أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-03
![]()
التاريخ: 31-07-2015
![]()
التاريخ: 31-5-2022
![]()
التاريخ: 31-07-2015
![]() |
[من فضائل ومناقب الامام العسكري (عليه السلام) ]
أولها : العلم فقد روي عنه من أنواع العلوم ما ملأ بطون الدفاتر ؛ وقد روي عنه في تفسير القرآن الكريم كتاب يأتي في مؤلفاته .
وروى الطبرسي في الاحتجاج باسناده عن أبي محمد العسكري في قوله تعالى : { وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ } [البقرة: 78] أن الأمي منسوب إلى امه اي هو كما خرج من بطن امه لا يقرأ ولا يكتب لا يعلمون الكتاب المنزل من السماء والمتكلم به ولا يميزون بينهما (إِلَّا أَمَانِيَّ) إلا أن يقرأ عليهم ويقال لهم إن هذا كتاب الله وكلامه ولا يعرفون إن قرئ من الكتاب خلاف ما فيه الحديث .
ثانيها : الكرم والسخاء قال علي بن إبراهيم بن موسى بن جعفر لابنه محمد امض بنا حتى نصير إلى هذا الرجل يعني أبا محمد فإنه قد وصف عنه سماحه فأعطاهما ثمانمائة درهم وروى الشيخ أبو جعفر الطوسي في كتاب الغيبة بسنده عن أبي هاشم الجعفري في حديث قال كنت مضيقا فأردت أن اطلب من أبي محمد دنانير فاستحييت فلما صرت إلى منزلي وجه إلي بمائة دينار وكتب إلي إذا كانت لك حاجة فلا تستح ولا تحتشم واطلبها فإنك ترى ما تحب (انش) .
وروى فيه أيضا عن محمد بن علي من ولد العباس بن عبد المطلب قال قعدت لأبي محمد (عليه السلام) على ظهر الطريق فلما مر بي شكوت إليه الحاجة وحلفت له انه ليس عندي درهم فما فوقه ولا غداء ولا عشاء فقال تحلف بالله كاذبا وليس قولي هذا دفعا لك عن العطية اعطه يا غلام ما معك فأعطاني غلامه مائة دينار الحديث .
وروى الحميري في الدلائل عن أبي يوسف الشاعر القصير شاعر المتوكل قال ولد لي غلام وكنت مضيقا فكتبت رقاعا إلى جماعة استرفدهم فرجعت بالخيبة فقلت أجئ فأطوف حول الدار طوفة وصرت إلى الباب فخرج أبو حمزة ومعه صرة سوداء فيها أربعمائة درهم فقال يقول لك سيدي أنفق هذه على المولود بارك الله لك فيه .
وروى الشيخ في كتاب الغيبة بسنده عن أبي جعفر العمري أن أبا طاهر بن بلبل حج فنظر إلى علي بن جعفر الحماني وهو ينفق النفقات العظيمة فلما انصرف كتب بذلك إلى أبي محمد (عليه السلام) فوقع في رقعته قد أمرنا له بمائة ألف دينار ثم أمرنا له بمثلها فابى قبولها إبقاء علينا ما للناس والدخول في أمرنا فيما لم ندخلهم فيه .
ثالثها : الهيبة والعظمة في قلوب الناس روى الكليني في الكافي بسنده عن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن موسى بن جعفر قال دخل العباسيون على صالح بن وصيف ودخل عليه صالح بن علي وغيرهم من المنحرفين عن هذه الناحية عندما حبس أبو محمد فقالوا له ضيق عليه ولا توسع فقال لهم صالح ما اصنع به وقد وكلت به رجلين شر من قدرت عليه فقد صارا من العبادة والصلاة إلى أمر عظيم ثم أمر باحضار الموكلين به فقال لهما ويحكما ما شأنكما في أمر هذا الرجل فقالا له ما نقول في رجل يصوم نهاره ويقوم ليله كله لا يتكلم ولا يتشاغل بغير العبادة وإذا نظر إلينا ارتعدت فرائصنا وداخلنا ما لا نملكه من أنفسنا فلما سمع ذلك العباسيون انصرفوا خاسئين .
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|