المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18734 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشر الحقيقي والشر الإضافي
2025-04-14
مقتضى الحكمة الإلهية انه تعالى لا يفعل القبيح كالشرور والاختلافات
2025-04-14
Beyond Key Stage 4
2025-04-13
Transition plans for children with Statements of Special Educational Needs
2025-04-13
Transition from KS3 to KS4
2025-04-13
The transition from KS2 to KS3
2025-04-13

استحباب التنفل بأربع ركعات زيادة على الرواتب
10-12-2015
شهوة الفرج
2-8-2022
امر الله تعالى بالخلافة لعلي (عليه السلام)
30-01-2015
آثار الجيزة.
2024-07-15
الميتانيون Mitanni
15-9-2016
Wadati-Konno-Ichikawa-Shimizu Equation
25-7-2018


سلطة السياق  
  
1548   09:41 مساءً   التاريخ: 2023-07-27
المؤلف : السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : الأصول المنهجية للتفسير الموضوعي
الجزء والصفحة : ص 167- 168
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

تعد نظرية السياق عند النقاد واحدة من نتائج البحث الدلالي الحديث بيد أنا نلمس جذورها في كتب النقد العربي القديمة، وأهمية النص كان الهاجس الأول لدى اللغويين القدماء  [1]فإن السياق هو القوة الخفية التي تقف وراء المعنى، بل هو مصنع الدلالات، مَثَلهُ مثل الجاذبية في الطبيعة مع إنها غير منظورة إلا إنها تقف وراء معظم الظواهر الفيزيائية في الطبيعة.

وإذا كان فقهاء اللغة القدماء والمحدثين قد نظروا للغة من حيث نشأتها وتاريخها ولهجاتها ومقاييسها وظواهرها كالإعراب والاشتقاق والاشتراك والترادف والتضاد وغيرها من المباحث [2]فإن فقهاء اللغة في عصرنا هذا قد نظروا إلى علم الدلالة[3] بكل أبعاده وأنواعه (كالدلالة الحقيقية، والمجازية، واللغوية، والشرعية، والعرفية، والسياقية) [4] والذي يهمنا في هذا البحث الدلالة السياقية.

ونحاول في هذا البحث أن نكتشف (آلية إنتاج الدلالة)، لا الدلالة نفسها، نريد أن نعرف كيف تُصنع الدلالة، فقد أولى بعض الباحثين[5] أهمية كبرى لهذا البحث فقام بدراسة للنظام الذي ينتج المعنى أهمية تفوق الناتج، فمسؤولية الناقد برأيه تختص بطريقة الدلالة لا بالدلالة نفسها فهو يريد أن يفهم (كيف) تعني النصوص قبل البحث في (ماذا) تعني [6].


[1] ظ، فايز الداية، علم الدلالة العربي، 32.

[2] ينظر د. صبحي الصالح، دراسات في فقه اللغة، ومحمد مبارك (فقه اللغة ومناهج البحث في اللغة د. تمام حسان، والدكتور إبراهيم أنيس في (أسرار اللغة) ومن القدماء (السيوطي في المزهر).

[3] ظ. د. محمد حسين الصغير، تطور البحث الدلالي، ط1، 1999 م، دار المؤرخ العربي.

[4] د. حامد كاظم عباس، الدلالة القرآنية عند الشريف المرتضى، ص105 – 170.

[5] رولان بارت، بقلم جون ستروك، مجلة عالم المعرفة ص83.

[6] مجلة الحياة الطيبة (فصلية متخصصة (بالفكر والاجتهاد الإسلامي) العدد الثامن، السنة الثالثة، شتاء 2002م، ص111، د. حسن جابر (منهج التأويل وعلم الدلالة).

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .