المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

Words, dictionaries, and the mental lexicon
14-1-2022
رفع اليدين في التكبيرات
2024-08-24
مؤمن الطاق وزيد بن علي بن الحسين
28-8-2019
مفهوم المرض
28-1-2016
Harold Stanley Ruse
29-10-2017
معنى كلمة سفه
27/12/2022


أثر العمل الصالح والتوسل بمحمد وآل محمد  
  
1104   04:17 مساءً   التاريخ: 2023-07-25
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج5 ص270 - 273
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / الشفاعة والتوسل /

ـ في تفسير الإمام العسكري (عليه السلام): «فأوحى الله عز وجل إليه: يا موسى أجبهم إلى ما اقترحوا، وسلني أن أبين لهم القاتل ليقتل، ويسلم غيره من التهمة والغرامة، فإني إنما أريد بإجابتهم إلى ما اقترحوا توسعة الرزق على رجل من خيار أمتك، دينه الصلاة على محمد وآله الطيبين، والتفضيل لمحمد (صلى الله عليه واله وسلم) وعلي (عليه السلام) من بعده على سائر البرايا، أغنيه في الدنيا في هذه القضية، ليكون بعض ثوابه عن تعظيمه لمحمد وآله» [1]. «فلما استقر الأمر إليهم طلبوا هذه البقرة فلم يجدوها إلا عند شاب من بني إسرائيل أراه الله عز وجل في منامه محمداً وعلياً وطيبي ذريتهما، فقالا له: «إنك كنت لنا ولياً محباً ومفضلاً، ونحن نريد أن نسوق إليك بعض جزائك في الدنيا، فإذا راموا شراء بقرتك فلا تبعها إلا بأمر أمك، فإن الله عز وجل يلقنها ما يغنيك به وعقبك». ففرح الغلام، وجاءه القوم يطلبون بقرته، فقالوا: بكم تبيع بقرتك هذه؟ قال: بدينارين، والخيار لأمي. قالوا: قد رضينا بدينار فسألها، فقالت: بأربعة. فأخبرهم فقالوا: نعطيك دينارين. فأخبر أمه، فقالت: بثمانية. فما زالوا يطلبون على النصف مما تقول أمه، ويرجع إلى أمه، فتضعف الثمن حتى بلغ ثمنها ملء مسك ثور أكبر ما يكون ملؤه دنانير، فأوجب لهم البيع» [2].

ـ عن الامام الرضا (عليه السلام): «فقال لرسول الله موسی (عليه السلام) بعض أصحابه: إنّ هذه البقرة لها نبأ فقال: وما هو؟ قال: إن فتى من بني إسرائيل كان باراً بأبيه وإنه اشترى بيعاً فجاء إلى أبيه والأقاليد تحت رأسه، فكره أن يوقظه فترك ذلك فاستيقظ أبوه فأخبره فقال له: أحسنت فخذ هذه البقرة فهي لك عوض بما فاتك، قال: فقال رسول اللہ (صلى الله عليه واله وسلم): انظروا إلى البر ما بلغ بأهله» [3].

ـ في تفسير الإمام العسكري (عليه السلام) : «فأوحى الله إليه: يا موسى قل لبني إسرائيل: من أحب منكم أن أطيب في الدنيا عيشه، وأعظم في جناتي محله، وأجعل لمحمد (صلى الله عليه واله وسلم) وآله الطيبين فيها منادمته، فليفعل كما فعل هذا الفتى... قال الفتى: يا نبي الله كيف أحفظ هذه الأموال؟ أم كيف أحذر من عداوة من يعاديني فيها، وحسد من يحسدني لأجلها؟ قال: قل عليها من الصلاة على محمد وآله الطيبين ما كنت تقوله قبل أن تنالها، فإن الذي رزقكها بذلك القول مع صحة الاعتقاد يحفظها عليك أيضاً... قال هذا المنشور: اللهم إني أسألك بما سألك به هذا الفتى من الصلاة على محمد وآله الطيبين والتوسل بهم أن تبقيني في الدنيا متمتعاً بابنة عمي وتجزي عني أعدائي وحسادي، وترزقني فيها خيراً كثيراً طيباً. فأوحى الله إليه: يا  موسی إنه كان لهذا الفتى المنشور بعد القتل ستون سنة، وقد وهبت له بمسألته وتوسله بمحمد وآله الطيبين سبعين سنة تمام مائة وثلاثين سنة صحيحة حواسه، ثابت فيها جنانه، قوية فيها شهواته، يتمتع بحلال هذه الدنيا ويعيش ولا يفارقها ولا تفارقه، فإذا حان حينه [حان حينها وماتا جميعاً [معاً] فصارا إلى جناني، وكانا زوجين فيها ناعمين. ولو سألني ـ يا - موسى - هذا الشقي القاتل بمثل ما توسل به هذا الفتى على صحة اعتقاده الحسد وأقنعه بما رزقته ـ وذلك هو الملك العظيم - لفعلت. ولو سألني بذلك مع التوبة من صنعه أن لا أفضحه لما فضحته، ولصرفت هؤلاء عن اقتراح إبانة القاتل، ولأغنيت هذا الفتى من غير هذا الوجه بقدر هذا المال أوجده، ولو سألني بعد ما افتضح، وتاب إلي، وتوسل بمثل وسيلة هذا الفتى أن أنسي الناس فعله ـ بعد ما ألطف لأوليائه فيعفونه عن القصاص ـ لفعلت، فكان لا يعيره بفعله أحد ولا يذكره فيهم ذاكر، ولكن ذلك فضل أوتيه من أشاء، وأنا ذو الفضل العظيم وأعدل بالمنع على من أشاء، وأنا العزيز الحكيم» [4]. «فضجوا إلى موسى (عليه السلام) وقالوا: افتقرت القبيلة ودفعت إلى التكفف وانسلخنا بلجاجنا عن قليلنا وكثيرنا فادع الله لنا بسعة الرزق... ليذهب رؤساؤهم إلى خربة بني فلان، ويكشفوا في موضع كذا ـ لموضع عينه ـ وجه أرضها قليلاً، ثم يستخرجوا ما هناك، فإنه عشرة آلاف ألف دينار، ليردوا على كل من دفع في ثمن هذه البقرة ما دفع، لتعود أحوالهم إلى ما كانت عليه ثم ليتقاسموا بعد ذلك ما يفضل وهو خمسة آلاف ألف دينار على قدر ما دفع كل واحد منهم في هذه المحنة لتتضاعف أموالهم جزاء على توسلهم بمحمد وآله الطيبين، واعتقادهم لتفضيلهم» [5].

إشارة: الإنسان الكامل هو مظهر لأسماء الله الحسنى، وإن التمسك بأهل بيت العصمة بالإلهام الإلهي هو تمسك بمظاهر أسماء الله الكبرى. وكما بين سابقاً فليس لمضمون هذا النمط من الأحاديث من محذور في مقام الثبوت، لكن إثباتها من خلال خبر واحد أمر صعب بالأخص عبر حديث لا يتمتع بنصاب القبول.


[1] التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري ﷺ ، 220؛ والبرهان في تفسير القرآن، ج 1، ص239.

[2] التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري ع ص222؛ والبرهان في تفسير القرآن، ج1، 240-241.

[3] تفسير العياشي، ج 1، ص46.

[4] التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري - ص223 ـ 224.

[5] التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري ، ص 224 - 225.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .