من المعروف أن أنبوبة الأشعة السينية تقوم بتقويم الجهد الكهربائي المتردد – مثلما تفعل أجهزة التقويم الأخرى – إلا أن دواعي الاستقرار في التشغيل تجعلنا نمد الأنبوبة بالتيار الكهربائي المستمر الذي يمكن التحكم فيه لتوفير جهد في المدى من kv 30 حتى kv 10.

أما تيار الأنبوبة ذاته فيتراوح بين بضع وحدات من الميللي أمبير وحتى 60 ميللي أمبير.

يعتمد استهلاك الطاقة الكهربائية على مقدار التيار المار خلال الأنبوبة. ولابد من عزل المحولات الكهربائية المستعملة وكذا أسلاك التوصيل عزلا جيدا حتى يتم التعامل بأمان تام مع الجهود الكهربائية المرتفعة.

وتستخدم بعض المراكز المتقدمة والتي تخصصت في إنتاج حزم قوية للغاية من الأشعة السينية، ما يسمى بإشعاع السينكروترون الذي يتولد أثناء حركة الإلكترونات بسرعات هائلة تقترب من سرعة الضوء في حلقات التخزين، ثم يتلو ذلك انطلاق الإشعاع بشكل مماسي لمسار الإلكترونات ويحمل هذا الإشعاع جميع الأطوال الموجية وقد تصل شدة الأشعة السينية في هذه الحالة من 10⁴ إلى 10⁵ مرة قدر الشدة الناتجة من المصادر التقليدية للأشعة السينية.