أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-14
![]()
التاريخ: 2025-03-09
![]()
التاريخ: 18-3-2020
![]()
التاريخ: 17-10-2016
![]() |
رُوي عن أبي جعفر عن علي ابن الحسين (عليهم السلام)، مِن عمل يوم الجمعة الدعاء بعد الظهر:
اللَّهُمَّ اشْتَرِ مِنِّي نَفْسِيَ المَوْقُوفَةَ عَلَيْكَ، المَحْبُوسَةَ لأَمْرِكَ بِالْجَنَّةِ مَعَ مَعْصُومٍ مِنْ عِتْرَةِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، مَحْزُونٍ لِظُلاَمَتِهِ، مَنْسُوبٍ بِوِلاَدَتِهِ، تَمْلأُ بِهِ الأَرْضَ عَدْلاً وَقِسْطَاً كَمَا مُلِئَتْ ظُلْمَاً وَجَوْرَاً، وَلاَ تَجْعَلْنِي مِمَّنْ تَقَدَّمَ فَمَرَقَ، أوْ تَأَخَّرَ فَمَحَقَ وَاجْعَلْنِي مِمَّنْ لَزِمَ فَلَحِقَ، وَاجْعَلْنِي شَهِيدَاً سَعِيدَاً في قَبْضَتِكَ.
يَا إلَهِي سَهِّلْ لِي نَصِيبَاً جَزْلاً وَقَضَاءً حَتْمَاً لاَ يُغَيِّرُهُ شَقَاءٌ، وَاجْعَلْنِي مِمَّنْ هَدَيْتَهُ فَهَدَى وَزَكَّيْتَهُ فَنَجَا، وَوَالَيْتَ فَاسْتَثْنَيْتَ فَلاَ سُلْطَانَ لإبْلِيْسَ عَلَيْهِ، وَلاَ سَبِيلَ لَهُ إلَيْهِ، وَمَا اسْتَعْمَلْتَنِي فيهِ مِنْ شَيءٍ فَاجْعَلْ في الحَلاَلِ مَأْكَلِي وَمَلْبَسِي وَمَنْكَحِي.
وَقَنِّعْنِي يَا إلَهِي بِمَا رَزَقْتَنِي مِنْ رِزْقٍ فَأَرِنِي فيهِ عَدْلاً حَتَّى أرَى قَلِيْلَهُ كَثِيرَاً، وَأبْذُلَهُ فيكَ بَذْلاً، وَلاَ تَجْعَلْنِي مِمَّنْ طَوَّلْتَ لَهُ في الدُّنْيَا أمَلَهُ، وَقَدِ انْقَضَى أجَلُهُ، وَهُوَ مَغْبُونٌ عَمَلُهُ. أَستَوْدِعُكَ يَا إلَهِي غُدُوِّي وَرَوَاحِي وَمَقِيْلِي وَأهْلَ وِلاَيَتِي مَنْ كَانَ مِنْهُمْ أوْ هُوَ كَائِنٌ، زَيِّنِّي وَإيَّاهُمْ بِالتَّقْوَى وَاليُسْرِ، وَاطْرُدْ عَنِّي وَعَنْهُمُ الشَّكَّ وَالعُسْرَ، وَامْنَعْنِي وَإيَّاهُمْ مِنْ ظُلْمِ الظَّلَمَةِ، وَأعْيُنِ الحَسَدَةِ، وَاجْعَلْنِي وَإيَّاهُمْ مِمَّنْ حَفِظْتَ، وَاسْتُرْنِي وَإيَّاهُمْ فيمَنْ سَتَرْتَ، وَاجْعَلْ آلَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَعَلَيهِمُ السَّلاَمُ أَئِمَّتِي وَقَادَتِي، وَآمِنْ رَوْعَتَهُمْ وَرَوْعَتِي، وَاجْعَلْ حُبِّي وَنُصْرَتِي وَدِيْنِي فيهِمْ وَلَهُمْ، فَإنَّكَ إنْ وَكَلْتَنِي إلَى نَفْسِي زَلَّتْ قَدَمِي. مَا أحْسَنَ مَا صَنَعْتَ بِي يَا رَبِّ إذْ هَدَيْتَنِي للإسْلاَمِ، وَبَصَّرْتَنِي مَا جِهِلَهُ غَيْرِي، وَعَرَّفْتَنِي مَا أنْكَرَهُ غَيْرِي، وَألْهَمْتَنِي مَا ذَهِلُوا عَنْهُ، وَفَهَّمْتَنِي قَبِيْحَ مَا فَعَلُوا وَصَنَعُوا حَتَّى شَهِدْتُ مِنْ الأمْرِ مَا لَمْ يَشْهَدُوا وَأنَا غَائِبٌ، فَمَا نَفَعَهُمْ قُرْبُهُمْ، وَلاَ ضَرَّنِي بُعْدِي، وَأنَا مِنْ تَحْوِيلِكَ إيَّايَ عَنْ الهُدَى وَجِلٌ، وَمَا تَنْجُو نَفْسِي إنْ نَجَتْ إلّا بِكَ، وَلَنْ يَهْلَكَ مَنْ هَلَكَ إلّا عَنْ بَيِّنَةٍ، رَبِّ نَفْسِي غَرِيْقُ خَطَايَا مُجْحِفَةٍ، وَرَهِيْنُ ذُنُوبٍ مُوْبِقَةٍ، وَصَاحِبُ عُيُوبٍ جَمَّةٍ، فَمَنَ حَمِدَ عِنْدَكَ نَفْسَهُ فَإنِّي عَلَيْهَا زَارٍ، وَلاَ أتَوَسَّلُ إلَيْكَ بِإحْسَانٍ، وَلاَ في جَنْبِكَ سُفِكَ دَمِي، وَلَمْ يُنْحِلِ الصِّيَامُ وَالقِيَامُ جِسْمِي، فَبِأَيِّ ذَلِكَ أُزَكِّي نَفْسِي وَأشْكُرُهَا عَلَيْهِ وَأحْمَدُهَا بِهِ؟ بَلِ الشُّكْرُ لَكَ. اللَّهُمَّ لِسَتْرِكَ عَلَى مَا في قَلْبِي، وَتَمَامِ النِّعْمَةِ عَلَيَّ في دِيْنِي، وَقَدْ أمَتَّ مَنْ كَانَ مَوْلِدُهُ مَوْلِدِي، وَلَوْ شِئْتَ لَجَعَلْتَ مَعَ نَفَادِ عُمْرِهِ عُمْرِي، مَا أحْسَنَ مَا فَعَلْتَ بِي يَا رَبِّ، لَمْ تَجْعَلْ سَهْمِي فيمَنْ لَعَنْتَ، وَلاَ حَظِّي فيمَنْ أهَنْتَ، إلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ السَّلاَمُ مِلْتُ بِهَوَايَ وَإرَادَتِي وَمَحَبَّتِي، فَفِي مِثْلِ سَفِيْنَةِ نُوحٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَاحْمِلْنِي، وَمَعَ القَلِيْلِ فَنَجِّنِي وَفِيْمَنْ زَحْزَحْتَ عَنْ النَّارِ فَزَحْزِحْنِي، وَفِيْمَن أكْرَمْتَ بِمُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ فَأَكْرِمْنِي، وَبِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُكَ وَرَحْمَتُكَ وَرِضْوَانُكَ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّارِ فَأَعْتِقْنِي.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|