المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

أسباب النزول وهدف النصّ
15-02-2015
شروط المربية الصالحة
21-4-2016
التكفير- التكتف
23-9-2016
جملة من اقوال العلماء في حق الرضا (عليه السلام)
1-8-2016
الوصف النباتي للسفرجل
2023-09-19
كم عدد البيض الذي تضعه انثى الحشرات؟
29-1-2021


رواية دعاء كميل.  
  
1353   11:57 صباحاً   التاريخ: 2023-07-10
المؤلف : السيّد عبد الأعلى السبزواري.
الكتاب أو المصدر : شرح دعاء كميل.
الجزء والصفحة : ص 8 ـ 9.
القسم : الاخلاق و الادعية / إضاءات أخلاقية /

روى السيد في الإقبال (1):

أنّ كميل بن زياد قال: كنت جالساً مع مولاي أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) في مسجد البصرة ومعه جماعة من أصحابه، فقال بعضهم ما معنى قول الله عزَّ وجلَّ: {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ}، قال (عليه ‌السلام): هي ليلة النّصف من شعبان، والذي نفس علي بيده إنّه ما من عبد إلّا وجميع ما يجري عليه من خير وشرّ مقسوم له في ليلة النّصف من شعبان إلى آخر السّنة، في مثل تلك الليلة المقبلة وما من عبد يحييها ويدعو بدعاء الخضر عليه‌السلام إلَّا أجيب له، فلمّا انصرف طرقته ليلاً فقال (عليه‌ السلام): ما جاء بك يا كميل؟ قلت: يا أمير المؤمنين دعاء الخضر (عليه ‌السلام)، فقال: اجلس يا كميل، إذا حفظت هذا الدعاء فادعُ به كلّ ليلة جمعة أو في الشهر مرّة أو في السنة مرّة أو في عمرك مرّة، تكف وتنصر وترزق ولن تعدم المغفرة، يا كميل أوجب لك طول الصّحبة لنا أن نجود لك بما سألت ثم قال: اكتب: اللهمّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ التي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ، وَبِقُوَّتِكَ التي قَهَرْتَ بِهَا كُلَّ شَيْءٍ، وَخَضَعَ لَهَا كُلُّ شَيْءٍ، وَذَلَّ لَهَا كُلُّ شَيْءٍ ... إلى آخر الدعاء.

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) إقبال الأعمال: ج2، ص321 ـ 338.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.