المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 9111 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



[أسماء الذين تولى الأمير قتلهم بأحد]  
  
10494   05:09 مساءً   التاريخ: 18-10-2015
المؤلف : السيد محسن الامين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج2,ص110-112
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن أبي طالب / مناقب أمير المؤمنين (عليه السّلام) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-10-2015 3758
التاريخ: 1-5-2016 4144
التاريخ: 29-01-2015 3623
التاريخ: 2023-09-25 5469

ان أكثر المقتولين يومئذ قتلاه قال المفيد : وقد ذكر أهل السير قتلى أحد من المشركين فكان جمهورهم قتلى أمير المؤمنين (عليه السلام) (اه) ؛ وقال ابن أبي الحديد في شرح النهج جميع من قتل من المشركين يوم أحد ثمانية وعشرون قتل علي (عليه السلام) منهم ما اتفق عليه وما أختلف فيه اثنا عشر وهو قريب من نصف المقتولين كما كان يوم بدر وقد حكى عن الواقدي انه عدهم هكذا من بني عبد الدار أحد عشر رجلا:

  1. طلحة بن أبي طلحة صاحب لواء قريش قتله علي بن أبي طالب ع مبارزة .
  2.  عثمان بن أبي طلحة قتله حمزة بن عبد المطلب .
  3.  أبو سعيد بن أبي طلحة قتله سعد بن أبي وقاص.
  4. مسافع بن طلحة بن أبي طلحة قتله عاصم بن ثابت بن أبي الأفلح .
  5.  كلاب بن طلحة بن أبي طلحة قتله الزبير بن العوام .
  6.  الحارث بن طلحة بن أبي طلحة قتله عاصم بن ثابت.
  7. الجلاس بن طلحة بن أبي طلحة قتله طلحة بن عبيد الله .
  8.  أرطاة بن شرحبيل قتله علي بن أبي طالب.
  9. قارظ بن شريح بن عثمان بن عبد الدار قال الواقدي لا يدرى من قتله وقال البلاذري قتله علي بن أبي طالب وقيل قتله قزمان.
  10. أبو عزيز بن عمير أخو مصعب بن عمير قتله قزمان .
  11.  صواب مولى آل عبد الدار قتله علي وهذا لم ينقله ابن أبي الحديد فيما حكاه عن الواقدي بل كان آخر من نقله أبو عزيز ثم قال فهؤلاء أحد عشر مع أنهم عشرة ومر انه عد قتلى علي اثني عشر مع أنهم أحد عشر ان لم يعد معهم فكانه سقط من الناسخ ومن بني أسد بن عبد العزى رجل واحد.
  12. عبد الله بن حميد بن زهير بن الحارث بن أسد قتله أبو دجانة في رواية الواقدي وفي رواية محمد بن إسحاق قتله علي بن أبي طالب ومن بني زهرة رجلان.
  13. أبو الحكم بن الأخنس بن شريق قتله علي بن أبي طالب .
  14.  سباع بن عبد العزى الخزاعي قتله حمزة ومن بني مخزوم خمسة.
  15. أمية بن أبي حذيفة بن المغيرة قتله علي .
  16.  هشام بن أبي أمية بن المغيرة قتله قزمان .
  17.  الوليد بن العاص بن هشام قتله قزمان .
  18.  خالد بن اعلم العقيلي قتله قزمان .
  19.  عثمان بن عبد الله بن المغيرة قتله الحارث بن الصمة ومن بني عامر بن لؤي اثنان.
  20.  عبيد بن حاجز قتله أبو دجانة .
  21.  شيبة بن مالك بن المضرب قتله طلحة بن عبيد الله ومن بني جمح اثنان .
  22.  أبي بن خلف قتله رسول الله (صلى الله عليه واله) .
  23.  أبو عزة قتله عاصم بن ثابت ضبرا ومن بني عبد مناف بن كنانة أربعة .
  24.  خالد بن سفيان بن عويف .
  25.  أبو الشعثاء بن سفيان بن عويف .
  26.  أبو الحمراء بن سفيان بن عويف .
  27.  غراب بن سفيان بن عويف قال ابن الحديد هؤلاء الاخوة الأربعة قتلهم علي بن أبي طالب في رواية محمد بن حبيب قال ورأيت في بعض كتب أبي الحسن المدائني ان عليا هو قتل بني سفيان بن عويف يوم أحد وروى له شعرا في ذلك ومن بني عبد شمس رجل واحد .
  28.  معاوية بن المغيرة بن أبي العاص قتله علي (عليه السلام) في إحدى الروايات وقيل قتله زيد بن حارثة وعمار بن ياسر اه هذا على ما ذكر الواقدي اما على ما ذكره غيره فقد عرفت أن عليا هو الذي قتل أصحاب اللواء التسعة على أصح الروايات وهم (1) طلحة بن أبي طلحة (2) أخوه أو ابنه أبو  عيد (3) أخوه عثمان (4) أخوه مسافع (5) أخوه الحارث أو خالد (6) ابن أخيه أبو عزيز (7) عبد الله بن حميد من بني أسد (8) أرطاة بن شرحبيل العبدري (9) صواب مولاهم هذا على رواية علي بن إبراهيم (10) قارظ بن شريح العبدري على رواية البلاذري (11) أبو الحكم بن الأخنس الثقفي (12) الوليد بن أبي حذيفة بن المغيرة (13) اخوه أمية (14) هشام بن أمية المخزومي (15) عمرو بن عبد الله الجمحي (16) بشر أو شيبة بن مالك العامري أحد بني عامر بن لؤي والستة الأخيرة في رواية ابن إسحاق وغيره (17 و 18 و 19 و 20) أبناء سفيان بن عويف الأربعة المتقدمون على رواية محمد بن حبيب والمدائني (21) معاوية بن المغيرة على إحدى الروايات فإذا كان جميع من قتل من المشركين ثمانية وعشرين يكون من قتله علي منهم ما اتفق عليه وما اختلف فيه واحدا وعشرين لا اثني عشر والله أعلم .

