المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

الجلاديولس Gladiolus sp.
25-12-2018
معنى كلمة قلّ‌
11-12-2015
سفيان بن عطية الرهبي الهمداني
25-10-2017
العسل الطبيعي وصفاته وخواصة
29-11-2015
مقابل الوفاء (الرصيد)
12-2-2016
القيود المتعلقة ببعض القرارات الإدارية
12-6-2016


حجارة النار  
  
927   10:24 صباحاً   التاريخ: 2023-08-27
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص555-556.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-11-2014 5145
التاريخ: 3-12-2015 5150
التاريخ: 24-11-2014 5031
التاريخ: 22-12-2015 4996

حجارة النار

 

قال تعالى : {فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ} [البقرة: 24].

- عن أمير المؤمنين (عليه السلام) : «ولقد مررنا معه [مع رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)] بجبل وإذا الدموع تخرج من بعضه، ففال له النبي (صلى الله عليه واله وسلم): «ما يبكيك يا جبل؟» فقال: يا رسول الله كان المسيح مر بي وهو يخوف الناس من نار (وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ) وأنا أخاف أن أكون من تلك الحجارة. قال له: «لا تخف تلك الحجارة الكبريت» فقر الجبل، وسكن، وهدأ، وأجاب»(1).

- عن ابن مسعود قال: «إن الحجارة التي ذكرها الله في القران في قوله (وقودها الناس والحجارة) حجارة من كبريت خلقها الله عنده كيف شاء )(2).

- عن علي بن الحسين (عليه السلام) : (... والحجارة) حجارة الكبريت أشد الأشياء حراً (أعدت) تلك النار (للكافرين)(3).

اشارة: الحجارة - حالها حال الاشياء الأخرى - ذات تسبيح، وسجود، وإسلام ، وامتثال عن طاعة، وما إلى ذلك، كما وأنه في أحداث ترجيع الجبال للتسبيح مع نبي الله داود (عليه السلام) : { يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ} [سبأ: 10] ، {وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ} [الأنبياء: 79] . فإن شعور الصخور مطروح بقوة أيضاً. بناء على ذلك، فإنهما من محذر عقلي أو نقلي بالنسبة لمثل هذه النصوص على الإطلاق. بالطبع إن اعتبار السند حسب الضوابط الخاصة أمر ضروري.

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. الاحتجاج، ج 1، ص520؛ وتفسير نور الثقلين، ج 1، ص43؛ وتفسير الصافي، ج 1، ص89 .

2. الدر المنثور، ج 1، ص90؛ وراجع جامع البيان، ج 1، ص21 .

3. التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري، ص165؛ والبرهان، ج 1، ص69.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .