أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-14
1215
التاريخ: 9-11-2014
4952
التاريخ: 21-12-2015
5286
التاريخ: 17-12-2015
8410
|
أوصاف الجنة
قال تعالى : {وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [البقرة: 25].
- سئل رسول الله عن الجنة كيف هي؟ قال: «من يدخل الجنة يحيا لا يموت، وينعم لا يبأس. لا تبلى ثيابه، ولا يفنى شبابه» قيل: يا رسول الله كيف بناؤها؟ قال: «لبنة من ذهب، ولبنة من فضة. ملاطها مسك أذفر، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وترابها الزعفران»(1).
-عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم)«إن الله أحاط حائط الجنة لبنة من ذهب، ولبنة من فضة، ثم شقق فيها الأنهار، وغرس فيها الأشجار، فلما نظرت الملائكة إلى حسنها وزهرتها قالت: طوباك منازل الملوك» (2).
-عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم)قال: «لشبر في الجنة خير من الدنيا وما فيها»(3).
إشارة: لا يختص دوام الحياة بمؤمنين الجنة؛ لأن كفار النار كذلك لن يموتوا وإن كانت تلك أمانيهم. ما يختص بأصحاب الجنة هو الحياة الطيبة، والعيش الرغيد المنزه من الام الحزن، والمبرأ من اذى الخوف. وما ذكر في هذه النصوص لا يتنافى مع ما جاء في بعض الأحاديث الاخرى، من أن أذكار المؤمن وأعماله الصالحة هي بمثابة مواد بناء الجنة؛ إذ أن المصور الحقيقي هو الله جل شأنه؛ يعني، إن ذلك المبدأ الفاعلي الذي يجلي التسبيح بهيئة لبنة ذهب هو الله تعالى. أما السر في كون شبر من الجنة خيراً من الدنيا كلها، فهو أن هذا المقدار القليل المفترض مشحون بنعمة السلامة، وأن الدنيا بسعتها المفترضة محفوفة بالبلاء والنقمة.
ــــــــــــــــــــــــــــ
1. الدر المنثور،ج 1،ص92.
2. الدرالمنثور،ج1،ح92-93.
3. الدر المنثور، ج 1، ص93.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|