المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05
مستحقو الصدقات
2024-11-05
استيلاء البريدي على البصرة.
2024-11-05
ولاية ابن رائق على البصرة
2024-11-05
الفتن في البصرة وهجوم القرامطة أيضًا.
2024-11-05

المقاطع الصوتية
25-11-2018
أهمية العلاقات مع العاملين
18-8-2022
أسس استبعاد القانون الأجنبي إعمالا لفكرة النظام العام
4-2-2022
Reactions of Peroxides
22-10-2018
المساجد وما يتعلق بها
2024-05-29
اهمية تخمرات الكرش لحيوانات اللحم
12-1-2018


تحديد المصطلحات التفسير الموضوعي  
  
1161   01:47 صباحاً   التاريخ: 2023-07-23
المؤلف : السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : الأصول المنهجية للتفسير الموضوعي
الجزء والصفحة : ص104-107
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفسير / التفسير الموضوعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-09-2015 1610
التاريخ: 26-04-2015 1282
التاريخ: 27-09-2015 1347
التاريخ: 2023-07-24 1267

قبل الشروع في تفاصيل البحث لابد من تمييز المصطلحات المتداخلة والمتشابهة والتي قد خلط بينها بعض الباحثين فهناك خمسة مصطلحات نحاول التمييز بينها والتأهيل لها:

1-التجميع الموضوعي:

وهو عملية إستقراء للمفردات المتماثلة بإتباع الأشباه والنظائر، ربما يتبعها تصنيف وتبويب وهذا ما قام به المحدثون في كتب الحديث حيث أنهم أول من جمع الأحاديث جمعاً موضوعياً وصنفوها حسب الأبواب ثم تلتها كتب الفقه التي هي شروحات للأحاديث أيضاً صنفت حسب المواضيع والمتطلبات الخارجية، وهذا ما طرحه السيد الصدر إذ قال: (أن الجمع الموضوعي بدأ بالكتب الأربعة وما بعدها حسب المواضيع) ومثال آخر أيضاً الكتب الفقهية كالجواهر والحدائق وهي شروحات وتفاسير للكتب الأربعة وغيرها أيضاً نظمت وفق المسائل المطروحة[1].

ولم يلحظ هذا في الجانب التفسيري للقرآن إلا في عصر متأخر ولعل أول من جمع آيات القرآن وفقاً للمواضيع هو العلامة محمد باقر المجلسي في كتابه بحار الأنوار[2]، حيث عقد في كل باب عنواناً خاصاً. جمع فيه ما ورد من القرآن والحديث ولم يحاول ربط الآيات مع بعضها أي لم يقم بعملية التفسير إنما قام بعملية تجميع. وظهرت أيضاً دراسات حديثة تدعم التجميع الموضوعي على يد المستشرقين وتبعهم المسلمون فيما ألقوه تحت مواضيع القرآن، أو المعجم المفهرس لألفاظ القرآن وبالواقع هذه هي المرحلة الأولية واللبنة الأساسية للتفسير الموضوعي.

2-التفسير الموضوعي:

وهي المرحلة اللاحقة، إذ بعد التجميع الموضوعي تبدأ مرحلة التفسير الموضوعي من خلال إيجاد النسبة بين الآيات وربطها مع بعضها للخروج بنظرية قرآنية، حيث تبدأ الإنطلاقة من القرآن والى القرآن فتكون النتيجة قرآنية إذ يعتمد القرآن على نفسهِ كما قال الإمام علي(عليه السلام): (القرآن يفسر بعضهُ بعضاً) وفي هذه الدراسة نحاول رصد القواعد والأصول للتفسير الموضوعي.

3-العرض الموضوعي:

وهو ما أرشد إليه النبي(صلى الله عليه واله ) والأئمة (عليه السلام) والعرض على نوعين: نوع يعرض الأحاديث على القرآن لمعرفة صدقها وكذبها وهو من أبرز القرائن المهمة للحديث، وقد أشتهر عن النبي(صلى الله عليه واله) قوله: أعرضوا أحاديثنا على كتاب الله فما وافقهُ فخذوا به وما خالفه فاضربوا به عرض الحائط[3].

