شرح (يا غايَةَ آمالِ العَارِفِينَ ... وَيا إلهَ العَالَمِينَ). |
2287
12:29 صباحاً
التاريخ: 2023-08-07
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-09
987
التاريخ: 2023-06-27
1117
التاريخ: 2023-06-24
1075
التاريخ: 2023-06-06
928
|
(يا غايَةَ آمالِ العَارِفِينَ):
العارف ـ كما قال صدر المتألهين (1) قدّس سره ـ: مَن أشهده الله تعالى ذاته وصفاته أفعاله. والعالم ـ إذا جُعل مقابلاً له ـ: من أطلعه الله علىٰ ذلك لا عن شهود، فهو في مقام علم اليقين، والعارف في مقام عين اليقين أو حق اليقين، ولهذا يقال: المعرفة إدراك الجزئي أو البسيط؛ لأنّ متعلق الشهود جزئي حقيقي وبسيط.
والعلم حدود ورسوم مركّبة وتصديقات كذلك، وجميعها عوانات كلّية. وغاية الشيء: منتهاه. والآمال: جمع «أمل»...
(يا غِياثَ المُسْتَغِيثِينَ، يا حَبيبَ قُلُوبِ الصادِقِينَ):
إن كان الحبيب بمعنى المُحبّ فالقلوب محبوبون له تعالى، وإن كان بمعنى المحبوب فهم محبّون له، كما قال تعالى: {يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ}. والغياث: بمعنى المغيث.
(وَيا إلٰهَ العَالَمِينَ):
العالمون: اسم جمع لـ «العالَم» ـ بفتح اللام ـ وليس جمعاً له، إذ هو اسم لما سوى الباري تعالى. والعالمون يختص استعماله في ذوي العقول وما سوى البارئ تعالى أعمّ من أن يكونوا عقلاء أو غير عقلاء، ولو كان جميعاً له ينبغي أن يكون مدلوله زائداً علىٰ مدلول مفرده، والأمر بالعكس فيهما.
___________________________
(1) «شرح الأسماء» ص 531.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|