المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7174 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

وسائل الإثبات
15-6-2016
ADSORPTION PROCESS
9-5-2016
التأثيرات المفيدة للحشائش (فوائد الحشائش)
6-12-2015
Avocado Allergy
23-6-2017
Scintillation
28-2-2016
لماذا لا يقع القمر على الأرض ؟
11-06-2015


أستخدام التحليل المالي في التنبؤ بالفشل المالي ( نموذج 1974 Altman and Me Cough )  
  
1634   12:11 صباحاً   التاريخ: 2023-06-30
المؤلف : د . منير شاكر محمد د . اسماعيل اسماعيل د . عبد الناصر نور
الكتاب أو المصدر : التحليل المالي (مدخل صناعة القرارات)
الجزء والصفحة : ص177 - 182
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / الادارة المالية والتحليل المالي /

الفصل السادس

أستخدام التحليل المالي في التنبؤ بالفشل المالي

Using Financial Analysis To Forcast The Financial Failure'

تعرفنا في الفصول السابقة على كيفية استخدام النسب المالية في التحليل المالي . وفي تحليل المركز المالي قصير الأجل في منشآت الاعمال. وفي الفصل الحالي سوف نتعرف الى كيفية استخدام النسب المذكورة في التنبؤ بالفشل المالي ، فقد أظهرت العقود الاخيرة مدى أهمية الاستفادة من التحليل المالي بأستخدام النسب المذكورة ليس في تقييم النشاط السابق للمنشآت وإنما أيضاً في التنبؤ بمدى الكفاءة المالية لانشطتها المستقبلية وفي توفير وسيلة الإنذار المبكر للمنشأة لمساعدتها في الاحتياط المطلوب لاحتمالات الفشل المستقبلي .

أهداف الفصل :

بعد قراءة هذا الفصل يفترض بالطالب أن يكون قادراً على الاجابة على التساؤلات التالية :

1- ما هي أهمية أستخدام التحليل المالي بأستخدام النسب في التنبؤ بالفشل المالي في مشاريع الاعمال ؟

2- ما هي نماذج التنبؤ بالفشل ؟

3- كيفية استخدام النماذج عملياً للوصول الى تقييم مدى الكفاءة المالية المستقبلية للمشروع ؟

 

المقدمة : Introduction

لقد بدأ المدققون باجراء هذه الاختبارات وخاصة عندما تتوفر لديهم الشكوك بإمكانية استمرارية الوحدة الاقتصادية بمزاولة نشاطها ويقع هذا الاختبار ضمن إطار المراجعة التحليلية .

كما أن دراسات الائتمان من أجل منح القروض والتي تجريها البنوك على المنشآت الطالبة للقروض ساعدت على تطوير هذا الاختبار لضرورة معرفة مدى قدرة المنشآت في الاستمرار في مزاولة نشاطها والضمانات التي يمكن الحصول عليها من أجل ضمان الحصول على قيمة القروض الممنوحة ، ولا ننسى هنا أيضاً ما لدراسات الجدوى الاقتصادية، التي يتم أجراءها بقصد الحصول على التسهيلات المصرفية ، من أهمية في هذا المجال وبشكل عام نستطيع القول أن الفشل المالي له وجهان :

الاول مالي : ويتمثل في العجز المالي للوحدة الى درجة اعلان الافلاس ووضع المنشأة في حالة التصفية .

والعجز المالي يعني أن القيمة الدفترية لالتزامات المنشأة تكون أكبر من القيمة الدفترية لاصولها . وبالتالي تكون المنشأة في حال عجز عن تسديد التزاماتها .

الثاني اقتصادي : ويتمثل في عجز المنشأة عن تحقيق عائد الاستثمار المطلوب على الاموال المستثمرة أي أن عائد الاستثمار في المنشأة أقل من عائد استثماره في مجالات أخرى أو أقل من تكلفة الاموال المستثمرة في المنشأة.

