المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الشهرة الفتوائية 
18-8-2016
الحرية شيء أكبر من الفوضى
14-6-2019
وصول النبي (ص) الى المدينة
8-6-2021
كاثود ضعيف الانبعاث dull-emitting cathode
29-9-2018
التفصيل في نطاق الجملة التركيب
2023-08-08
الهيدرا Hedera
14-2-2016


القلب الروحاني والسمع والبصر الباطنيان  
  
1502   07:41 مساءً   التاريخ: 2023-10-18
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص269-270.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

القلب الروحاني والسمع والبصر الباطنيان

للإنسان قلبان: قلب جسماني صنوبري الشكل، وهو أحد أعضاء الجسد، وقلب روحاني ومعنوي. وفي جميع الآيات التي يتحدث القرآن الكريم فيها عن القلب «المختوم» و«المطبوع"، أو يطرح فيها «الرين» والصدأ الذي يغلف القلب ويحجب وجهه الصافي الشبيه بالمرآة، أو يعلم فيها البشر المعارف المتعلقة ب «القفل» و«الغلاف» و الكنان)) و«الصرف» والقساوة)) التي تصيب القلب، فإن المراد من القلب هو القلب الروحاني وليس الجسماني، وإن العلاقة بين مرض القلب الجسماني والروحاني وسلامتهما هي علاقة «العموم والخصوص من وجه»؛ إذ أنه من الممكن أن يكون قلب المرء الجسماني سليماً بالكامل، بينما تنعدم السلامة في قلبه الروحاني جراء كفره وانحرافه. كما أنه من الممكن أن يشكو القلب الجسماني للإنسان المؤمن العلة والمرض في الوقت الذي يكون فيه قلبه الروحاني سالماً: «إذ جاء ربه بقلب سليم. كما قد يكون كلا القلبين مريضاً؛ كالكافر المبتلى بمرض القلب، أو يكون كلاهما سالماً؛ نظير المؤمن ذي القلب الجسماني المعافى.

ومثلما أن فعالية ونشاط القوى والحواس المادية للإنسان مرتبطة بسلامة قلبه الجسماني، فإن فعالية ونشاط قواه وحواسه المعنوية مرتبطة أيضاً بسلامة قلبه المعنوي. وفي  الآية  الشريفة محل البحث فالمراد من القلب والسمع والبصر هو القلب والسمع والبصر الباطني للإنسان، وليس قلبه وعينه وأذنه الظاهري، أي إن المدلول الوحيد الذي يشير إليه القلب هنا هو القوة الفاهمة للإنسان.

إن الإنسان الذي يشمله الغضب الإلهي، يحجب قلبه، الذي هو مركز الإدراكات، عن الحق. عندها، وبالرغم من كون عينه الظاهرية باصرة، فإن قلبه، الذي هو في باطنه وأعماقه، يكون أعم: {فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ} [الحج: 46] ، وما دام باب القلب قد اوصد، فلا عقائده الباطلة ولا صفاته الرذيلة ستخرج منه، ولا العقائد الحقة والخصال الفاضلة ستدخل إليه؛ نظير الوعاء المغلقة فوهته بإحكام، فليس بالمستطاع إخراج ما ترسب فيه من وحل وطين، ولا بالإمكان سكب الماء الزلال فيه.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .