أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-20
![]()
التاريخ: 2024-05-05
![]()
التاريخ: 2023-02-08
![]()
التاريخ: 2024-09-03
![]() |
الضمائر الثلاثة راجعة إلىٰ القوة. والخضوع ـ كالخشوع ـ: التواضع خوفاً ورجاءً، وقد يُفرّق بينهما بأنَّ الخضوع يستعمل في البدن، والخشوع في الصوت (1).
مثل قوله تعالى: {وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ} [طه: 108]
وقد لا يفرق بأنَّ الخضوع ـ أيضاً ـ استعمل في القول والصوت، كقوله تعالى: {فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ} [الأحزاب: 32]
فقوله: (وخضع لها كلّ شيء، وذلّ لها كلّ شيء) مثل قوله تعالى: {وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ} [طه: 111] أي ذلّت وخضعت الوجودات له تعالى؛ لأنّه مالك رقابها، وآخذ بناصيتها، وقيّومها ومقوّمها، وبفيضه تعالى قوام الأشياء، وبسببه حياتها... (وذلّ) من الذُل ـ بالضم ـ ضدّ العز، أي هان لها كلّ شيء ويحتمل أن يكون من الذِّل ـ بالكسر ـ ضدّ الصعوبة، أي انقاد لها كلّ شيء.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) انظر «الفروق اللغوية» ص 216، الرقم: 844.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|