طرق تقييم بضاعة آخر المدة السابقة اذا علمت أن مصروفات التشغيل السنوية في الشركة بلغت 5000 دينار
حل مثال (6) : 
1. عدد وحدات آخر المدة = 1700 – 900 = 800 وحدة 
2. تحديد تكلفة بضاعة آخر المدة:
أ ـ بإتباع طريقة التمييز المحدد (Specific Identification):  
طريقة التمييز العيني أو المحدد تقوم على أنه يمكن تمييز بضاعة آخر المدة وتحديد مصدرها، وكذلك تحديد تكلفة شراء تلك الوحدات استناداً الى الفواتير الفعلية. وتناسب هذه الطريقة المنشآت التي يتصف المخزون السلعي لديها بالوحدات القليلة ذات القيمة المرتفعة، مثل المنشآت التي تبيع السيارات والآليات الثقيلة وكذلك السلع الثمينة. وتتصف هذه الطريقة بالدقة والموضوعية في تحديد تكلفة المخزون إلا أنها غير عملية مكلفة، وقد تكون غير واقعية وغير ممكنة في المنشآت الكبيرة التي تتعامل بأصناف متعددة وبكميات كبيرة ذلك لأنه يصعب تتبع عملية تدفق البضاعة. إضافة الى ما سبق فانه يتعذر استخدام هذه الطريقة اذا ما كانت البضاعة متجانسة وغير قابلة للتمييز مما يدفع بالمحاسبين الى تبني طرق أخرى أكثر واقعية في تحديد تكلفة المخزون. 
ويمكن تحديد تكلفة مخزون آخر المدة في ظل طريقة التمييز المحدد على النحو التالي :  
 

ويتم تحديد تكلفة البضاعة المباعة على النحو التالي : 
تكلفة البضاعة المباعة = تكلفة البضاعة المتاحة للبيع - تكلفة بضاعة آخر المدة
                            = 20400 ــ 9700                     = 10700 دينار.
أما مجمل الربح فيساوي  = المبيعات – تكلفة المبيعات
                                 =    30000 ــ 10700            =  19300 دينار              
وعليه يكون صافي الربح  = مجمل الربح  ــ  مصروفات التشغيل 
                                 =  19300  ــ 5000               = 14300 دينار
ب ـ إتباع طريقة الوارد أولاً صادر أولاً (First-in, First-out (FIFO 
تفترض هذه الطريقة إنسياب البضاعة من المخازن بشكل منتظم ووفقاً لأسبقية ورودها للمخازن اي ان البضاعة التي يتم شراؤها أولاً يتم صرفها للإنتاج أو بيعها أولاً. وعليه فإن بضاعة آخر المدة تتكون من الصفقات الأخيرة المشتراة خلال الفترة المالية ويتم تسعيرها باحدث الأسعار بينما تسعر البضاعة المباعة بأسعار اقدم الصفقات المشتراة من البضاعة.
وطبقاً لبيانات المثال السابق فان وحدات مخزون آخر المدة 800 وحدة تتكون من الوحدات الأحدث اي 100 وحدة من مشتريات 12/1 و 500 من مشتريات 10/1 اما الباقي والبالغ 200 وحدة فيكون من مشتريات ،5/1 ، وبالتالي يمكن تحديد تكلفة مخزون آخر المدة في ظل طريقة الوارد أولا صادر أولا على النحو التالي:

 
ويمكن تحديد تكلفة البضاعة المباعة وفقاً لهذه الطريقة على النحو التالي: 
تكلفة البضاعة المباعة  = تكلفة البضاعة المتاحة للبيع - تكلفة بضاعة آخر المدة
                             =  20400 ــ 10300           = 10100 دينار
اما مجمل الربح فيساوي المبيعات – تكلفة المبيعات
                             = 30000 ــ  10100          = 19900 دينار.
وعليه يكون صافي الربح = مجمل الربح - مصروفات التشغيل 
                               = 19900 ــ 5000           =   14900 دينار
وتتميز هذه الطريقة بأنها تؤدي خلال فترات التضخم الاقتصادي الى ارتفاع تقييم بضاعة آخر المدة وبالتالي انخفاض تكلفة البضاعة المباعة الأمر الذي ينتج عنه ارتفاع في رقم مجمل الربح أو انخفاض في رقم مجمل الخسارة للمنشأة، وبما يفيد أن  هذه الطريقة أقرب إلى التكلفة الاستبدالية من الطرق الأخرى. أما خلال فترات الانكماش الاقتصادي فان هذه الطريقة تؤدي الى نتائج معاكسة حيث أن الأسعار تكون باتجاه الهبوط وتكون احدث هي الأقل تكلفة ، مما يؤدي الى انخفاض تقييم بضاعة آخر المدة وبالتالي ارتفاع تكلفة البضاعة المباعة ومن ثم انخفاض مجمل الربح أو زيادة مجمل الخسارة. 
جـ - طريقة الوارد أخيرا صادر أولا (Last-in, First-out (LIFO  
تفترض هذه الطريقة أن البضاعة التي تشترى أخيراً تباع أولاً ولذلك فان مخزون آخر المدة سيكون من اقدم صفقات الشراء وبأقدم الأسعار. بمعنى أنه بموجب طريقة الوارد أخيراً صادر أولاً يتم تسعير وحدات مخزون آخر المدة بأسعار الصفقات القديمة بينما يتم سعير البضاعة المباعة بأسعار أحدث الصفقات نسبياً. وطبقاً لبيانات الحالة العملية السابقة فان وحدات مخزون آخر المدة البالغة 800 وحدة ستكون من   الوحدات الأحدث أي 100 وحدة من بضاعة أول المدة و 500 من مشتريات  
اما الباقي والبالغ 200 وحدة فيكون من مشتريات 5/1 . ويمكن تحديد تكلفة مخزون آخر المدة في ظل طريقة الوارد أخيراً صادر أولاً على النحو التالي:
 

