المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 9111 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



أولاد الكاظم (عليه السلام)  
  
15383   06:34 مساءً   التاريخ: 16-10-2015
المؤلف : السيد محسن الامين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج2,ص534
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام موسى بن جعفر الكاظم / قضايا عامة /

قال المفيد : كان لأبي الحسن سبعة وثلاثون ولدا ذكرا وأنثى وعد الذكور ثمانية عشر والإناث تسع عشرة ، وهم : علي الرضا ، إبراهيم ، العباس ، القاسم ، لأمهات أولاد ، إسماعيل ، جعفر ، هارون ، الحسن لام ولد ، احمد ، محمد ، حمزة ، لام ولد ، عبد الله ، إسحاق ، عبيد الله ، زيد ، الحسن ، الفضل ، سليمان ، لأمهات أولاد ، فاطمة الكبرى ، فاطمة الصغرى ، رقية ، حكيمة ، أم أبيها ، رقية الصغرى ، كلثم ، أم جعفر ، لبابة ، زينب ، خديجة ، علية ، آمنة ، حسنة ، بريهة ، عائشة ، أم سلمة ، ميمونة ، أم كلثوم . ويوجد في بعض نسخ الارشاد زيادة الحسين بين الفضل وسليمان وهو سهو من النساخ .

وقال ابن الخشاب : ولد له عشرون ابنا وثمان عشرة بنتا وهم ، علي الرضا الامام ، زيد ، إبراهيم عقيل ، هارون ، الحسن ، الحسين ، عبد الله ، إسماعيل ، عبيد الله ، عمر ، احمد ، جعفر ، يحيى ، إسحاق ، العباس ، عبد الرحمن ، القاسم ، جعفر الأصغر ، ويقال موضع عمر محمد ، والبنات : خديجة ، أم فروة ، أسماء ، علية ، فاطمة ، فاطمة أم كلثوم ، أم كلثوم ، آمنة ، زينب ، أم عبد الله ، زينب الصغرى ، أم القاسم ، حكيمة ، أسماء الصغرى ، محمودة ، امامة ، ميمونة ، (اه) وكانه إياه أراد ابن طلحة بقوله في مطالب السؤول : قيل ولد له عشرون ابنا وثمان عشرة بنتا (اه) .

وقال سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص : قال علماء السير له عشرون ذكرا وعشرون أنثى وعدهم كابن الخشاب الا انه لم يذكر الحسين وبعد جعفر الأصغر قال وقيل محمد ولم يقل موضع عمر وعد الفواطم أربعا .

وقال ابن شهرآشوب في المناقب : أولاده ثلاثون فقط ويقال سبعة وثلاثون فأبناؤه ثمانية عشر ولكنه عدهم عشرين كابن الخشاب إلا أنه عد الحسن بدل الحسين وزاد الفضل ونقض جعفر الأصغر وذكر محمدا موضع عمر قال وبناته تسع عشرة إلا أنه عدهن عشرين : خديجة ، أم فروة ، أم أبيها ، علية ، فاطمة ، فاطمة ، بريهة ، كلثم ، أم كلثوم ، زينب ، أم القاسم ، حكيمة ، رقية الصغرى ، أم دحية ، أم سلمة ، أم جعفر ، لبابة ، أسماء ، امامة ، ميمونة (اه) .

وفي عمدة الطالب : ولد (عليه السلام) ستين ولدا سبعا وثلاثين بنتا وثلاثة وعشرين ابنا درج منهم خمسة لم يعقبوا بغير خلاف وهم عبد الرحمن وعقيل والقاسم ويحيى وداود ومنهم ثلاثة لهم إناث وليس لأحد منهم ذكر وهم سليمان والفضل و احمد ومنهم خمسة في اعقابهم خلاف وهم الحسين وإبراهيم الأكبر وهارون وزيد والحسن ومنهم عشرة أعقبوا بغير خلاف وهم علي وإبراهيم الأصغر والعباس وإسماعيل ومحمد وإسحاق وحمزة وعبد الله وعبيد الله وجعفر هكذا قال شيخنا أبو نصر البخاري ، وقال النقيب تاج الدين أعقب موسى الكاظم من ثلاثة عشر ولدا رجلا منهم أربعة مكثرون وهم علي الرضا وإبراهيم المرتضى ومحمد العابد وجعفر وأربعة متوسطون وهم زيد النار وعبد الله وعبيد الله وحمزة وخمسة مقلون وهم العباس وهارون وإسحاق وإسماعيل والحسن وقد كان الحسين بن الكاظم أعقب في قول شيخنا أبى الحسن العمري ثم انقرض (اه) ، وهذا يخالف كلام جميع من تقدم في أمرين : الأول ان ظاهر كلامهم أن إبراهيم بن الكاظم واحد وهذا الكلام صريح في أنهما اثنان ؛ ولعل من سبق ذكرهم اقتصروا على المشهورين المعقبين .

 




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.