المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



ذكر ما يقوله الزائر النائب عن غيره.  
  
984   11:30 صباحاً   التاريخ: 2023-09-23
المؤلف : الشيخ محمد بن جعفر المشهديّ.
الكتاب أو المصدر : المزار الكبير.
الجزء والصفحة : ص 439 ـ 440.
القسم : الاخلاق و الادعية / صلوات و زيارات /

اللهم انّ فلان بن فلان قد أوفدني إلى مولاه ومولاي لأزور عنه، رجاءً لجزيل الثواب، وفرارا من سوء الحساب، اللهم انّه يتوجه إليك بأوليائك الدالين عليك في غفرانك ذنوبه وحط سيئاته، ويتوسل إليك بهم، عند مشهد امامه صلوات الله عليه. اللهم فتقبّل منه واقبل شفاعة أوليائه صلوات الله عليهم فيه، اللهمّ جازه على حسن نيته وصحيح عقيدته وصحة موالاته، أحسن ما جازيت أحدا من عبيدك المؤمنين، وادم له ما خولته، واستعمله صالحا فيما اتيته، ولا تجعلني اخر وافد له يوفده، اللهم أعتق رقبته من النار، وأوسع عليه من رزقك الحلال الطيب، واجعله من رفقاء محمد وال محمد، وبارك له في ولده وماله وأهله وما ملكت يمينه، اللهم صل على محمد وال محمد وحل بينه وبين معاصيك حتى لا يعصيك، واعنه على طاعتك وطاعة أوليائك، حتى لا تفقده حيث أمرته، ولا تراه حيث نهيته، اللهم صل على محمد وال محمد واغفر له وارحمه، واعف عنه وعن جميع المؤمنين والمؤمنات، اللهم صل على محمد وال محمد وأعذه من هول المطلع، ومن فزع يوم القيامة وسوء المنقلب، ومن ظلمة القبر ووحشته، ومن مواقف الخزي في الدنيا والآخرة، اللهم صل على محمد وال محمد واجعل جائزته في موقفي هذا غفرانك، وتحفته في مقامي هذا عند امامي صلى الله عليه ان تقيل عثرته، وتقبل معذرته، وتتجاوز عن خطيئته، وتجعل التقوى زاده، وما عندك خيرا له في معاده، وتحشره في زمرة محمد وال محمد صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله، وتغفر له ولوالديه، فإنك خير مرغوب رغب إليه، وأكرم مسؤول اعتمد العباد عليه. اللهم ولكل موفد جائزة، ولكل زائر كرامة، فاجعل جائزته في موقفي هذا غفرانك والجنة، لي ولجميع المؤمنين والمؤمنات، اللهم وانا عبدك الخاطئ المذنب المقر بذنوبه، فأسألك يا الله بحق محمد وال محمد ان لا تحرمني بعد ذلك الاجر والثواب من فضل عطائك وكرم تفضلك.

ثم ترفع يديك إلى السماء مستقبل القبلة عند المشهد وتقول: يا مولاي يا امامي عبدك ـ فلان بن فلان ـ أوفدني زائرا لمشهدك متقربا إلى الله عزوجل بذلك والى رسوله واليك، يرجو بذلك فكاك رقبته من النار، فاغفر له ولجميع المؤمنين والمؤمنات، يا الله يا الله، يا الله يا الله، يا الله يا الله، لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، أسألك أن تصلي على محمد وال محمد وتستجيب لي فيه وفي جميع إخواني وولدي وأهلي، بجودك وكرمك يا ارحم الراحمين (1).

 

__________________

(1) رواه الشيخ في التهذيب 6: 116 مقطوعا، عنه البحار 102: 256.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.