نماذج دراسة التنبؤ بالفشل المالي :

لقد اهتم الامريكيين قبل غيرهم بمثل هذه الدراسات وتم ذلك بتشجيع من المعهد الامريكي للمحاسبين القانونيين AICPA وهيئة البورصات SEC وذلك على اعقاب ازمة الافلاسات الكبيرة التي اجتاحت أمريكا بعد الحرب العالمية الثانية وتحميل مدققو الحسابات المسؤولية عن التضليل الحاصل . ولقد انحصر النقاش حول مسؤولية مدقق الحسابات عن اجراء اختبار استمرارية المنشأة بالعمل أو إعطائه الانذار المبكر حول فشل وإفلاس المنشآت موضوع الدراسة ، ولقد انجز الباحثين العديد من النماذج لاجراء مثل هذه الدراسة نذكر منها :

1- دراسة 68 Altman

2- دراسة 1972 Deakin

3 ـ دراسة 1974 Altman and Mc Cough

4- دراسة 1976 ,Argenti

5- دراسة 1980 ,Ohlson

6 ـ دراسة 1981 Kida

7 ـ دراسة 1986 Casey

8 ـ دراسة 1987 Sherrod

9 ـ دراسة 1993 ,Cammpell

ومن خلال الاطلاع على هذه النماذج نجد أنها تعتمد على النسب المحاسبية المركبة في أغلبها وكذلك نجد أنها اعتمدت على مؤشرات كمية يتم اشتقاقها من القوائم المالية المنشورة وأحياناً غير المنشورة أيضاً .

ونقطة الاختلاف الجوهرية بين هذه النماذج هو اختلافها في الوزن النسبي المعطى لكل نسبة مالية يتم استخدامها .

والجدير بالملاحظة هنا أنه من الضروري دراسة ظروف كل وحدة على حدى من كافة الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والظروف البيئية المحيطة بها عن اجراء هذا الاختبار واستخدام احدى النماذج المقترحة ، فلا يمكننا استخدام نفس النموذج لكل الحالات ولكل المنشآت دون مراعاة الظروف المحيطة بكل وحدة . وسوف نقوم بشرح ثلاثة نماذج تعتبر من النماذج الأكثر شيوعاً واستخداماً وهم :

1- نموذج 1974 Altman and Mc Cough

2- نموذج 1987 Sherrord

3- نموذج 1981 Kida

 

1 ـ نموذج 1974 Altman and Me Cough :

يعتمد هذا النموذج على خمسة نسب مالية معروفة تدرس خمسة متغيرات مستقلة ومتغير تابع يرمز له بالرمز (Z) ويعتبر هذا النموذج تعديلاً لنموذج Altman الذي تم وضعه عام1968.

ويعبر عن هذا النموذج رياضياً بالمعادلة التالية :

والنسب المستخدمة في هذا النموذج هي :

وبموجب هذا النموذج فأن المنشآت تصنف إلى ثلاثة فئات من أجل قياس قدرتها على الاستمرارية وهذه الفئات هي :

الفئة الأولى : فئة الوحدات القادرة على الاستمرارية ( المنشآت الناجحة ) وهي تلك المنشآت التي تكون قيمة (Z) فيها 2,99 وأكثر .

الفئة الثانية : فئة المنشأت المشكوك في امكانية استمراريتها أي التي يحتمل افلاسها وهي :

تلك المنشأت التي تكون قيمة (Z) فيها أقل من 1,81 .

الفئة الثالثة : فئة المنشأت التي يصعب التنبؤ بوضعها وهي التي تكون قيمة (Z) فيها بين 1,81 و 2,99 و من أجل تقرير وضعها لا بد من اجراء دراسة تفصيلية

لوضعها .

ويعتبر هذا النموذج من النماذج الجيدة لاجراء دراسة الفشل المالي ، حيث أثبت قدرته على التنبؤ بالفشل المالي بنسبة عالية قبل حدوث الافلاس بسنة .

مثال :

مجموع الاصول                 500

مجموع الخصوم                 300

الأرباح المحتجزة                150    

صافي ربح التشغيل              175  

القيمة السوقية للاسهم            350

أصول متداولة                     400

خصوم متداولة                    250

المبيعات                            1200           

وبمقارنة نتائج الدراسة بمؤشرات الفئات الثلاث المذكورة أعلاه نجد أن احتمال فشل الشركة مؤكد حيث أن 0.05034   < ـ 1.81 بكثير.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.