أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-10-2015
3758
التاريخ: 1-5-2016
4144
التاريخ: 29-01-2015
3623
التاريخ: 2023-09-25
5469
|
ان أكثر المقتولين يومئذ قتلاه قال المفيد : وقد ذكر أهل السير قتلى أحد من المشركين فكان جمهورهم قتلى أمير المؤمنين (عليه السلام) (اه) ؛ وقال ابن أبي الحديد في شرح النهج جميع من قتل من المشركين يوم أحد ثمانية وعشرون قتل علي (عليه السلام) منهم ما اتفق عليه وما أختلف فيه اثنا عشر وهو قريب من نصف المقتولين كما كان يوم بدر وقد حكى عن الواقدي انه عدهم هكذا من بني عبد الدار أحد عشر رجلا:
ومنها تركه الاجهاز على طلحة بن أبي طلحة حياء وكرما وعدم سلبه كما لم يسلب عمرو بن عبد ود مع تأسف سعد بن أبي وقاص يوم أحد على عدم تمكنه من سلب درع ومغفر وسيف لبعض المشركين .
ومنها انه اخذ بيد رسول الله (صلى الله عليه واله) لما سقط في إحدى الحفر التي كان حفرها أبو عامر الراهب ليقع فيها المسلمون مما دل على ملازمته للنبي (صلى الله عليه وآله) أين كان وأين ذهب وحبس نفسه على حمايته .
ومنها انه حمل الماء بدرقته من المهراس إلى النبي (صلى الله عليه واله) .
ومنها انه أرسله النبي (صلى الله عليه واله) بعد انصراف قريش عن المعركة لينظر ما يصنعون هل قصدوا المدينة أو مكة .
وفي وقعة أحد يقول شاعر أهل البيت الحاج هاشم بن حردان الكعبي من قصيدة :
وقضية المهراس عن كثب وقد * عم الفرار أساودا وأسودا
فشددت كالليث الهزبر فلم تدع * ركنا لجيش ضلالة مشدودا
تولي بها الطعن الدراك ولم تزل * إذ ذاك مبدئ كرة ومعيدا
وكشفتهم عن وجه أبيض ماجد * لم يعرف الادبار والتعريدا
ويقول المؤلف من قصيدة :
وفي يوم أحد كنت ردء محمد * وناصره الكرار إذ أعوز الكر
فأفنيت أصحاب اللواء وطحتهم * جميعا فلم يسمع لهم بعدها ذكر
هزمت جيوش الشرك بالصارم الذي * إلى الحشر في سمع الزمان له نبر
أقام أناسا في فم الشعب موصبا * لهم ان يقيموا فيه مهما اقتضى الامر
عصوا امره مذ عاينوا النهب واقعا * وكان حقيقا ان يطاع له الامر
فكر عليهم خالد من ورائهم * فلما رأى الفرار خيلهم كروا
هنالك فر المسلمون واسلموا * نبيهم الهادي وعمهم الذعر
وبعضهم قد قال يا ليت اننا * أخذنا أمانا للسلامة ينجر
وبعضهم قد عاد بعد ثلاثة * وبعضهم حامي وجلهم فروا
سوى حيدر فهو الزعيم بمثلها * يصول ووجه الأفق بالنقع مغبر
بيمنى يديه ذو الفقار وما به * إذا شبت الهيجا إلى ناصر فقر
يحامي به دون النبي فكلما * أتت عصبة ينتابها القتل والفر
علي الا اقصد هؤلاء وهؤلاء * وهاتيك فاقصد ما سواك لها ذخر
فباهى به جبريل إذ قال معلنا * إلا انها هذي المواساة والنصر
إلا أنه مني علي وانني * أنا منه والأقوام عالمهم ذر
هنالك جبريل اهاب مناديا * نداء للمرتضى الشرف الدثر
فلا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى * سوى حيدر الكرار هذا هو الفخر
وعاد بذاك السيف ينكر لونه * أجل وعليه للدما حلل حمر
أ فاطم هاك السيف غير مذمم * فما انا رعديد إذا شدة تعرو
اميطي دماء القوم عنه فإنه * سقى آل عبد الدار كأسا هو الصبر
انا الأسد الوثاب في حومة الوغى * إذا خرس الابطال كان له زأر
ثم تلا وقعة أحد بلا فاصل غزوة حمراء الأسد وكان علي فيها معه اللواء كما كان في كل غزوة فدعا بلواء معقود لم يحل فدفعه إلى علي .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|