المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6618 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



زيارة والدة الإمام القائم (عليها السلام).  
  
1483   11:25 صباحاً   التاريخ: 2023-10-03
المؤلف : الشيخ محمد بن جعفر المشهديّ.
الكتاب أو المصدر : المزار الكبير.
الجزء والصفحة : ص 660 ـ 662.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / صلوات و زيارات /

السلام على رسول الله الصادق الأمين، السلام على مولانا أمير المؤمنين، السلام على الأئمة الطاهرين الحجج الميامين، السلام على والدة الامام والمودعة اسرار الملك العلّام، والحاملة لأشرف الأنام، السلام عليك أيتها الصدّيقة المرضيّة، السلام عليك يا شبيهة أم موسى وابنة حواري عيسى، السلام عليك أيتها التقيّة النقيّة، السلام عليك أيتها الرضيّة المرضيّة.

السلام عليك أيتها المنعوتة في الإنجيل، المخطوبة من روح الله الأمين، ومن رغب في وصلتها محمد سيد المرسلين، والمستودعة اسرار رب العالمين، السلام عليك وعلى ابائك الحواريّين، السلام عليك وعلى بعلك وولدك، السلام عليك وعلى روحك وبدنك الطاهر.

اشهد انّك أحسنت الكفالة وأدّيت الأمانة، واجتهدت في مرضاة الله، وصبرت في ذات الله، وحفظت سر الله، وحملت ولي الله، وبالغت في حفظ حجة الله، ورغبت في وصلة أبناء رسول الله، عارفة بحقهم، مؤمنة بصدقهم، معترفة بمنزلتهم، مستبصرة بأمرهم، مشفقة عليهم، مؤثرة هواهم.

واشهد انّك مضيت على بصيرة من امرك، مقتدية بالصالحين، راضية مرضيّة، تقيّة نقيّة زكيّة، فرضي الله عنك وأرضاك، وجعل الجنة منزلك ومأواك، فلقد أولاك من الخيرات ما أولاك، وأعطاك من الشرف ما به أغناك، فهناك الله بما منحك من الكرامة وأمراك. ثم ترفع رأسك وتقول:

اللهمّ إيّاك اعتمدت، ورضاك طلبت، وبأوليائك إليك توسّلت، وعلى غفرانك وحلمك اتكلت، وبك اعتصمت، وبقبر أم وليك لذت، فصلّ على محمد وال محمد وانفعني بزيارتها، وثبّتني على محبّتها، ولا تحرمني شفاعتها وشفاعة ولدها عجّل الله فرجه، وارزقني مرافقتها، واحشرني معها ومع ولدها، كما وفقتني لزيارة ولدها وزيارتها.

اللهم إنّي أتوجّه إليك بالأئمة الطاهرين وأتوسّل إليك بالحجج الميامين، من آل طه ويس، ان تصلي على محمد واله الطيّبين، وان تجعلني من المطمئنين الفائزين، الفرحين المستبشرين، الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، واجعلني ممن قبلت سعيه، ويسرت امره، وكشفت ضره وامنت خوفه.

اللهم بحق محمد وال محمد صل على محمد واله محمد ولا تجعله اخر العهد من زيارتي إياها، وارزقني العود إليها ابدا ما أبقيتني، وإذا توفيتني فاحشرني في زمرتها، وأدخلني في شفاعة ولدها وشفاعتها، واغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات، وآتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، والسلام عليكم يا ساداتي ورحمة الله وبركاته (1).

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) رواه السيد في مصباح الزائر: 214، عنه البحار 102: 71.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.