ومنها تركه الاجهاز على طلحة بن أبي طلحة حياء وكرما وعدم سلبه كما لم يسلب عمرو بن عبد ود مع تأسف سعد بن أبي وقاص يوم أحد على عدم تمكنه من سلب درع ومغفر وسيف لبعض المشركين .

ومنها انه اخذ بيد رسول الله (صلى الله عليه واله) لما سقط في إحدى الحفر التي كان حفرها أبو عامر الراهب ليقع فيها المسلمون مما دل على ملازمته للنبي (صلى الله عليه وآله) أين كان وأين ذهب وحبس نفسه على حمايته .

ومنها انه حمل الماء بدرقته من المهراس إلى النبي (صلى الله عليه واله) .

ومنها انه أرسله النبي (صلى الله عليه واله) بعد انصراف قريش عن المعركة لينظر ما يصنعون هل قصدوا المدينة أو مكة .

وفي وقعة أحد يقول شاعر أهل البيت الحاج هاشم بن حردان الكعبي من قصيدة :

وقضية المهراس عن كثب وقد * عم الفرار أساودا وأسودا

فشددت كالليث الهزبر فلم تدع * ركنا لجيش ضلالة مشدودا

تولي بها الطعن الدراك ولم تزل * إذ ذاك مبدئ كرة ومعيدا

وكشفتهم عن وجه أبيض ماجد * لم يعرف الادبار والتعريدا

ويقول المؤلف من قصيدة :

وفي يوم أحد كنت ردء محمد * وناصره الكرار إذ أعوز الكر

فأفنيت أصحاب اللواء وطحتهم * جميعا فلم يسمع لهم بعدها ذكر

هزمت جيوش الشرك بالصارم الذي * إلى الحشر في سمع الزمان له نبر

أقام أناسا في فم الشعب موصبا * لهم ان يقيموا فيه مهما اقتضى الامر

عصوا امره مذ عاينوا النهب واقعا * وكان حقيقا ان يطاع له الامر

فكر عليهم خالد من ورائهم * فلما رأى الفرار خيلهم كروا

هنالك فر المسلمون واسلموا * نبيهم الهادي وعمهم الذعر

 

وبعضهم قد قال يا ليت اننا * أخذنا أمانا للسلامة ينجر

وبعضهم قد عاد بعد ثلاثة * وبعضهم حامي وجلهم فروا

سوى حيدر فهو الزعيم بمثلها * يصول ووجه الأفق بالنقع مغبر

بيمنى يديه ذو الفقار وما به * إذا شبت الهيجا إلى ناصر فقر

يحامي به دون النبي فكلما * أتت عصبة ينتابها القتل والفر

علي الا اقصد هؤلاء وهؤلاء * وهاتيك فاقصد ما سواك لها ذخر

فباهى به جبريل إذ قال معلنا * إلا انها هذي المواساة والنصر

إلا أنه مني علي وانني * أنا منه والأقوام عالمهم ذر

هنالك جبريل اهاب مناديا * نداء للمرتضى الشرف الدثر

فلا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى * سوى حيدر الكرار هذا هو الفخر

وعاد بذاك السيف ينكر لونه * أجل وعليه للدما حلل حمر

أ فاطم هاك السيف غير مذمم * فما انا رعديد إذا شدة تعرو

اميطي دماء القوم عنه فإنه * سقى آل عبد الدار كأسا هو الصبر

انا الأسد الوثاب في حومة الوغى * إذا خرس الابطال كان له زأر

ثم تلا وقعة أحد بلا فاصل غزوة حمراء الأسد وكان علي فيها معه اللواء كما كان في كل غزوة فدعا بلواء معقود لم يحل فدفعه إلى علي .

 




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.