وأما العرض الثاني: وهو ما أكده النبي(صلى الله عليه واله) وعلي(عليه السلام) إذ قال: (إتهموا عليه آرائكم) فكل رأي وكل أطروحة بشرية يجب عرضها على القرآن لتمييز صحيحها من سقيمها. وهذا ما ذهب إليه السيد الصدر في أطروحته  (المدرسة القرآنية): (إنما وظيفة التفسير الموضوعي دائماً وفي كل مرحلة وفي كل عصر أن يحمل كل تُراث البشرية الذي عاشهُ، يحمل أفكار عصره، يحمل المقولات التي تعلمها في تجربتهِ البشرية ثم يضعها بين يدي القرآن، ليحكم على هذه الحصيلة بما يمكن لهذا المفسر أن يفهمهُ من خلال مجموع آياته الشريفة.. فالتفسير يبدأ من الواقع)[4].

كان هذا هو مفهوم السيد الصدر عن التفسير الموضوعي، ولو قمنا بتحليله فهو يكتنز على مرحلتين: المرحلة الأولى التفسير الموضوعي للقرآن، وهي الخطوة التي تسبق العرض الموضوعي وهي المرحلة الثانية، إذ يجب علينا أولاً معرفة مقولة القرآن، ثم معرفة الأطروحة البشرية ثانياً ثم نعرض الأطروحة البشرية على النظرية القرآنية لنرى مدى صدق الأطروحة البشرية. إذن المفهوم الذي طرحه السيد الصدر هو أقرب إلى العرض الموضوعي على القرآن، والعمل الذي قام به في المدرسة القرآنية عملين في آنٍ واحد (تفسير موضوعي، وعرض موضوعي).

4- الخروج الموضوعي:

إصطلاح أصولي يُراد به خروج بعض أفراد الحكم عن دائرته قبل شموله بالحكم ابتداءاً أو ارتفاعهُ على نحو التخصص دون التخصيص. والفرق بين التخصص والتخصيص هو أن التخصيص يأتي مع العام وهو رفع بعض المصاديق عن دائرة العام، أما التخصص فإن الأفراد أصلاً خارجة عن الدخول في الحكم أي لم تدخل تحت دائرة الحكم إبتداءاً، أو قل موضوعها مختلف. وإنما أشرنا إلى هذا المصطلح لنحدد معالمه حتى نشخص الخروج عن وحدة البحث والموضوع في التفسير الموضوعي.

ولو أردنا أن نبرمج الخطوات منطقياً فإننا نبدأ أولاً بالجمع الموضوعي للآيات ثم التفسير الموضوعي لملاحظة النسبة بين الآيات ذات الموضوع الواحد، ثم العرض الموضوعي: نعرض الأطروحات البشرية أو الأحاديث لوجود المشابه في الموضوع في كلا الطرفين ليكون القرآن هو الحاكم على التجارب البشرية وكذلك على الأحاديث المروية وإذا خرج الباحث عن موضوع البحث فنقول هذا خروج موضوعي.

5- القراءة الموضوعية:

وهي دعوة قراءة القرآن لا على ترتيبه في المصحف وإنما قراءتهُ بحسب المواضيع والعناوين، وذلك حسب الإحتياج الزماني والمكاني، فمثلاً أعتاد المسلمون قراءة القرآن في مجالس الفاتحة وأكثر المقرئين يقرؤون سورة يوسف وموضوعها غير مطابق لمقتضى الحال وبهذا يحصل حاجز بين القارئ والمستمع، بينما لو أخذ القارئ يقرأ الآيات التي تتناول موضوع (الآخرة، الجنة، النار، الموت، الحياة) فسوف ينْشَّد المستمع لذلك، وربما يعطي فكرة واضحة تفسيرية ولو إجمالية حسب خلفيات السامع وبهذا تكون جيلاً من القُراء والمستمعين الواعين. ولا أظن أن هذا العمل محظور في الشريعة الإسلامية. ولعل هذا ما عمل به الإمام علي(عليه السلام) وابن مسعود وأُبي بن كعب كما عرفنا سابقاً.

 

 


[1] السيد محمد باقر الصدر، المدرسة القرآنية ص25.

[2] جعفر السبحاني، مفاهيم القرآن 10/380 ط2/ 1425هـ.

[3] الكليني، أصول الكافي، كتاب فضل العلم، باب الأخذ بالسنة وشواهد الكتاب (وفيه إثنا عشر حديثاً).

[4] السيد محمد باقر الصدر، المدرسة القرآنية ص30 ط2 قم، مركز الأبحاث.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .