الأهمية الطبية للسدر (النبق)

أكل الثمار المغلية أو الأزهار قابض للإسهال ويشفى التشنجات العصبية ومقوى للكبد، تستعمل الثمار ضد الحمى وكملين، وتوصف لعلاج مرض الحصبة.

في الطب الشعبي يستخدم فحم الخشب مخلوطاً بالخل لعلاج لدغة الثعبان ودهانا بالأوراق كلبخة مسكن موضعي، تشفى بعض الأمراض الجلدية وأورام الثدي، لعلاج الخراريج والتهاب العيون قبل النوم؛ مغلي الأوراق قابض وموقف للإسهال وطارد للديدان في الطب الشعبي ولدى الأعراب في مصر، مفيد للأمراض الصدرية وخاصة الربو، وهو مقوى للمعدة، كما أنه قابض مانع من نزيف الحيض، مفيد في علاج قرحة المعدة، وتغسل به الرأس فيمنع تساقط الشعر بل يقويه.

المادة الصمغية بالأشجار مفيدة كدهان لتقوية فروة الرأس والأورام والبثور.

مسحوق النبق يفيد الكبد، وخبزه مفيد لعلاج الجروح وذلك بأن يطبخ الثمر في ماء ويوضع فوقه دافئاً، ولأوجاع الظهر، ولتليين الأعصاب، وأوجاع الأذن.

تزرع بالأرياف خصوصا بجوار أضرحة أولياء الله الصالحين، وينتفع بورقها في غسل الموتى لذلك يهتم بها أيضاً في سيناء، ويعمل من ثمارها عصيدة.