 ويمكن تحديد تكلفة البضاعة المباعة وفقاً لهذه الطريقة على النحو التالي : 
تكلفة البضاعة المباعة = تكلفة البضاعة المتاحة للبيع ــ تكلفة بضاعة آخر المدة
                            = 20400 ــ 8900                   = 11500 دينار
اما مجمل الربح فيساوي = المبيعات ــ تكلفة المبيعات
                              = 30000  ــ 11500             =  18500 دينار.
وعليه يكون صافي الربح = مجمل الربح ــ مصروفات التشغيل
                                = 18500 ــ 5000            =  13500 دينار
وطريقة الوارد أخيراً صادر أولاً تستند الى فرضية غير واقعية حول إنسياب وحدات البضاعة من المخازن، وأصبحت غير مقبولة وفق التعديلات التي تمت على معيار المحاسبة الدولي رقم (2) والسارية المفعول من 2005/1/1 لتسعير وقياس المخزون وتخدم أغراض معينة خلال فترات التضخم على رأسها قياس الدخل الخاضع للضريبة. فخلال فترات التضخم حيث تكون الأسعار في ارتفاع فإن بضاعة آخر المدة تسعر بأسعار منخفضة نسبياً، بينما يتم تسعير البضاعة المباعة بالأسعار المرتفعة الحديثة نسبياً والذي ينتج عنه انخفاض رقم مجمل الربح او ارتفاع رقم مجمل الخسارة. ونشير هنا الى أن معيار المحاسبة الدولي رقم (2) قد منع استخدام طريقة الوارد أخيراً صادر أولاً (LIFO) اعتباراً من 2005/1/1.
د ـ طريقة المتوسط المرجح (Weighted Average)   
هناك طريقتان لتطبيق طريقة المتوسط المرجح، الأولى تقوم على احتساب المتوسط المرجح للوحدة الواحدة خلال فترة زمنية محددة حيث يستخدم سعر موحد لتسعير كل من بضاعة آخر المدة والبضاعة المباعة، وهو معدل تكلفة الوحدة المرجح المحسوب كما يلي: 


 
أما الطريقة الثانية والتي تسمى طريقة المتوسط المرجح المتحرك Moving Average Method حيث يتم بموجب هذه الطريقة احتساب متوسط تكلفة الوحدة بعد كل عملية شراء جديدة للبضاعة، وتحسب تكلفة الوحدات المباعة في ضوء التكلفة الجديدة المحتسبة.
وطبقاً لبيانات الحالة العملية السابقة فان استخدام طريقة المتوسط المرجح الأولى يتم على النحو التالي : 
  

وعليه فانه يمكن تحديد تكلفة مخزون آخر المدة على النحو التالي : 
تكلفة بضاعة آخر المدة = عدد وحدات آخر المدة × متوسط تكلفة الوحدة المرجح 
12  × 800                                        = 9600 دينار 
ويمكن تحديد تكلفة البضاعة المباعة وفقاً لهذه الطريقة على النحو التالي :  
تكلفة البضاعة المباعة  = تكلفة البضاعة المتاحة للبيع - تكلفة بضاعة آخر المدة                                                                                                                                     =    20400ــ 9600    =  10800   دينار 
كما يمكن قياس تكلفة البضاعة المباعة مباشرة باستخدام المعادلة التالية : 
تكلفة البضاعة المباعة = عدد الوحدات المباعة × متوسط تكلفة الوحدة المرجح
12  × 900             = 10800 دينار 
أما مجمل الربح فيساوي: المبيعات – تكلفة المبيعات
=   30000 ــ 10800                          =  19200 دينار 
عليه يكون صافي الربح = مجمل الربح - مصروفات التشغيل 
=   19200 ــ 5000  = 14200 دينار.  
وتعتبر طريقة المتوسط المرجح مناسبة إذا كان هناك تقلبات ملموسة صعوداً وهبوطاً في اسعار البضاعة خلال الفترة المالية. وغالباً ما يؤدي استخدام هذه الطريقة الى إظهار قيمة المخزون ومجمل الربح بقيمة مقبولة ذلك لان تكلفة البضاعة المباعة ومخزون آخر المدة يتأثران بكافة أسعار الشراء خلال الفترة. 
 هـ - طريقة المتوسط المرجح المتحرك 
طبقاً لبيانات الحالة السابقة فان استخدم طريقة المتوسط المرجح المتحرك يتم على النحو التالي : 
 

وتكون تكلفة البضاعة المباعة تساوي 7952 + 2454 = 10406 دينار. 
أما مجمل الربح فيساوي: = المبيعات – تكلفة المبيعات
                                =  30000 ــ  10406       =  19594 دينار. 
وعليه يكون صافي الربح = مجمل الربح ــ  مصروفات التشغيل
                                =   19594  ــ 5000       =   14594 دينار.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.