شرح (وَكَم مِنْ عِثارٍ وَقَيْتَهُ، وَكَمْ مِنْ مَكْروُهٍ دَفَعْتَهُ وَكَم مِنْ ثَناءٍ جَميْلٍ لَسْتُ أَهْلاً لَهُ نَشَرْتَه). |
2550
08:16 صباحاً
التاريخ: 2023-07-28
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-06
1198
التاريخ: 18-10-2016
729
التاريخ: 2023-06-20
1434
التاريخ: 2023-06-11
995
|
كلمة (كم) في جميع هذه المواضع خبريّة.
العِثار ـ بالكسر ـ: من «عثر، يعثر» ـ من باب «ضرب» و «نصر» و «علم» و«كرم» ـ عثراً وعثاراً: إذا كبا، وهو الكبو، أو القريب منه.
والعثرة ـ بالفتح ـ: الخطيئة، ومن أسمائه تعالى: (يا مقيل العثرات).
الوقاية: الحفظ، (وقاه الله شر ذلك اليوم): أي حفظه من ذلك.
الثناء ـ بالمدّ ـ: المدح والذكر الحسن، ويستعمل في الأغلب مع الجميل، وهو خلاف القبيح.
المكروه في الأحكام الخمسة: هو ما كره الله فعله، وفي اللغة: ما تنفّر الطبع عنه ولو في الجملة، وهو هنا أعم ممّا كره الله تعالى فعله وممّا تنفر الطباع عنه، من المرض والألم وسوء الحال.
النشر: التفرّق والاشتهار.
يقول السائل في مقام إظهار مراحمه تعالى وعواطفه : كم من مَزالّ الأقدام يكاد أن تزل فيها قدمي وأكبّ علىٰ وجهي ، وقئتني وأمسكتني عن الكبوة بفضلك ، وكم من مكاره الاُمور اعترتني في الأحوال ، دفعتها ورفعتها عنّي بكرمك ، وكم من مدائح وأوصاف حسنة جميلة ، ما كنت أهلاً ومستحقاً لانتسابها إليّ ، أضفتها إليّ بمنّك وكرمك ولطفك ، ونشرتها بين عبادك ، والحال أنّه إليك يرجع عواقب البناءات والمحامد والمدائح كلّها ، كما في الدعاء : (وإليك يرجع عواقب الثناء)، بل عواقب الاُمور جميعاً {أَلَا إِلَى اللَّـهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ}.
وقال صدر المتألّهين (قدس سره) في نبراس في الفقه شعراً:
محامد من أيّ حامد بدت *** ظاهرها لأيّ محمود ثبت
ففي الحقيقة إليه آثل *** إذ لله فواضل فضائل
فالحمد كلّ الحمد مخصوص به *** بل كل حامديه بحوله
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|