أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-12-2015
4921
التاريخ: 2023-08-24
1396
التاريخ: 17-12-2015
5306
التاريخ: 24-11-2014
5316
|
حياة الإنسان الدنيوية والبرزخية وفي القيامة
قال تعالى : {كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [البقرة: 28].
- عن العسكري (عليه السلام) في قوله عز وجل: (كيف تكفرون... وكنتم أمواتاً) في أصلاب آبائكم وأرحام أمهاتكم. (فأحياكم) أخرجكم أحياء (ثم يميتكم) في هذه الدنيا ويقبركم. (ثم يحييكم) في القبور... (ثم إليه ترجعون) في الآخرة بأن تموتوا في القبور بعد، ثم تحيوا للبعث يوم القيامة، ترجعون إلى ما وعدكم ...)(1).
- عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم)مخاطباً كفار قريش واليهود: (كيف تكفرون بالله) الذي دلكم على طرق الهدى، وجنبكم، إن أطعتموه، سبل الردى. (وكنتم أمواتاً) في أصلاب آبائكم وأرحام أمهاتكم. (فأحياكم) أخرجكم أحياء (ثم يميتكم) في هذه الدنيا ويقبركم. (ثم يحيكم) في القبور، وينعم فيها المؤمنين بنبوة محمد (صلى الله عليه واله وسلم)وولاية علي (عليه السلام) ، ويعذب فيها الكافرين بهما. (ثم إليه ترجعون) في الآخرة بأن تموتوا في القبور بعد، ثم تحيوا للبعث يوم القيامة، ترجعون إلى ما وعدكم من الثواب على الطاعات إن كنتم فاعليها، ومن العقاب على المعاصي إن كنتم مفارقيها ...»1.
إشارة: ما ذكر في هذا الحديث من أحداث البرزخ، بعد الإماتة من الدنيا وقبل الرجوع إلى الله في القيامة، تنسجم مع بعض ما سبق من توجيهات، وليس معها جميعاً، أما إضافة الإقبار (الإدخال إلى القبر)، حيث إن القبر هو البرزخ ذاته، فمن الممكن أن يكون منسجماً مع الآية : {ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ (21) ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ} [عبس: 21، 22]: وذلك لأن الموت هو تلك الهجرة وذاك الرحيل من حيز خاص من الوجود إلى حيز آخر أسمى وأفضل. من هذا المنطلق فقد أطلق على الانتقال من البرزخ (الذي هو حيز متوسط) إلى القيامة (التي هي حيز أوسع) أنه موت وأن سبب الانتقال المذكور هو الإماتة.
ـــــــــــــــــــــــــ
1.التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري، ص171 - 172؛ وبحار الأنوار،ج6، ص236.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|