المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



علاقة الصلاة بالأخلاق  
  
1991   01:33 صباحاً   التاريخ: 2023-07-05
المؤلف : د. صبحي العادلي
الكتاب أو المصدر : الاخلاق القرآنية
الجزء والصفحة : ص44-49
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا أخلاقية في القرآن الكريم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-11-2015 1963
التاريخ: 8-4-2016 2263
التاريخ: 10-10-2014 16709
التاريخ: 2024-08-13 469

لو تدبرنا العبادات لوجدناها تسعى إلى طاعة الله تعالى بغية الامتثال بمكارم الأخلاق، ولا طاعة دون الامتثال بمكارم الأخلاق والقيم الأدبية النبيلة، فالتمسك بالعبادة وانتظام أدائها في اوقاتها المخصوصة كفيلان بتهذيب اخلاق المسلم بصورة تدريجية.

لهذا أمر القرآن الكريم بالصلاة وجعلها وسيلة من الوسائل التي تؤدي الى التمسك بمكارم الأخلاق، بل جعلها الوسيلة الأساسية التي تـنهى المسلم بصورة طوعية عن (الفحشاء والمنكر) والمقصود بالفحشاء والمنكر كل الأخلاق السيئة التي نهى الله تعالى عنها، فقال تعالى: {إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ}[1].

لهذا فان إقامة الصلاة بصدق واخلاص تعد المعجزة الكبرى في تهذيب الامم والشعوب والافراد، اضافة الى ذلك انها أهم وسيلة لتذكـير المسلم بالعبودية لربه تعالى وبإسلامه. 

وقد روي ان فتى من الانصار كان يصلي الجماعة مع رسول الله (صل الله عليه واله وسلم ) ولكنه كان يرتكب الفواحش ولم تردعه صلاته عن ارتكابها، فوصفوا ذلك لرسول الله (صل الله عليه واله وسلم )  فقال: (ان صلاته ستنهاه يوما ما) فلم يلبث بعد فترة إلا ان تاب وترك الفواحش([2]).

وقد أكد أهل البيت(عليه السلام ) ايضا على هذا الترابط بين الصلاة والاخلاق في مواضع قولية وفعلية كثيرة، حيث كانت اخلاقهم تمثل اخلاق القرآن الكريم والسُنّة النبوية الشريفة من خلال عوامل كثيرة منها: تأثير الصلاة في اقوالهم وافعالهم، ومن الادلة القولية التي تثبت ذلك قول الامام الصادق(عليه السلام): (من أحب أن يعلم هل قُبلت صلاته أم لم تُقبل فلينظر هل منعته صلاته عن الفحشاء والمنكر؟)[3].

ولأهمية فرض الصلاة تكرر توكيدها في القرآن الكريم، لأنها العامل المؤثر والأساس في الإنسان نحو الردع الطوعي عن ممارسة كل المعاصي والمخالفات التي عبر عنها القرآن بالفحشاء والمنكر، وبالنتيجة جاء شرط صحة الصلاة مقترن بالتمسك المتواصل بمكارم الأخلاق، وهذه طائفة من آيات القرآن الكريم التي تبين ذلك:

الاستئذان بالدخول: قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ}[4].

الايمان بالعقائد الغيبية: قال تعالى:{الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ}[5].

دفع الزكاة للمحتاجين وصلاة الجماعة: قال تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ}[6].

الاستعانة بالصوم والصلاة: قال تعالى: {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ}[7] .

القول الحسن ومساعدة المحتاجين: قال تعالى: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ} [8] .

أعمال البر ومكارم الأخلاق الاخرى: قال تعالى: {لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا ۖ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ ۗ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا ۖ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ }[9].

ارتباط الصلاة مع بعضها: قال تعالى: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ}[10].

 منح الأجر: قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}[11] .

اجتناب كل مظاهر السكر وعدم الطهارة: قال تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىٰ تَغْتَسِلُوا ۚ وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ ۗ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا}[12] .

نزاهة اليد: قال تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّـهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً ۚ وَقَالُوا رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلَا أَخَّرْتَنَا إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ ۗ قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَىٰ وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا}[13].

عدم تحميل الانسان ما لم يتحمله: قال تعالى: {وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ أن خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا ا}[14].

الحفاظ على النفس في حالة الحرب: قال تعالى: {وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَىٰ لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ ۗ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً ۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَىٰ أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ ۖ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ ۗ إِنَّ اللَّـهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا}[15] .

الطمأنينة: قال تعالى: {فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ}[16].

احترام الوقت: قال تعالى:{إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا}[17].

الابتعاد عن الكسل: قال تعالى: {وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَىٰ}[18] .

الايمان بالأنبياء: قال تعالى: {يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ }[19] .

النظافة والغسل: قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ۚ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا ۚ وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ ۚ مَا يُرِيدُ اللَّـهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَـٰكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}[20].

الجدية والتعقل: قال تعالى: {وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ۚ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ}[21].

لهذا ربط الله تعالى الصلاة بجميع مكارم الأخلاق، بغية جعل المسلم في حالة تواصل بين العبد وربه، وان يستعين على مواصلة ذلك التواصل وطاعة الله سبحانه بالصبر والصلاة، ومن وجوه تلك الطاعة التمسك بالأخلاق الفاضلة، بغية التغلب على كل التصرفات والاهواء النفسية المنحرفة، ثم يؤكد سبحانه بأن الاستمرار والمواصلة على الطاعة من الامور الشاقة والثقيلة التي لا يمكن ان ينهض بعبئها إلا المخلصين الخاشعين لله تعالى، قال تعالى: {وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ}([22]).

بل قرن تعالى العمل الصالح مع الإيمان بالله سبحانه، ثم قدم ذلك الايمان والعمل الصالح على الصلاة على الرغم من اهميتها، لأن الايمان والعمل الصالح شرطان لصحة الصلاة، ومن مظاهر العمل الصالح الافعال الاخلاقية الفاضلة، قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}[23].

وهكذا نجد منظومة الاخلاق الفاضلة تعتمد على الصلاة اعتمادا وثيقا، فلا قيمة للصلاة دون التمسك بها، ولا يتحقق التمسك بالأخلاق إلا من خلال إيمان راسخ وورع متواصل وصلاة بتدبر.

أن الفعل الأخلاقي هو الذي تحس بعده بالراحة وغير الأخلاقي هو ما تحس بعده بعدم الراحة

 


[1] سورة العنكبوت : الآية 60 .

[2] انظر: مجمع البيان: الشيخ الطبرسي 8/285 .

[3] المصدر نفسه 16/142 .

[4] سورة النور: الآية 58.

[5] سورة البقرة: الآية 3 .

[6] سورة البقرة: الآية 43.

[7] سورة البقرة: الآية 45.

[8] سورة البقرة: الآية 83.

[9] سورة البقرة: الآية 177

[10] سورة البقرة: الآية 238.

[11] سورة البقرة: الآية 77.

[12] سورة النساء: الآية 43.

[13] سورة النساء: الآية 77.

[14] سورة النساء: الآية 101.

[15] سورة النساء: الآية 102.

[16] سورة النساء: الآية 103.

[17] سورة النساء: الآية 103 .

[18] سورة النساء: الآية 142.

[19] سورة النساء: الآية 162.

[20] سورة المائدة: الآية 6.

[21] سورة المائدة: الآية 58.

[22] سورة البقرة: الآية 45. انظر: مجمع البيان1/211 .

[23] البقرة :  62.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .