المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6618 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تناول ثمار الأفوكادو
2025-04-12
اعرف مدى خطورة الملوثات البيئية على مخك
2025-04-12
اعتمد على الأوميجا لمقاومة تذبذب الحالة المزاجية
2025-04-12
أمثلة واقعية حول أثر الطعام على الإنسان
2025-04-12
Theoretical background of syntax of pre- and postnominal adjectives
2025-04-12
A generalization: two positions, two classes of adjectives
2025-04-12

حرز لوجع البطن والخاصرة ـ بحث روائي
18-10-2016
ما هي حقيقة الوحي
4-12-2015
الحسين بن أبتر الكوفي
17-5-2017
غساسنة الشام
11-11-2016
الكوكب نبتون
5-3-2017
موعد جمع عناقيد العنب
2023-08-13


شرح (وَفِي جَمِيْعِ الأَحْوَالِ مُتَواضِعاً).  
  
1341   08:10 صباحاً   التاريخ: 2023-07-25
المؤلف : السيّد عبد الأعلى السبزواري.
الكتاب أو المصدر : شرح دعاء كميل.
الجزء والصفحة : ص 88 ـ 89.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / أدعية وأذكار /

التواضع: التذلل، وفي الحديث: (ما تواضع أحد لأحد لله إلّا رفعه).

فالعارف البصير، والمسترشد الخيبري، الناظر بنور الله إلىٰ وجهه الكريم، في كلّ حال من الأحوال لابدّ أن يكون متواضعاً عند الجميع في جميع الأحوال؛ لأنّه لا يرى شيئاً إلّا وقد يرى الله فيه أو معه أو بعده، ما ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام): (ما رأيت شيئاً إلّا وقد رأيت الله قبله أو فيه أو معه) علىٰ تعدّد الرواية (1).

وكان تواضعه وخضوعه وخشوعه كلّه لله تعالى، بل الكامل المرشد إذا ذهل طرفة عين عن استبصار أنواره تعالى، وأحياناً توجّه إلىٰ الغير بإسناده فعل من الأفعال أو موجود من الموجودات إلىٰ غيره تعالى، ثم التفت إلىٰ ذلك النظر، استغفره تعالى وأناب إليه.. ثم إنّ هذه الجملة معطوفة علىٰ الجملة التي قبلها، أي: (وتجعلني في جميع الأحوال متواضعاً).

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) انظر «علم اليقين» ج 1، ص 49.

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.