المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

القسمة او التطريد الصناعي في نحل العسل Artificial Swarming or Division
16-7-2020
قانون حور محب
25-6-2022
التركيب الخلوي للبكتريا
21-12-2015
الوجوب الاضطراري
14-9-2016
الطريقة الإنسانية في تفسير التاريخ
25-1-2018
هليكريزم Bracteantha bracteata
20-12-2018


شرح (يا غايَةَ آمالِ العَارِفِينَ ... وَيا إلهَ العَالَمِينَ).  
  
2287   12:29 صباحاً   التاريخ: 2023-08-07
المؤلف : السيّد عبد الأعلى السبزواري.
الكتاب أو المصدر : شرح دعاء كميل.
الجزء والصفحة : ص 167 ـ 168.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

(يا غايَةَ آمالِ العَارِفِينَ):

العارف ـ كما قال صدر المتألهين (1) قدّس سره ـ: مَن أشهده الله تعالى ذاته وصفاته أفعاله. والعالم ـ إذا جُعل مقابلاً له ـ: من أطلعه الله علىٰ ذلك لا عن شهود، فهو في مقام علم اليقين، والعارف في مقام عين اليقين أو حق اليقين، ولهذا يقال: المعرفة إدراك الجزئي أو البسيط؛ لأنّ متعلق الشهود جزئي حقيقي وبسيط.

والعلم حدود ورسوم مركّبة وتصديقات كذلك، وجميعها عوانات كلّية. وغاية الشيء: منتهاه. والآمال: جمع «أمل»...

(يا غِياثَ المُسْتَغِيثِينَ، يا حَبيبَ قُلُوبِ الصادِقِينَ):

إن كان الحبيب بمعنى المُحبّ فالقلوب محبوبون له تعالى، وإن كان بمعنى المحبوب فهم محبّون له، كما قال تعالى: {يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ}. والغياث: بمعنى المغيث.

(وَيا إلٰهَ العَالَمِينَ):

العالمون: اسم جمع لـ «العالَم» ـ بفتح اللام ـ وليس جمعاً له، إذ هو اسم لما سوى الباري تعالى. والعالمون يختص استعماله في ذوي العقول وما سوى البارئ تعالى أعمّ من أن يكونوا عقلاء أو غير عقلاء، ولو كان جميعاً له ينبغي أن يكون مدلوله زائداً علىٰ مدلول مفرده، والأمر بالعكس فيهما.

 

___________________________

(1) «شرح الأسماء» ص 531.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.